" إركِع بالحبُّ وأُسجد بقلْبك إليّ "..
إرتدى لّباسه الذّي أُختيِر من النائِب ، سترة جُلدية و نصف شِعيراته البيضاء قَد رفعت في جاذبية تخطف أعين النائِب إليه خرج من منزله إلى كراج السيارات لِإختيار سيارة رياضية ووقع الأِختيار على بوغاتي البيضاء المفضلة لدى جونقكوك صعد لها و ابِتسم عندما رن هاتفه
" سأصدق الآن أنكَ وضعت كاميرا بها أو حتّى في الكراج ! "" نعم الآن تلمع شفتيكَ بإبتسامة شديدة الخبث ولا أعلم سِر هذا الخبث "
نَطق في نظرة يبحث بها عن الكاميرا
" ربُما لأني أرسم بخيالي شيئًا مثير معك "تنِهد في إبتسامة ينفجر منها الرضا
" هيا إذن إليّ ، سأخذنا إلى عالمً لن يجرؤ أي أحد على مُقاطِعتنا "" حسنًا أنا آتِ "
أغلق واِبتسم و في داخله غليلٌ من الحقِد ولربما تلك علامات الإنكار الشديد والإصرار على غايته في الإنتقام ما سيحدث بينهما لنَ تُبدل غايته ومشاعره لن تُغير مسار إنتقامه
وقفت السيارة أمام منزل جونقكوك خرج جيمين منها ينظر إلى النائِب الذّي تحول إلى شخصًا آخر فلم يدري بأن جونقكوك يحب أن يرتدي مثل ملابسه وحتّى إنه غيّر تصفيفة شعره وجِعلها تِسقطُ على جفونه
تقدم إليه في إبتسامة تثبت شِدة إندهاشه فنطق النائِب
" لا أرى حارسِي أرى قمرِي في النِهار ؟ "أخذ شفتيه في قبله دافِئه إستمرت لحوالي الدقيقة تلك نيتهُ إلا أن لجيمين نية أوسع منه حين بادله القبله لتستمر إلى عشر دقائق أِخذ شفتيه إلى زاوية منفردة وإستند بيده على الجِدار بينما كامل جسده في ذراعه جونقكوك السليمه وتحررا لِإستنشاق الهواء واِبتسما بالثانية ذاِتها ونَطق النائب في لهاثه
" آهٍ منك يا شّبيِه القمْر مالذّي تفعله بي ؟ "
رِفع حاجبيه ببراءة
" مالذّي فعلته قبلتك بقسوة أنا حارسكُ وأحمِيك بطريقتي ! "
أنت تقرأ
𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐑𝐄𝐕𝐎𝐋𝐔𝐓𝐈𝐎𝐍
Short Story.. لقَد أوى إلى فؤاده و ألتف عليه كأفعى نَاصعة من نور القمر شديدة الحذر و ممتلئِة بنقاءً مسموم وبثورة حبٌ ستندلع في أي لحظة كَحرب -قصة قصيرة -