,, وراءِ كل إنجاز فراشه ,,
" إليّ عُد و نحوي إقترب ليس لحبنْا إلا البقاء
وحين اللقاء اسألني كم عمرًا من الحبُّ يكفينا ! "- بعد عدة أشِهر
الولايات المتحدة الأمريكية - نيويوركدخلت أشعة الشمس إلى المنزل وتسلل الدفءِ وإختلط برائِحة الإفطار التّي وصلت إلى أنف المِستلقي في سريره يصارعُ الأرق فأستقام بخطواته البطيئِه حتّى إستقبلته إبتسامة عريضه
" صُباحك خير "جلس أمامه بملامحً عابسه
" ألفريد لمَِا لا تذهب لعائلتك بائِسٌ مثلي لا يستحق هذِه المعاشرة ؟ "" هنُا عائِلتي هذا المنزل أهم شيء في حياتي أما أنت لست ببائِس ولكنك عابس لذا ترى الأشياء بنظرة حزينة تمعن بالحياة لازال الأمل حولك فقط إختر أن تكون سعيدًا "
قِضم اللقمه وهمس إلا أنها وصلت إلى أذن الآخر
" وكأنني من إختار هذا القدر كل ما حدث بسببه والآن
أنا وأنت نعيش الغربة بسببه أيضًا "ناوله القِهوة ونطق في إبتسامة
" أنا لستُ بغريب هذا المنزل يلملم روحُي ويجمع شِتاتي أنا لم أهجر هذا المكان لأن الهِجر يميت المشِاعر لذا أتي هنا حتّى وإن لم يأتي جونقكوك حتّى لو لم يأمرني أتي أحيي الحياة بجدران إحتواتني "أخذت أصابعه تطوف على كوب القِهوة حتّى نطق بيأس
" ليتكْ تخُبره بهذا لِمَا الحقيقة تِصل إلى المتألم أولاً !
إنظر لحالي أحادثك منُذ أشهر كصديق وقد حزنت لوضعي بينما هو لا يُشعر لا يسأل ويرفض كل محاولاتي يرفضها وكأنها محرمة عليه "إقتربت يدُه المتجعدة تطبطب عليه
" الأشياء التّي نُصر عليها تكون نتائِجها قاسية لذا تراخى وعشَ لا تَكثر بما حدث وتذكر الأبريق لن يفور و عيناك معُلقة عليه وحين تِعلو عليه بالنيران سيثور وينتثر ، يفُسد يومك وتنتزع اللحظة من يدك خِلاصة الكلام دع لكل شيء وقتِه لا تِصر لا تسبق الحدث لا تتهور لا تتذاكِى في أمور الدنيا لأن الحياة تِعاش لا تُقاس ! "
أنت تقرأ
𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐑𝐄𝐕𝐎𝐋𝐔𝐓𝐈𝐎𝐍
Short Story.. لقَد أوى إلى فؤاده و ألتف عليه كأفعى نَاصعة من نور القمر شديدة الحذر و ممتلئِة بنقاءً مسموم وبثورة حبٌ ستندلع في أي لحظة كَحرب -قصة قصيرة -