" الحقيقة مؤلمة والذنب لا يغفر وليس للحبُّ إلا العذاب
ولكن في فؤادك محكمة عادلة تِخصني بالمغفرة "..
قُد أِسر في فِراشه لا يغادرُه وكأن الحياة توقفت لم يعدُ للحي تِركهم في الحيرة حتّى أجاب بعد رنين المِئة
" أنا في إجازة أعلم بما يحُدث الوزير لم يمتُ والنائِب إختفى لم تِفشل خِطتنا إنهم خائِفون من الحقيقة لن يِعلنوا خبر الوفاة إلا بعد شِهور ؛ لِذا فِلتبقوا الوضع بشكل آمن أما أنا سأِعود في وقِتي لذِا توقفوا عن إشغالي بتِطفلكم .."رمِى هاتفه بغضب وتنِهيدة من الألم قد خرجت لقد ذبل من الإشتياق مر شهرٌ كامل بلا النائِب وكيف تمِر هذِه الأيام دون رائِحته دون لِقاء عينيه
ولم يتخيل بأن فراقه سيكون بِهذا الألم !
لم يحسب أن للحبُّ إستثناء حتّى في الأوجاع والغِيابمِرت الذكريات أمام عينيه مرت بألمً ودمعة سقطِت حتّى إستذكر الأفعى التّي إختفت مع إختفائِه ! أيعقل أن يكون السبب ؟
ولِأول مرة مِحى ظِن السوء به تِشابكت خيوط الشكوك حتّى إستذكر أعدائِه السابقِون أِلهِذا السبب هاتفه لا يكف عن الرنين ؟
أعِلموا بأن الأفعى قُد فقدت !
ولهذا السبب هو لا يستطيع العودة بدونِها
لا يقدر أن يدخل الحي إلا وهي ملفوفة على عِنقه !" إن أتصلت به سأمحُو الشِك ؟ وإن لم أتصل سأبني الشكوك به !
لقد مر شِهر ؟ مالذّي سأقوله لا مِبرر لأفعالي و حِبال الكذب لن تِنجيني لقد فِعلتها بنفسي ..."وبينما هو منغشل في جمع الأسباب والأعذار رِن الهاتف برقمً غريب لا جديد كل الأرقام غريبة و مجهولة إلا أنه ضِغط زر الرد دون أن ينطق بحرف فأتتى النبرة التّي أقامت كل الأنفاس هنُاك زاد النبض ولِمعت المِقلتين
" أين أنت ؟ لِمَا لا أجدك ؟ "كان السِؤال ثقيلاً وكانت الأجابة أثقل مما تتوقعه نفسه
" في المكان الذّي تِركتني به هنُاك ربُما حينها
تِعلم لِما لم تجدني معك الآن ! "
أنت تقرأ
𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐑𝐄𝐕𝐎𝐋𝐔𝐓𝐈𝐎𝐍
Nouvelles.. لقَد أوى إلى فؤاده و ألتف عليه كأفعى نَاصعة من نور القمر شديدة الحذر و ممتلئِة بنقاءً مسموم وبثورة حبٌ ستندلع في أي لحظة كَحرب -قصة قصيرة -