" الحبُّ زائرٌ بهيئة فضولية وبهجةً طفولية
والإعجاب قدٌح قُدم للقلب في لحظة عِطشى
ولنْ يرحل الزائر إلا حين يضع وَصمْة العشق "..
في اللحظة التّي دخل بها النائب قاطَع طريقهما الوزير الذّي إرتد للخِلف حين وقف حارس النائب كَحاجزً لحمايته إلا أنه تنحى سريعًا عندما تعرف على ملامح الوزير وانحنى بإحترامً إليه
" أُلغِي الإجتماع إلحق بي إلى مكتبي "دخل جونقكوك خلف والده الذّي يخيم الغضب على ملامحه
التّي ظهَرت أكثر حينما أَغلق جيمين الباب
" أنا لا أفهم لِمتّى ستستمر بهذه الغِفلة كم مرة عليَ حمايتكُ ؟ "ثم نَقل عينيه إلى جيمين الهادِئ بتعابير الجمود
" وأنتَ مالذّي تِفعله أتسمي هذه حمايةَ ! لقد تم وبكُل سهولة الوصول لِتهمة تُسقط نائب الوزير من منصَبه بينما ذُهنكُ وعيناكَ مشغولةَ بشيء آخر أيها الحارس جيمين هذا آخر تحذير إذ تعرض جونقكوك لشيء كهذا أنتَ الملام ليسَ هو ! "تنهد جونقكوك عندما رأى إنحناءِ رَقبة الحارس بتعابيره الجامدة شِعر بأن جيمين يتعرض للِظلم وليست مشاعره السبب في هذا الدفاع لقد إلتمس بداخله ألمٌ لِحارسه الذّي يلاُم في تِهمة ملفقةَ
" أبي دع جيمين وشأنه ليس لِهُ ذنب في خطأً مدروس "" لهذا السبب أنا أُصوب اللوم نحو حارسكَ الذّي لم يخطأ بشيء لكنَه أخطأ بأصغر إحتمال لا يقع به أي حارسً محترف الحارس الحقيقي يُبقي عيناُه مفتوحة ليس شيء آخر "
ولم يَفهم جيمين ما قصد الوزير حتّى إنتبه لأحدى أزرة قميصه
المفتوحة حينما دعك أصبعيه بمحاولة للثبات وأنتبه للزر الذّي كان شديد الوضوح وكيف له ألا يلاحظ بل لِمَا لم ينبهه جونقكوك !" تَوقف أبي أرجوكُ وأخبرني ماسبب إلغاء الإجتماع ؟ "
" لقد أُلغي لأن التحليل أُثبت إنه مزور لقد خِسرت مواجهتهم
و قلبت الأمور من صالحكَ "
أنت تقرأ
𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐑𝐄𝐕𝐎𝐋𝐔𝐓𝐈𝐎𝐍
Short Story.. لقَد أوى إلى فؤاده و ألتف عليه كأفعى نَاصعة من نور القمر شديدة الحذر و ممتلئِة بنقاءً مسموم وبثورة حبٌ ستندلع في أي لحظة كَحرب -قصة قصيرة -