البارت الاول ♥️♥️.
يعلو التصفيق حولها ووجوه تعرف معظمها وتجهل بعضها وهمهات تسمعها. كلها مديح لما صنعت ووصلت إليه فى سن صغير ومبكر ولكن لم لم تشعر
بتلك السعاده المنتظره التى ضحت من أجلها بكل غالى وايضا خطت وبكل ثقه على قلوب احبتها واعطتها الكثير دون مقابل
مبروك يا دكتوره بسمه
انتشلتها تلك التهنئه من شرود أفكارها
ابتسمت ابتسامه بسيطه لصاحب التهنئه أومت له بهدوء ولم تسمع أو تعى لأى كلمه مما قالها بعد ذلك كان عقلها وقلبها هناك مع من كان السبب فى ما وصلت إليه من مركز مرموق فى وزارة الخارجية المصرية ولكنه وللاسف لم يكن من المهنئين ولا من الحضور أنه لم ياتى أيضا
التف حولها أهلها ابيها اخواتها امها خالها اعمامها جدتها التى تنظر لها بكل فخر وجميع أهلها تتماوج نظراتهم لها ما بين الفخر بها وبما وصلت إليه وما بين الحقد على ما وصلت إليه ولا يعلم أنها فى سبيل ما وصلت إليه ضحت بما لا تستطيع أن استراجعه مره اخرى
التوت شفتاها بابتسامه مريره عند هذه النقطه وهذا الخاطر هل يمكنها استرجاع ما فقدت فى طريق تحقيق حلمها
أنه ضرب من ضروب المستحيل رغم أنها ومع الأسف تملك اسمه وهو من زلل أمامها كل العقبات وكأن اسمه مصباح علاء الدين الذى يحقق لها كل الامنيات بعد أن أصبحت بين يوم وضحاه زوجة ابن سعادة السفير سالم الراوى
مره اخرى انتشلتها يد تربت على كتفها بحنان مهنئه
مبروك يا دكتوره بسمه الف مبروك يا سعادة السفيره قالها
الدكتور سالم الراوى بحب وحفاوه وفخر بتلك الصغيره التى اصرت على تحقيق حلمها
التفتت بسمه له والان فقط شعرت بفرحت ما وصلت إليه عندما هنئها
بخجل شديد بسطة يدها لتسلم عليه ولكنه جذبها إلى أحضانه وهو يقول لها بحب
ايه ده يا يا بسومه حديسلم على ابوه كدا اه يا جاحده
دفنت رأسها فى صدره والان فقط سمحت لدمموعها أن تخرج دموع حبستها ست أعوام منذ آخر لقاء لها مع بهجة قلبها ومعذب روحها فؤاد سالم الروى
اخيرا وبعد وقت ليس بقليل ابتعدت عن احضان د.سالم
نظرت له بتساؤل عنه ولم ينطق لسانها بكلمه
فهم نظرتها أشفق عليها وعلى قلبها المعذب من ابنه
أجابها معتذرا عنه
معلش يا بسمه بكره هيفهم ويعرف انك مظلومه ويرجع لك
إجابته بهمس وخجل منه
انا مش زعلانه منه يا عمى هو عنده حق انا اللى غلطانه مش هو وانا هفضل مستنياه
أجابها معتذرا
حقك عليا يا بنتى انا عارف ان ابنى ظلمك معاه ومشى
وضعت يدها على فمه وهى تقول لاء يا بابا متقولش كدا وبعدين احنا اتفقنا نبعد وانا ياعمو وقبل أن تسترسل فى حديثها صعد أهلها إلى منصة التتويج كى يهنؤها وكان ابيها وأمها اول المهنئين
احتضنها ابيها ونظر لها بأمتنان
وقال لها وعيناه تشع فخر بهاالف الف مبروك يا بسمه طول عمرك رافعه راسى ومفيش وعد اخدتيه على نفسك ليا الا وحققتيه
وده يا حبيبتى كان آخر الوعود
قالت بسمه بينما اختلج قلبها بحديث ابيها الذى كان دائما وابدا
داعمها على النجاح والتفوق
أنت تقرأ
نصفى المبتسم
ChickLitطموح انانيه حب تضحيه. هل اذا تمسكت بحلمى يوصمنى بالانانيه ماذنبى انا أريده واريد حلمى اين هى الانانيه لماذا لا يصفح ويعرف انى لم استغله وانتى اريده أن يدعم نجاحى هل الحب إذا طغى يلغى النجاح ام يدعمه النجاح...