الخاتمه 2❤❤

117 7 2
                                    

نظرت شهد إلى تلك الواثقه الواقفه التى تحتضن ابنتها بشجاعه وتتحدث بجساره
وصرخت بكره
انتى مين يا ست انتى وام مين دى بنتى انا
تقدمت بخطى غاضبه لتجذب تالين  المرتعبه فى حضن منار
انكمشت الصغيره أكثر وهىتصرخ
انا خايفه منها يا ماما منار
مش عاوزها
دى بتضربنى
تقدم احمد ودفع منار والصغيره خلفه بحمايه من تلك الحيتين

وصاح بغضب
اظن كدا عرفتى  تالين بنت مين ثم هدر فيهم بغضب
يلا مع السلامه انتى وهى
صرخت  شهد بقهر بينما علمت الان ماذا خسرت بفضل غرورها
انانيتها
أفعالها الغير محسوبه.
طمعها فى كل شئ
لا تعلم القاعدة التى تقول من أراد كل شئ
خسر كل شئ

دانت كنت مظبط كل حاجه بقى ومستنى تخلص منى
واتاريك  ميه من تحت تبن ومظبط مع المدام علشان تخلص منى وتاخد بنتى وتطلع انت المظلوم وانا الظالمه
وانت مظبط الحكايه مع عشقتك

هوى بيده بصفعه صمت أذانها واذن امها
قبلها بينما نزلت تلك القطرات من الدماء على شفتيها من قوة الصفعه التى تلقتها شهد على وجهها كانت ابلغ  رد على اتهامات
تلك الخائه
ولكن ما قاله لها كان كالسكين الذى غرسها فى قلبها دون شفقه
اخرسى
منار اشرف منك ومن عشره من عينتك ولا علشان انتى خاينه مفكره كل الناس زيك
مهو الحرامى بيسرق كل الناس
والخاين بيخون كل الناس واللى فيه طبع مفكر كل الناس زيه

هدرت نجوى بغضب
احترم نفسك يا احمد
انا محترم يا مرات  خالى الدور والباقى عليكى وعلى بنتك المحترمه اللى. بعد ما الصايع اللى كانت ماشيه معاه نصب عليها
جايه تانى للمغفل احمد تستغفله وترجع له بكلمتين حلوين.
مش ده اللى انتى وهى مخططين له يا مرات خالى
ودلوقتى مع السلامه علشان مش طايق اشوفك
فيكم قدامى
وقسما بالله يا شهد انتى وامك لو قربتو من منار أو تاين تانى. اروح لخالى وتقوله على حبيب القلب اللى الهانم كانت مرفقاه وهى على زمتى  وهقول له أن أمك كانت عارفه.وساعتها مش بيتك بس يا شهد اللى هيتخرب
لاء  بيت امك كمان

هربت الدماء من وجه شهد ونجوى
قالت نجوى انت عرفت منين
أجابها بسخريه
نسيت اقولك يا شهد هانم أن وائل
كان عامل نسختين من القرف بتاعك معاه
نسخه أداها لخالك المصون ونسخه كانت عند هيثم صحبه اللى بعتهالى
اول ما غدرتى بيه بعت ليا الفيديو. وقال عليا  وعلى اعدائى مهو مبقاش عنده حاجه يبكى عليها

كادت نجوى أن يغمى عليها من الخوف قالت بلسان ثقيل
خلاص يا احمد خد بنتك وانا هاخد بنتى وامشى
عين العقل يا مرات خالى

تهاوى بعد مغادرتهم على المقعد ونظر حوله
وجد أن الكل ينظر إليه وكأنه قدم عرضا مسرحيا جبار.
نكس رأسه بخزى ووفق على قدميه التى أصبحت كالهلام قال لمنار
بقهر رجل تجبرت عليه خائنه 
هزمت كبريائه
يلا يا تالين
تشبثت منار بتالين بينما بادلتها الصغيره العناق بخوف أن يحرمها ابيها من حضن أمها
مسكت منار كتف احمد وقالت بحنان
على فين يا باشمهندس
قال بحزن المسرحيه خلصت يا منار واظن
أن طلقتى المصون مخلتش حاجه مقلتهاش
احس احمد أنه عارى أمام منار
كم كان شعور بغيض أن يتعرى انسان امام من اراد أن يبدأ معه حياته الجديده
دون عيوب دون معايره
دون خدوش يصعب عليه ترميمها

نصفى المبتسمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن