البارت الثامن

103 6 0
                                    

هتفت بغضب.
وشريكتك تكلمك كدا
قال بعدم اكتراث كدا ازاى
اشتعل غضبها حين هتفت فيه.
كدا اكنها ....
خانتهاالكلمات فى وصف العلاقه بين فؤاد وشريكته بل وارتعب قلبها من الوصف الملائم لتلك العلاقه
صاحت بغضب
كدا اكنها مراتك
نظر لها ببرود وهو يصل إلى بوابة منزلهم ولم يعطيها الجواب الشافى بينما نار الغيره بدأت تأكلها من تلك المجهوله التى لم تحصل على رد شافى يريح قلبها من ذلك العائد الغامض
نزل بكل هدوء بينما قلبه يقرع الطبول على هيئتها التى تصرخ بها أعينها بدون صوت
انا اغار
فتح لها باب السياره
دفعته بغضب وقالت
فؤاد بكلمك
قال بهدوء ومكر وانا رديت عليكى يا روحى
قالت بغضب من بين أسنانها وهى تخفض صوتها حتى لا ينتبه عليها أحد
رد عليا بكلام مقنع مين منار دى
وعرفتها امته

أجابها بهدوء
قولت لك شريكتى يا بسمتى
هتفت بغضب
بس
قال بمكر وهو يقترب منها وينزع نظارتها الطبيه اولا
منار دى شريكتى وبس خليكى دلوقتى
معايا
قالت بتلعثم من اقترابه المباغت لها
فؤاد ....سي...ب النضاره
قال بوله
لاء ومش عاوز اشوفك لبساها تانى وتخبى عني عيونك الحلوه دى

فؤاد ابعد شويه بابا جاى
اعتدل فى وقفته وهو يرى ابيها يقترب منهم ليرحب بهم بعد أن استقبل أبيه واخته
احتضن حصرها وقربها له بتملك
وتركها ليسلم على أبيها وباقى عائلتها
..........................بقلمى هيام شطا..
انتهى العشاء فى جو ملأه الحب والمرح والبسمه التى علت وجوه الكثير بعد أن غابت كثيرا على تلك العائله.
غابت بغياب ذالك المبتسم فؤاد وعادت للجميع بعودته
وكأنه هو سر تلك البسمه التى. ترسم على وجههم جميعا
قالت صبحه بمحبه
انتم هتبيتو معانا النهارده وبكره أن شاء الله نتغدى مع بعض
قال سالم بممانعه
شكرا يا حاجه صبحه انا لازم ارجع مع راندا جوزها هنا وميصحش نسيبه كدا
قالت بأقتناع خلاص يا جناب السفير احنا كدا منقدرش نقول حاجه
وقف سالم مع راندا وفؤاد الذى حمل مروان ابن أخته الغافى على كتفه.
وقفت معهم بسمه
ولكن جدتها مسكت يدها قبل أن تخرج برفقتهم
قالت لها
على فين يا بسمه
هروح يا تيته.
قالت الحاجه صبحه
هتروحى فين يا حبيبتى انتى فى بيتك
اندهش فؤاد وسالم وقبلهم بسمه التى قالت بحرج
هروح شقتى يا نيته علشان محتاجه اعمل فيها حاجات كتير قبل الفرح
قالت صبحه بتعقل.
شقتك دى مش هتدخليها الا وانتى عروسه.
قالت بسمه بإعتراض
يا تيته فيه حاجات كتير ناقصه
هعملها مع فؤاد
قالت صبحه وهى تنظر إلى سالم وفؤاد الصامت
كل حاجه هتتعمل يا حبيبتى ذى ما انتى عاوزه انتى والباشمهندس واحسن كمان بس انتى مش هتخرجى من هنا الا وانتى عروسه
ثم نظرة إلى سالم وسألته بهدوء.
ولا ايه يا جناب السفير
قال سالم بتعقل
عداكى العيب يا حاجه
ثم نظر لفؤاد وأخذ منه مروان وقال له
بهدوء
هات مروان يا حبيبى و سلم على بسمه علشان نروح بدرى

نصفى المبتسمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن