البارت التاسع♥️♥️

90 5 2
                                    

نظرت لفؤاد وسألته بغيره واضحه بينما عمل عقلها فى كل اتجاه
اتكون تلك زوجته الامريكيه التى حدثها عنها حين مجيئه
فؤاد
ايوه يا روحى
مين دى
هل لمح فى صوتها غيره أم أنه يتخيل .
قال بعبث
مدام منار. شريكتي
هتفت بغيره واضحه  وشريكتك دى ايه نوع العلاقه بينكم وبين بعض
ومالها واخده عليك كدا ليه
قال  ببرود
قولتلك شريكتى وصديقتى
اشتعلت الغيره فى عيناها حين مالت منار على فؤاد. وهمست
مش قولت لك عاوز اى ست تنطق
خليها تغير.
أدعى ليا يا هندسه
بسمه هتمسك فيك وتبت
ثم غمزت له بجرأه تحت نظرات بسمه المشتعمله وقالت لبسمه بضحكه رسمت على محياها
مبروك يا دكتوره  مش هوصيك على فؤاد
قالت بسمه بثبات غاضب
متقلقيش يا مدام منار فؤاد  فى عنيا
........     ..........  

وقفت جدتها امام ذلك الفندق المشهور تبارك لها وتودعها هى وامها وإببها واخيرا اطمأن قلب ابيها عليها
مع فؤاد
صعدت معه إلى جناحهم فى الفندق.

ولكن قبل أن تدلف إلى جناحهم
أوقفها فؤاد
بينما ذهب مسرعا ليفتح باب الجناح
ثم عاد إليها وحملها بين يديه ودلف بها إلى ذلك
الجناح الذى أمر بتزينه بالورود الحمراء
والبلونات الحمراء.
رسم على الفراش
قلب كبير بأوراق الزهور.
خطف قلبها مجددا بما يفعله معها ولها.
قال بمكر وهو يرى مدى فرحتها بمفاجأته
عجبك الجناح
قالت بإنبهار تحفه
اقترب منها
وهو يرى اثر مفاجئته عليها بينما ضرب بإنتقامه الاخرق عرض الحائط
هو يحبها وعاد لينعم معهابحياه هادئه ليعوض الباقى من عمرهما
اقترب منها وهى ترى عشقه يتحدث عن فرحة اللقاء
  بينما هى دق ناقوس الخطر فى عقلها
وتذكرت تلك التى كانت تهمس له
وقبل أن يدخل جنة قبلتها.سالته بغضب وهى تبتعد عنه
فؤاد مين منار دى.
قال بلهفه
وده وقته يا بسومه زكزى معايا يا قلب فؤاد ابتعدت عنه بينما اشتعلت
عيناها بالغضب
وهدرت ايوه وقته
ثم سألته بشك من تصرفاته
وبعدين خير حصل ايه جديد علشان تسامحنى كدا بسرعه يا فؤاد
مسح على وجهه بنفاذ صبر
وقال
اللهم طولك يا روح بسمه اعقلى
انا عاقله
قال بمحايله  وهو يحتضن كتفها بحنان حتى لا يفسد ليلة  زفافهم
قولتلك دى شريكتى عادى يا بسمه
قالت بشك
وازاى شريكتك تسمح لها انها توشوشك وكمان تغمز لك قدام مراتك
دى اسمها قلة ادب
هدر
بسمه احترمى نفسك
لكنها لم تسكت ولكن واصلت شرح موقفها
الناس تقول عليا ايه
وعليك يا باشمهندس يا محترم وهما شايفنى جمبك ووحده غريبه لزقه فيك وبتوشوشك
زمايلى فى الجامعه يقولو أيه عليك وعليا
هنا وصلت له الفكره
هى تخشى على صورتها أما زملائها  وليست غيره عليه  كما توقع
نظر لها بغضب اهوج بينما وفى لحظه تذكر كل خداعها منذ سنوات واستغلالها له لتصل إلى ما هى عليه
قال بسخيريه
الهانم مش غيرانه
الهانم خايفه على صورتها قدام هيأت التدريس المبجله
قالت بثبات
بالظبط كدا
وانا وانت يا باشمهندس مش اطفال ولا ولاد صغار علشان لسه هنغير
ابص فى وش زمايلى ازاى
اقول لهم ايه لو حد متطفل فيهم
سالنى مين اللى كانت بتضحك مع جوزك دى يا بسمه يا ترى قريبته
قال بملامح خلت تماما من التعبير بينما فقد كل شعور ناحيتها أمام تأنيبها المستمر على أمر تافه
ظن أنها غيره عليه
وكانت مجرد أنها تخشى على شكلها الاجتماعى
قولى شريكة جوزى بسيطه
تملكها الغضب من استخفافه بالأمر
نعم هى تغار وبشده ولكن كبريائها
دفعها إلى أن تحتمى فى وجهتها الاجتماعيه بدلا من أن تعترف له بغيرتها
بحبها
بجنونها كلما تخيلته وهو بهذا القرب الحميمى من شريكته
سهله عندك الحكايه كدا
وهتصعبيها ليه
ثم أضاف بغضب لم يستطع كبحه مع ضغطها عليه
ولا اقولك لا تقولى ولا تعيدى ومن بعد ما اجازتك تخلص
تقدمى استقالتك يا سيادة الدكتوره علشان الهانم متخافش بعد كدا على مستواها الاجتماعى من تصرفات جوزها الغير مسؤول
هدرت بغضب بينما انفلت لسانها بحممها البركانيه حين وصل الأمر لعملها  ومستقبلها الذى بنته بتعب وجهد
انت اتجننت ازاى بعد كل اللى وصلت له تطلب منى الطلب ده
انت بتحلم
صاح بغضب اكبر منها وهو يجذبها
بعنف من زراعها.
بسمه احترمى نفسك
وشوف انتى بتقولى ايه ولمين وكلمه زياده هطلقك وقبل ما تقولى وصلت لأيه وبقيتى ايه
متنسيش نفسك وتنسى انتى كنتى ايه ومين السبب في. انك تكونى الدكتوره بسمه
نفض يدها بغضب وقال وهو يوليها ظهره حتى لا ترى ندمه على ما تفوه به
اوعى تفتكرى أن انا سامحتك
وكفايا كدا كلام
علشان كل كلامنا تجريح فى بعض
ثم قال بسخريه
واحنا لو أعداء مش هنجرح ونهين بعض كدا
ثم قال بتجبر وبرود اكتسبه منها ومن طريقة تعاملها معه
واول ما اجازتك تخلص تقدمى استقالتك انا معنديش حريم تشتغل انتى هتقعدى فى البيت تقومى بوتجباتك الزوجيه يا حرمى المصون
دا كمان لو عرفتى تقومى بها
اصل اللى زيك نكديه عمرك ما تعرفى تبسطى جوزك
تركها وخرج من الغرفه بأكملها
تركها ونسى ذلك الخنجر الذى غرسه فى قلبها بكلماته المسمومه
تركها فى ليلة زفافها
انها الاهانه الاكبر
ولا تعلم أنها هى أيضا أعادت فتح ذلك الجرح الغائر منها فى قلبه
جرحها
وهى جرحته بسوء تفكيرها وسوء اختيارها للألفاظ
ولأول مره تخونها الكلمات
لماذا تحامت فى وجهتها الاجتماعيه.
ولم تعترف بغيرتها
نعم انها كرامتها التى دفعتها لكل هذا
ولكن مهلا لن اترك عملى وحياتى من أجل تنفيذ رغبات زوج متسلط انانى
عايرها فى أول نقاش لهم بما أصبحت عليه بفضل عائلته
نسى أنه فقط وضعها على أول الطريق وتركها تمشى فيه وحدها
تمشى فى طرق مظلم انارته بعد ذلك هى بمشاعل نجاحها
لن اترك مستقبلى وحلمى من اجل اى احد حتى وإن كنت انت فؤاد
هذا ما حرضها عليه عقلها وشيطان نجاحها
والتنفيذ كان الاسرع
حينما استيقظت صباحا بعد نوم متقطع حزين
استعدت وجمعت كل اشياوها وتركت الفندق وذهبت إلى عملها لتنهى إجازتها فى ثانى أيام زفافها ليكون هذا ردها على كلامه ردا عمليا بحت  مهين لكرامت زوجها وعادت معه لنفطت الصفر. ..............بقلمى هيام شطا....
...........................
وقفت أمام عيادة الدكتوره رشا بعد أن حدد لها مراد معها وقفت تستجمع قواها وشجاعتها حتى تبدأ فى بناء عائلتها من جديد
نعم تأخرت  ولكنها ستفعلها
من اجل زوجها المحب الودود
وابنها فلذة كبدها حتى ينشأ فى بيت بملأه الحب والتفاهم
بدل من أن يحيا فى بيت به عقد عائليه سيلاحظها ان كبر وفهم
رتب مراد على كتفها بحنان وقال
عندما لاحظ وقفتها
ايه يا روحى مالك
لو مش عاوزه ندخل خلاص نرجع
قالت بحسم
لاء يا مراد انا عاوزه ادخل
دلفت معه إلى رشا التى رحبة بهم بود
وقالت بمرح لمراد الذى جلس بجوار

نصفى المبتسمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن