البارت الحادى عشر♥️♥️

103 5 0
                                    

وقف مشدوه وهو ينظر فى عينيها بفرحه
هل أتت من أجله
هتف بصوت ثابت رغم تنافر دقات قلبه
بسمه خير
دفعته بغلاظه وهى تدلف إلى بيت ابو زوجها
وتركت حقيبتها له
قالت بأمر
هات الشنط
قال بتعجب من موقف تلك المتقلبة المزاج شنط ايه.
حمل حقيبتها بثقل وسألها
انتى هتقعدى هنا
قالت بإقتضاب
اه
رآها سالم وهى تدلف كم شعر بالفرحه من موقفها الايجابى
قال بترحاب
الناس تقول حمدالله على السلامه مش تقول.انتى هتقعدى هنا.

قالت بدلال لاق بها كثيرا
قوله يا بابا
وضع حقيبتها
وسألها بدهشه
وهتقعدى هنا ليه
قالت له بغيظ من كثرة اسألته
الحمام
اشمعنا
نظرت له بغضب.واكملت
السباكه بتاعت الشقه ضربت
ثم نظرت الى سالم واكملت.
اروح فين انا يا بابا
جيت اقعد مع حضرتك يومين على ما تخلص
وعلى العموم لو وجودى هيضايق حد انا ممكن اقعد فى أواتل
قال سالم بترحاب ولوم
ده كلام يا بسمه ده بيتك يا حبيبتى
ثم نظر إلى ذلك الجالس بصمت مبهم ووكزه فى قدمه وهو يقول
مش كدا يا فؤاد
هه ايوه يا بابا البيت بيتها.

قال سالم بمكر
فهو علم أنها أتت لتصالح ابنه ولكن كرامتها وخجلها يأبى الاعتراف
فؤاد
ايوه يا بابا
خد شنطة مراتك على اوضتك
قال فؤاد بدهشه
نعم.
ما تنام فى اوضة راندا
قال سالم بمكر
لاء اوضة راندا مقفوله من فتره وبعدين
دى مراتك انت هتنام فى اوضه وهى فى اوضه
حمل فؤاد الحقيبه بغضب
وصعد السلم لكى يضع حقيبتها فى غرفته
نظر لها سالم بسعاده وهو يغمز لها بشقاوه ويقول
كدا يا ستى انا عملت اللي عليا
الباقى عليك
احتضنته بمحبة ابنه وشكرته على ما فعله فهو رفع عنها حرج أن تطلب من زوجها ان تبقى معه فى غرفه واحده

شكرا يا بابا ربنا يخليك ليا

مرر يديه بحنان على ظهرها وقال لها بتشجيع
عاوز الواد فؤاد ميخدش فى ايدك غلوه
قالت بخجل حاضر يا بابا

يلا شدى حيلك

صعدت خلفه وهى تحاول انتقاء الكلمات التى ستتحدث بها مع من هجرها وهى أتت خلفه لتطلب وصاله
................
دلفت خلفه الى غرفته
فمنذ ستة سنوات وأكثر لم تدخلها

نظرة فى ارجائها وجدتها كما هى كما هى لم تتغير بها اى شئ

وقف خلفها وسألها مباشرتا
جيتى ليه يا بسمه
قالت بصدق
جيت اشوف اخرت اللى احنا فيه يا فؤاد
ثم نظرت له بضعف وقلب ارهق من كثرة الخصام
وقالت بعتاب
كدا يا فؤاد كدا هونت عليك تسيبنى يوم فرحنا
ابتعد عنها بجفاء وهو لا يصدق أو يثق فى موقفها
فكم كانت قبل ذلك ضعيفه أمامه ثم عادت لتجبرها وبرودها من جديد بمجرد أن يسلم لها ويرفع الرايه.
قال ببرود وصوت ثابت اكتسبه منها
انتى اللى عاوزه كدا يا بسمه وانا بعملك اللى انتى عايزاه

قالت بقلة حيله
واخرتها

أجابها بتيه فهو أيضا متخبط الأفكار
وكثرة خزلانها له عدم الثقة عنده
فيها
مش عارف يا بسمه
اخرتها دى فى ايدك انتى يا اما نرجع تانى يا اما ........صمت وهى وضعت يدها على فمه وقالت له بإمر وكأنها ملكه وتأمر حارسها.
متقولهاش
انا صبرت كل السنين اللي فاتت دى علشان ترجعلى تانى

نصفى المبتسمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن