البارت الرابع ♥️♥️

120 6 2
                                    

قالت بانف مرفوع وكبرياء حافظت عليه واكتسبته من تربية امها وأبيها وايضا جدتها
خلاص يا تيته
انا كمان هتخطب النهارده الباشمهندس فؤاد ابن السفير سالم الراوى طلب أيدى وانا طلبت مهله افكر
تقدرى يا تيته تسيبى احمد وشهد يتهنو ببعض
اخذت حقيبتها وتركتهم وسط زهول الموقف بينما كانت هى اشد دهشه من نفسها وتصرفها.
وجدت يد تجذبها وتحتضنها.بكل حب
مبروك يا بسوم
انها راندا صديقتها
قالت بتلعثم مبروك على ايه.
قالت راندا بفرحه
على اللى سمعته منك دلوقتى
مبروك عليكى فؤاد
انتى فهمتى غلط يا راندا
قالت راندا بفرحه ولا غلط ولا حاجه احتضنتها وقالت بجديه
انا مش هقول لفؤاد حاجه يا بسمه بس أدى نفسك فرصه
فؤاد بيحبك نظرت لها بتيه
فقالت راندا بفرحه ومرح
مش كفايه انى هبقى اخت جوزك دا انا لوحدى اغراء
احتضنتها بمحبه وهمست لها
صدقينى يا بسمه خدى اللى شاريكى
وفؤاد هيسعدك نزلت دموعها وقالت بصدق سامحيني يا راندا انا مقصدتش
قالت راندا بسماحه
فكرى يا حبيبتى انا مش هزعل الا لو رفضتى حب صادق من قلب بيحبك يا بسمه
فى تلك اللحظه اقتحم حديثهم فى تلك اللحظه وأثناء هذا العناق الطويل
ذلك الماكر الذى استمع منذ قليل لما قالته بسمه أمام عائلتها وأنه تقدم لخطبتها
لا يعلم سبب حديثها أمام عائلتها ولكن المهم أنها قطعت شوطا طويلا فى علاقه ظنها هو أنها انتهت قبل أن تولد لذلك بعث راندا لها بعد أن قص ما حدث عليها لتدعمها راندا فى قرارها.
نعم استغل ما قالته.
لمصلحته
ومن قال إنه لا يريد أن يفعل اى شئ للحصول على تلك الهادئه الرزينه الحزينه أيضا
يريدها وبشده
وسيفعل كل شئ لكى يكون نصفها المبتسم
............... ...............
فى اليوم التالى للزفاف
صرخت شهد وهى تقول

يعنى ايه افضل ارسم انا وانتى على احمد علشان بسمه متجوزوش وفى الاخر هى برضو اللى تطلع انصح منى
لاء وايه بنت فاطمه المره دى لعبتها صح ابن سفير مره واحده يا ماما

نظرت لها امها بينما لا يقل حقدها على بسمه عن حقد ابنتها وقالت بفحيح

خليها تشبع بابن السفير
كلها يومين ياخد غرضه منها ويرميها
اصل اللى زى دى ملهاش فى الجواز ولا تعرف تدلع جوزها
دى قفل وعبيطه زى امها
اخرها معاه كام شهر ونقعد انا وانتى جمب الحيطه ونسمع الزيطه

جلست شهد ولاحت منها ابتسامه منتصره وهى تتخيل حياة بسمه مع فؤاد وهو يمل منها وينفصل عنها
قالت لامها وهى مازالت تسبح فى خيالها المريض
وساعتها تخلى الشهاده تنفعها وتنفع جدتى اللى مفيش على لسانها الا السفيره راحت السفيره جت
ضحك الاثنان بصخب بينما نسيت كلا منهما أن تحسب فى حسبتها
أن من ظنته سيمل ويبتعد هو من يطوق لقربها وسيفعل كل شئ للحصول عليها...
.................................... .............

عادت بسمه إلى جامعتها بعد انتهاء العرس
وكان العام الدراسى فى نهايته وكم حمدت الله انها السنه الاخيره وايضا أنه اخر يوم فى امتحاناتها

نصفى المبتسمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن