هبطت بها الطائره فى البلد الاوربى الذى يعمل فيه زوجها فى السفاره المصريه
لم تخبره أنها ستعود إليه اليوم فضلت أن تكون له مفاجأه فقد اشتاقت له اشتياق يفوق الحد
علمت أنها تعشقه لم تكن تعلم أنها ستشتاق له كل هذا الاشتياق
وصلت بطفلها إلى بيتهم فتحته بهدوء
هى تعلم أنه لن يكون هناك فى ذلك الوقت
وضعت حقيبتها اطعمت صغيرها
وبدأت فى ترتيب البيت الذى
كان فى فوضى عارمه.
بدأت فى العمل بهمه ونشاط وشوق
أنهت عملها ولكنه لم يعود
عطرة المنزل وأصبح فى اجمل صوره له نام صغيرها فى غرفته بينما هى
أعدت لزوجها عشاء فاخر على اضواء الشموع
أنها مرتها الاولى فى تلك الاجواء الرومانسيه
لم يسبق لها أن أعدت لزوجها هذا الجو الرومانسى ولكنها ستفعل له كل ما لم تفعله لذلك الزوج الحنون .
لماذا تقف على تلك العقده القاسيه التى تنغص عليها حياتها.
لم يكن ذنب زوجها
نعم ولكنه ساهم فى تضخمه وزيادة عقدتها
وحدوث ذلك الرهاب لها
الى أن اعتاد هو على ابتعادها وبقائها فى غرفة صغيرها وفضلت هى أن تبقى مع معاناتها وابتعاد زوجها عنها وكم كانت ممنونه له فى ذلك الابتعاد وكم كانت معاناتها حين يقرر هو أن يقترب منها ويأخذ حقه الشرعى فيها
كلما غلبه شوقه لها
..............................بقلمى هيام شطا
عاد إلى البيت بعد أن انهك نفسه فى العمل .
حتى يعود وينام من شدة الارهاق
والتعب حتى يخمد نار شوقه لها
ولكنها لا تخمد بل تشتد وتذداد فى
عذابها لقلبه
وجد البيت حاله تم تبديله
وروحها الجميله عادت إلى اركان المنزل
جرى بقلب لهيف ليفتح باب غرفة ولده فتحها ظنا منه أنه سيجدها بجوار طفلها
وجد مروان نائم والغرفه مظلمه
خرج يبحث عنها فى البيت
لم يجدها تجرأ وقال بأمل .
هل هى فى غرفتهم
دلف اليها وضربات قلبه تسبقه
بل كاد أن يصاب بأزمه قلبيه
حين وعى على هيئتها الخاطفه للانفاس
اقترب منها كالمغيب
قال بوله
وهو يحتضن خصرها النحيل وينظر إلى غابات عيناها الساحره
حمدالله على السلامه يا روح قلبى.
احتضنها وهى تريح رأسها على صدره
وهمست بدلال
الله يسلمك يا روح قلبى
هل أن صرخ باسمها وقال إنه بعشقها
سيلومه أحد
وحتى إن لامه كل الناس هو الآن لن يقيم لاحديثهم قيمه
ضمها إليه بشوق تعدى حدود الشوق
وقال بصدق
وحشتينى قوى يا رندا وحشتينى
لفت يدها حول رقبته وقالت بدلال اذاب قلبه
انت كمان وحشتنى
حملها وقال بصوت مرح وهو يتقدم بها نحو الفراش
لاء دا كدا رشا سرها باتع انا لازم اكفئها
مكافئه محصلتش
قالت بخجل حين وضعها وهو ينظر إلى شفتاها بعشق
مراد العشا
قال بشقاوه.
انا هحلى الاول ♥️🙈
.........................................حمل هاتفه واخيرا اتصل على والده
اجابه إبيه بلهفه
فؤاد انت فين يا حبيبى وايه اللى حصل
قال له فؤاد وهو يطمأنه أهدى يا بابا انا راجع فى الطريق وهفهم حضرتك على كل حاجه
وبعد ساعات عاد فؤاد ولكنه عاد إلى بيت أبيه
وكانت تلك اول خطوات
انتقامه من بسمته
أن كانت تريده فلتبحث هى عنه وتعيده هى لها
أنت تقرأ
نصفى المبتسم
Chick-Litطموح انانيه حب تضحيه. هل اذا تمسكت بحلمى يوصمنى بالانانيه ماذنبى انا أريده واريد حلمى اين هى الانانيه لماذا لا يصفح ويعرف انى لم استغله وانتى اريده أن يدعم نجاحى هل الحب إذا طغى يلغى النجاح ام يدعمه النجاح...