إثنين ؛ هَيْبَة.

422 28 9
                                    


صباح الخير أعِزائي.
أتمنى تعطون الكتاب اللي يستحقه من دعم وأنشروه للي يحبون هالنوع وبكون شاكر لكم + إذا أنت قارئ صامت أتمنى تدعمني بِ'نجمة' وبرضو بكون شاكر.

تجاهلوا الأخطاء إن وُجدت ..
أستمتعوا.

-

- نحنُ لسنا داخِل البَحر , لماذا كُل هَذا الغَرق؟.

-

الساعة 9:20صَ.

كان جالس وحاط رجّله على الثانية : منذ فترة أعطيّناك الدليل الذي تبحث عنه لِمَ أتيت ثانيةً إلينا؟.

حطّ يدينه على الطاولة قدامه : وهل برأيك وجود الحمض النووي الخاص به على الجثة دليل كافي؟.

تأفف و وقف من مكانه وهو يدخل كفّينه بجيوب البالطو الأبيض اللي لابسه وطالع لزميلة : هل لك أن تتحدث مع هذا الشخص بدلًا مني؟ لأنني حقًا مهما قُمت بشرح عمله الذي لا يخصُني لنْ يفهمني 'همس' شفت هطوف بحياتي بس مو هالكثر.

بدون ما يسمع أيّ رد منه أخذ نفسه وطلع عطول , ما له خلق وعلى إن شغله ما هو صعب ومتعود عليه بس من جا هالمحقق الجديد لمركزهم وهو كاره حتى دوامه ..

طلع لبرا المركز وكان فيه مقهى جنّبه تعود يروح عليه كل ما ضاقت الدنيا بوجهه فَ مشى بخطوات هادية إتجاه المقهى وتأمل السماء المليانة بالغيوم الكثيفة وكان واضح له إنه بأي لحظة ينزل مطر وهو تقريبًا من " أعداء الأجواء الشتوية وخصيصًا المطر " ..

دخل المقهى وجلس على أول طاولة قريبة من الباب وناحية كتفة اليسار كان كله جدار زجاج يقدر يشوف فيه اللي برا وقلّب عيونه لما شاف يوناس " المحقق " طالع من المركز.

جاه النادل وبهدوء طلب قهوته المُعتادة وطلّع جواله من جيب البالطو ودخل أول تطبيق مُعتاد يكلم كل الناس فيه ومن ضمنهم أهله ..

تنهد لما شاف أول محادثة بالتطبيق اللي هو فعليًا مثبتّها مع إنه ما يفكر ولو مجرد تفكير إنه يدخل عليه ويكلمه لأسباب كثيرة محتفظ فيها لنفسه ..

ضغط على المحادثة بأصبعة بهدوء مو بنيّة إنه يكلمه بس كان وده يقرأ كلامهم الأخير ..

عيونه كانت تتأمل كلماته اللي كان يرسلها وحسّ بشعور غريب وكأن نفسه تأنبه على قسوته مع إنه يختصر كلامه وما يكون واضح بمعاني كلماته بس أسلوبه البارد يبيّن شكثر هو قاسي ..

شدّ قبضته لما تأمل جملته الأخيرة ..
" زرق تفلتك يا دلوع وأنتبه على عيونك. "

تبَرُّم بالٍ | BxB.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن