ثَلاثة ؛ جُنْحَة.

428 26 24
                                    

صباح الخير.
ولو إنه أحسني قاعد أكتب لنفسي بس ماعليه + قبل تقرأ عطني 'نجمة' صدقني راح يفرق معي.

تجاهلوا الأخطاء إن وُجدت ..
أستمتعوا.

-

- تظُن أنكَ تُعاتبه بغيابك , وهو لم يكُن يشعُر حتى بوجودك وأنت بجواره.

-

ضمت أخوها لحضنها بقوة وهي تطالع فيها بحِقد ..

تأفف من الروتين اللي يعيشونه من فترة طويلة فَ وقف قدامها ودفن كفّينه بجيوب بنطلونه ببرود : يمه كان جسّار يوقف بوجهك دايمًا بس قدرتِ تفكين نفسك منه ..

'أبتسم على جنب' بس أقدر أكون بمكانه حتى يرجع من الإجازة اللطيفة اللي أرسلتينه لها 'قرب منها أكثر وهمس بحِدة' زوجك اللي سويتِ كل شيء عشان ترجعين تتزوجينه إن ما تركتِ ورعانه بحالهم صدقيني بغمضة عين بخسّرك فيه.

طالعت فيه من فوق لتحت وضحكت بسُخرية , قربت أكثر ومسحت على راسه : أوهو باهِر حبيبي شفيك نسيت إني أمك؟.

خزّها باهِر و وخر يدها عن راسه : يمه لو سمحتِ إذا ياقوت ومَجْد مره ثقيلين على قلبك قولي لي وأنا بتصرف مو تقّلبين عليهم وتأذينهم بهالشكل ترانا بأرض الواقع مو بفيلم ساندريلا.

تجاهلته أمه ومشت عنه بعد ما خزّته بنظرة حِادة تبيّن له شكثر هي غضّبانة عليه بس ما أهتم وألتفت طالع بِ ياقوت اللي كانت تطالع فيهم بخوف وتمسح على راس مَجْد بهدوء عشان ما يخاف.

قرب منهم وأخذ مَجْد منها : أمشِ معي.

وقفت ياقوت وهي مستغربة : وين؟.

باهِر : شقتي طبعًا , ما بخليكم هنا طفح الكيل من تصرفات أمي صارت فعلًا لا تُطاق.

ناظرت ياقوت بِ نظرة حزينة لمَجْد ورفعت نظرها لباهِر : وجسّار؟.

طالع باهِر بعيد عنها وأبتسم بسُخرية مُمتزجة بالحُزن : جسّار؟ أعتقد ما عاد بنشوفه مره ثانية.

دمعت ياقوت ونطق مَجْد بصوت مرتجف : ليش وين راح؟ أشتقت له هو الوحيد اللي كان يحميني من عَ..عمتي.

مسكت ياقوت طرف قميص باهِر الأسود وهمست : خلنا نروح.

همهم باهِر وطالع فِ مَجْد وهو مبتسم : ما عليك تعرف جسّار مره يحبك فَ أكيد بيرجع عشانك.

تبَرُّم بالٍ | BxB.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن