゚ㅤ˳ㅤㅤ꒰ㅤ 소음 ᰍׄㅤ𔓘ㅤ𝆬hubbub ㅤ꒱ㅤ ୨୧ ׄ ׅ

364 32 12
                                    

❜❜لا يستطِيعُ تشانغبِين النومَ بسبب الضّوضاءِ
الغريبَة في الخارِج، وهو خائفٌ جدًا
من الذهابِ إلى غرفةِ تشان.❛❛
_____________________________






















꒰ ♡ ꒱
























كانَ تشانغبين في سَريرِه، مُستَيقظًا. كانَ اللّيلُ يعبرُ نحوَ الصّباح وكان لا يَزالُ نعسانًا.

والسّبب في بقائِه صاحِيًا هو أنهُ مِن خارِج المَنزل، سمعَ أصواتً غريبَة أخافَتهُ حقًا ولن تسمحَ لهُ بالنوِم.

كان لدَى تشان و تشانغبِين غرَفٌ مُنفصِلة، لذا لم يَناموا معًا.

كانَ لدى الصبيّ فِكرةُ الذهابِ إلى حَيث يوجدُ تشان والنومَ معَه، لكِن تلكَ الضّوضاءُ بالكادِ سمحَت له بالتّنفس وكان خائفًا جدًا من الذهابِ بمُفرَدِه إلى غرفتِه. فقرّر البقاءَ في سَريرِه محاولًا النوم.

لكنّه لم ينجَح.

كانتِ الأصواتُ الغريبَة لا تزالُ موجودَة ممّا جعَله يشعُر بعدمِ الأمان. كان خائفًا جدًا مِن أن يدخُل شخصٌ ما إلى مَنزلِه ويفعَل شيئًا له أو بتِشان.

وانتهَى به الأمِرُ بالبُكاء. حاول البكاءَ بهدوء قدرَ الإمِكان، لكنه لَم يستطِع، فأطلَقَ تنهيدةً عالية. لقد أصبحَ أكثر خوفًا ممّا كان عَليه بالفِعل (إذا كان ذلك ممكنًا) وانكمَش في ملاءاتِه.

بعد بضعِ ثوان، سمعَ الباب يُفتَح، وظلّ تشانغبين ساكنًا. لم يكُن بوسعِه سوَى البُكاء، وتمنّي عَدم حُدوثِ أي شيءٍ له ولتِشان الثمين.

"تشانغبِين؟"
بدلاً من سَماع صوتٍ عَميق ومُظلِم، سَمع بدلاً من ذلكَ الصّوت العَذب لخليلِه. الشيءُ الذي أراحَه تمامًا وابتسم.

"حَبيبي، ما الأمِر؟"
مَشى بخُطواتٍ سريعَة نحوَ صاحِب الشّعر الوردِي الذي كانَ لا يزالُ مستلقيًا على سريرِه.

"سمِعتُكَ تبكي مِن غرفَتي، لماذا لَم تأتي؟"
ومَع ذلك، لم يسمَع أي إجابةٍ على أسئلتِه السّابقة.

"هل أنتَ بخير؟"
قال وهوَ يُزِيحوا تلكَ الوسائِد على سَرير أميرِه.

"نـ-نعَم"
بالطبعِ لم يكُن صحيحًا، كان يرتَجف مِن الخَوف.

"عَزيزي، أنتَ ترتعِش. هل أنت مَريض؟"
وَضع يدهُ على خدّه ثم على جَبهتِه، محاولاً العُثورَ على درجةِ حرارَة غيري عاديّة، لكن ذلكَ لم يحدُث.

"لـ-لاَ"
اسِتنشق الهَواء بصعوبَة.

"حَبيبي، أخبِرني ما الأمِر. أنتَ تقلقني كثيرًا."
وضعَ ذِراعَهُ على خصرِ ملاكِه الصغير وإحدَى يديه خلفَ ظهِره، وهوَ يُداعِبُه.

"أ-أنَا خائِف، تشاني.."

"مِن ماذا، عزيزي؟"
نظَر إلى تشانغبين بلُطِف، محاولًا تهِدئتَه قليلاً من هَذا الموقِف.

"فـ-في الخارِج... أ-أصواتٌ غـ-غريبَة..."
لعبَ بأصابعِه الصغيرة وهو ينظرُ إلى قدمَيه.

"ماذا؟"
صَمت قليلاً ليفهَم بوضوح ما كان يُشير إليه. سمع بعضَ الضوضاءِ القادمَة من البيتِ المُجاوِر.

"آه، لا شيء يَدعوا للخوفِ يا عَزيزي. إنّها مجرَد مُوسِيقى الجِيران. إنّهم يشغلونَ الموسِيقى بصوت عالٍ جدًا، هَل تريدُ أن يوَبخَهُم تشاني؟"
حرّك يدهُ من ظهرِه إلى خدّه، مداعباً إياهُ بلطِف.

"إذا كنتَ خائفًا يُمكِنك النومُ معي."

"نـ-نَعم، من فضلكَ تشاني.."

"حسنًا، تمسّك بي."
تمسّكَ بـ تشانغبين مثلَ طِفل رَضيع وربطَ ساقيه حول وِركَيه وذِراعيه حَول رقبتِه.

لم يستغرِق الأمِرُ كثيرًا، لأنّ غرفةَ تشان كانت أمامَ غرفة صغِيره تقريبًا.

وضعَه على ظهرِه على السّرير ببُطِء. ألقَى تشان نفسَهُ بجانِبه، وسحبَه بالقُرب مِنه، ووضع رأسَ تشانغبين الصّغير على صدِره، ولفّ ساقَه فوق ساقِه ووضعَ يديه في أماكنَ عشوائيّة لمُداعبتِه.

"ليلةٌ سعيدَة يا عزيزي. نم جيداً"
وزّعَ القُبلات على جسدِه الصغير وقامَ بتَمريري أطرافِ أصابعِه مرارًا وتكرارًا بنعومَة على خدّه بينما تحدّث.

"إذا كنتَ بحاجةٍ إلى أيّ شيء، فقط أيقِظني"

هَمس بنُعاس:
"لا بأس، شكرًا لكَ تشاني.. أحبُك كثيرًا"

"أحبك أيضًا أيّها الصغير"
تركَ قبلة على جبهتِه وخدّه.

تمكّنَ تشانغبين أخيرًا من النومِ بسَلام. النومُ مَع تشان أعطاهُ الكَثير من الثقَة والأمان. شَعر أنهُ لو كان بينَ ذِراعيه فَلن يستطيعَ أحدٌ أن يؤذِيه. كان تشان مِثل فُقاعتِه التي مِن المُستَحيل أن تنفجِر، وكان تشان سعيدًا بذلك. ومَع تقدُمِ علاقَتهِما، أصبحَت تلك الفقاعَة أكبر فأكبَر، ترمُز إلى كُل الحبّ الذي كان لديهِما.

𔘓   𝗢𝗡𝗘𝗦𝗛𝗢𝗧𝗦 ୧      ̥   ꒰ 𝖼𝗁𝖺𝗇𝖼𝗁𝖺𝗇𝗀 ꒱حيث تعيش القصص. اكتشف الآن