اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
٭ ꒱ 𝖼𝗁𝖺𝗇𝖻𝗂𝗇 | 𝖿𝗅𝗎𝖿𝖿 ꒰ ٭
"تشان، أقسمُ بالرب إذ لم تتوَقف-". انقطَع حديث تشانغبين بسبب الضحِك الذي اندَلع منه، وكُل ذلك بسبب لَمسة شِفاه شخصٍ مُعين يرعى على رقبته.
كان الوقت حالياً بعد الساعةِ الثانية عَشرة صباحاً بقليل وكان الصَبيان لا يزالان مُستَيقظين إلى حدٍ ما بعد أن أنهَيا ماراثون 'فيلمٌ لمدة سِت ساعات'. كلاهُما كانا مرهقَين بالتأكيد ويشعُران بالدوارِ في ذات الوقت.
الاثنان مُتمدداً على سريرهِما بحجم سريرٍ ملكِي، وكان الاثنان ببسَاطة يحتضنان بعضهُما في ظلامِ الليل، ويتحدثان بهدوء بين فترةٍ وأخرى بينما كانا يستَمتعان بالطاقة الهادِئة.
كانت إحدَى ساقي تشان مستَلقيتاً فوقَ تشانغبين، وإحدى أذرُعِه ملفوفة حول صَدره. كان هذا مكانُ تشان الآمن. سَعادته. نعيمُه. ولم يستَطع طلب أي شيء أفضلَ من اللحظة التي كان فيها حالياً.
الآن على الرُغم من أنّ الوقت كان متأخراً جداً، إلا أن تشان كان لا يزالُ مُفعماً بالحيَوِية بالنسبة لشخص بالكادِ يستطيعُ إبقاء عينيه مفتوحَتين. باستخدامِ إصبعي السَبابة والإبهام لدَيه، شدّ الجزء العُلوي من قميص الشاب، مما أدي إلى تعرضِ جلده لإنكشافٍ بشكل أكبر. "يا!" صاحَ تشانغبين عندما شعر بقميصه مشدوداً.
ابتسَامةٌ ناعِسه للغاية رسَمت طريقَها على وجه تشان لأنهُ لم يترَدد في تبدِيد القبُلاتِ الناعمة على صدره، مُتخلفاً ببطء عن رقبته. "بشرتكَ جميلةٌ للغاية".
في هذه النُقطَة، كان تشانغبين يضحكُ بفوضَويّة. الشعور الناعِم لقبُلات الأكبر دغدغهُ إلى أبعدِ حدٍ من الجنون. وصوتُ ضحكَته الدافئَة لم تُشجعِ تشان على الإبطاءِ أبداً. في الواقع، بدا أن ضجيجَا ضحكَته جعلَهُ يواصل قبُلاته.
شقّ طريقه حتى ذقَنه، وفكه، ووجنتيه. تبَقت بقعةٌ واحدة لم يتمَ لمسُها. كان ذلكَ الجزءُ المفضل لنثرِ القُبل لدى تشان.
مُتكئاً على مِرفقيه للحفاظ على جسَده مدعوماً، ظلّ وجه تشان يحوم فوقَ تشانغبين. لا يزالُ بإمكانِه رؤية عينيه النصفُ مفتوحتين وهما يحدقان فيه بسبب ضوءِ القمر الذي كان يظهرُ من خلالِ النوافذ.
"على الرُغم من حَقيقة أن كُل ما فيكَ جميل، أنا متأكد تماماً..أن ابتسامتكَ هي الأجمَل". ابتسم تشان بمُجرد التفكير في ابتسامة تشانغبين المُشرِقة. كانت دائماً وسِيلة لإسعادكَ دوماً بغض النظرِ عن ماهيةِ الوضع.
لسوءِ الحظ، بدأ التعبُ يسيطر على الأصغر لأنه لَم يعد بإمكانه إبقاء عينيه مفتوحتين. لكن ابتسامة ما لازالت ملتصقتًا على وجهه الصغير المُمتلئ بينما كان يستمعُ إلى كلماتِ خليلة الدافئة.
كانت الرغبةُ في النومِ تقتل تشان أيضاً، لكن رغبته في مواصلةِ إعطاء حبيبه اللطيف الحُب كانت أقوَى بكثير. لن يتعَب أبداً من سماعِ صوت تشانغبين الدافئ، والشعُور بلمستِه، وحبه. وقبلاته. كان مغرماً مع كل جزءٍ منه.
"قبلةٌ أخيرَة قبل النوم"، همسَ تشان بهدوء، وربطَ شفتيه بزوج الشاب الصغير المُمتلئتاً.
ابتسم تشانغبين عند ترابُط شفتيهما. شققت يداه طريقهُما ببطءٍ نحو شعر الأكبر الفوضوِي. بدءاً مِن مؤخرة رقبته، وصولاً إلى أعلَى رأسه، قام بتمرير أصابعه عبر خيُوط شعره بينَما بدأت شفتيه في تعميق القبلة المُشتركَة.
بعد بضعِ لحظاتٍ جيدة، أنهى الاثنان ببطءٍ قبلتهمَا العاطفية. جباههم موضوعةٌ براحة على بعضهِم البعض بينَما يشعُران بأنفاس بعضهما الهادئة تمامًا.
راضيًا عن قبلة ليلةٍ سعيدة، تمكن تشان أخيراً من إغلاقِ عينيه. دفنَ وجهه في عُنقِ تشانغبين، وترك جسده يرتاح تماماً. "أحبُك كثيراً"، غمغمَ تشان على جلدِه. لا يعنِي أنه كان بإمكانه رؤيتها، لكن كان لا يزالُ لدى تشانغبين ابتسامةٌ ناعمَة معروضةٌ على وجهه. "أحبكَ أكثر".
