قصة : { #دلع_بنات } 🥳💪🏻
الحلقة الحادية عشر { ١١ } 🤳🏻
رامى : عاوزة تعرفي ايه ؟
كنزى : قبل م تتجوزني كنت مرتبط بحد ؟
رامى : قبل م اتجوزك ب خمس شهور كنت مرتبط بواحدة ، بس هي اهلها عايشين ف لبنان ، ف طلبوا إنها ترجع تعيش معاهم
كنزى : سابتك ؟
رامى : سافرت عاشت معاهم وقلنا لو لينا نصيب ف بعض هناخده
كنزى : وخلاص كدة ؟
رامى : رجعت من حوالي ٣ شهور تطالبني إني وعدتها بالجواز ، مع إنه محصلش
كنزى : اة
رامى : مشفتهاش تاني من ساعتها
كنزى : بس كدة ؟
رامى : اة ، بس كدة ، وانتي ؟
كنزى : انا كان لعب عيال 😅
رامى : وعقلتي دلوقتي ؟
كنزى : انت شايف ايه ؟
( يسكت رامي ويفضله باصين لبعض )
كنزى : ااا قولي بقا ، عندك مواهب تانية غير الكورة ؟
رامى : مممممم ، ممكن شوية عزف ع البيانو 🎹
كنزى : اهاااا انا بعزف كمان 🎻
رامى : لا والله !
كنزى : اة ، لما اكون متضايقة بس
رامى ب استغراب : اشمعنا ؟!
كنزى : الكمان بالذات ألة مشاعر ، عمرك م تعرف تطلع لحن حلو إلا لما تكون حاسس بيه فعلاً
رامى : طب م انتي ممكن تعزفي وانتي فرحانة وهيطلع لحن ب احساس برضو !
كنزى : اكيد ، بس يمكن عشان انا لسة مجتليش الفرحة الي تخليني احس اللحن دة
رامى : وكان ايه بيضايقك للدرجة ؟!
كنزى : كانت خناقات بابا وماما ، اول م اسمعهم هيبدأه اخد الكمان واقعد اعزف عشان مسمعش خناقهم 💔
رامى : اة ، بتحبي تعملي ايه تاني ؟
كنزى وهي بتقوم تقف : بحب اغني
رامى وهو بيقف قصادها : اوعي يكون ل الليثي 😄
كنزى : هههههههه لا غنى عادي 😄
رامى : طب سمعينا حاجة
كنزى : تحب تسمع ايه ؟
رامى : اي حاجة تحبيها
كنزى : امممم ، انا قلبي ليه حاسس اوي بالشكل دة ، هو الهوا بيعلي احساسنا كدة ، صدقني خلاص صدقت ، إن انا حبيت دلوقت ، ومكنتش اعرف قلبي هيحبك كدة ، وكنت فين انت وكل الحب دة ، وليه سايبني لوحدي طول العمر دة
رامى ب هدوء : الله 🙂
كنزى : ايه رأيك 😊
رامى : كمليها الأغنية دي انا بحبها ♥️
كنزى : انا قلبي شايفك من زمان ف الحلم بتدور عليا ، بس مهما اتخيلك ، مش زي م انا شايفة ب عنيا
( تسكت كنزي ورامي باصصلها وساكت )
رامى : بحبك ♥
كنزى ب خضة : ايه 😳
رامى ب ارتباك : ااا انا اسف شكلي اتعديت حدودي معاكي ، فكك م الي قلته مش قاصد كنت بهزر !
كنزى ب ضيق : اة !
( تنزل دموعها )
رامى ب استغراب : مالك ؟!
( متردش كنزي وتقوم تقف وتحاول تداري وشها من رامي وتبص ف حتة تانية ودموعها عمالة تنزل )
رامى ب ندم : للدرجادي ضايقتك ، انا بجد اسف 😕
كنزى ب عياط : يعني انا بستنى تقول الكلمة دي بقالي شهور ، ويوم م تقولها تقولي معلش بهزر ومش قاصد ، انت هتفضل معندكش زوق كدة دايماً 😥
( تمشي كنزي )
رامى ب خضة : احيه ع كدة استني 😮
( يقرب رامي ع كنزي يمسكها من دراعها يخليها تلف )
رامى : انتي زعلانة عشان رجعت ف كلامي ؟!
( متردش كنزي وتبص ف الأرض ودموعها بتنزل )
رامى : طب والله انا بحبك وربنا بحبك 😍
كنزى : ايه ، مسمعتكش معلش 😔
رامى : بحباااااااااك
كنزى : مش سمعاك لأ 🧏🏻♀️
( يقرب جنب ودنها )
رامى ب همس : انا ، بحبك 🙂❤
( تترمي ف حضنه وتعيط ب فرحة ، يحضنها )
رامى : لسة مش سامعة ؟
كنزى : اه لسة مش سامعة 😌
( يقرب عليها ويبوسها ، تتخض )
رامى وهو بيبعد : اعلي صوتي اكتر ؟
كنزى ب احراج : لا خلاص سمعتك 😅✋
( يعدي الوقت ، كنزي قاعدة ف الأرض ورامي حاطط راسه ع رجليها وعمالين يتكلمه ويهزره ويفضله ف البحر لحد الفجر مافيش غيرهم ، يروحوا البيت ، تطلع كنزي اوضتها ، رامي واقف ع الباب )
كنزى : تصبح ع خير
رامى : مش محتاجة مساعدة ف السوستة المعلقة دي ؟
كنزى : ههههه هفكر 😄
رامى وهو بيدخل الأوضة : اوك
كنزى وهي بتزقه وبتضحك : ايه دة قلت هفكر رايح فين 😂✋
رامي : هفكر معاكي 🙂
( يقفل الباب ، يعدي الشهر الي فاضل ، يتجمع الكل عشان باقي اجراءات الوصية من ضمنهم مالك يتحشر مع إن مالهوش اي لازمة ، الكل قاعدين ف بيت رامي )
المحامى : سنة الجواز عدت وعدى عليها اسبوع كمان ، كدة رسمي الوصية كملت
عزت : امتى بقا نستلم الميراث ؟
المحامى : بكرة إن شاء الله هستناكم ف الشهر العقاري عشان كل حاجة تتم رسمي
عليا : إن شاء الله
( يمشي المحامي )
كامل ل رامي : تقدر بقا انت تطلق من بكرة
( يتخض رامي ويبص ل كنزي )
عليا : طب مينفعش انهاردة ، انا عاوزة ارجع مع كنزي القاهرة ، وابقوا انتوا خلصوا حوار الميراث دة ع مهلكم 🤷
مالك : ينفع انهاردة المحامي قال عدى سنة واسبوع ، ينفع دلوقتي كمان
( كنزي تبص ل رامي ب قلق )
رامى : انا مش هطلق
( يتخض الكل ويبصوله )
عليا ب استغراب : يعني ايه مش هتطلق ؟!
رامى : مش عاوز اطلق كنزي
عليا : ليه إن شاء الله ؟!
عزت : مش متفقين ي بني هتعدي السنة دي وهتطلقها ؟!
كامل : ايوة جواز ع ورق
رامى : الي بيني وبين كنزي مبقاش جواز ع ورق 😐
( يتصدم الكل ، كنزي واقفة مرعوبة من رد الفعل )
عليا ب انفعال : نعم ي روح امك ، انت عملت ايه ف البت 😠
( تمسك فيه ، يسلكوها منه )
رامى : عملت ايه ي عمتو ، بنتك مراتي !
عليا ب انفعال : قلنا جواز ع ورق ، بقا هي دي الأمانة الي امنتهالك ، خنت الأمانة ي رامي ، دي لسة عيلة صغيرة ضحكت عليها 😧
رامى : انا صونت الأمانة دي ١١ شهر ف عز م كان اي شاب مكاني كان هيقول دي مراتي حتى لو كان غصب عنها او عن اي حد دة حقي ، لكن ملمستهاش طول المدة دي ، كنزي قصادك اهي اسأليها انا مغصبتهاش ع حاجة !
كنزى ب خوف : ايوة ي ماما 😟
عليا : انتي تخرسي خالص ، حسابي معاكي بعدين ، وانت هتطلقها برضو ، دة انت حتى مقلتلناااااش 🤷
رامى : وانا قلت مش هطلق
عليا ب زعيق : هتطلقها ورجلك فوق رقبتك ، انا محدش يستغفلني ي رامي ☝
رامى : انا مستغفلتكيش ي عمتو ، قلتلك دي مراتي وحقي
عليا ب صريخ وانفعال : متقولش مراتك ، وانتي هترجعي معايا القاهرة ، امشي لمي هدومك 😡
كنزى : ي ماما مهو انا ..........
( تضربها بالقلم )
كنزي ب وجع : اااه !
( يتخض رامي ويقرب يبعد كنزي عنها ، تمسك ف دراعه ب خوف )
عليا : مسمعش حسك ، غوري لمي هدومك دة انتي ايامك سودة معايا ، سيبهااا 😡
( تشدها منه وتزقها ، تجري كنزي ع فوق )
عليا ب غيظ وتهديد ل رامي : وربي وربك ي رامي م هعدي الي حصل دة بالساهل ☝️
( ميردش عليها ، تطلع فوق ، كنزي ف الأوضة ، قاعدة ع السرير بتعيط ، تدخل امها )
عليا ب زعيق : انتي لسة هتقعدي تنوحي ، قومي لمي هدومك بدل م اكسر الي ف الأوضة دة ع دماغك ، قوووومي 😡
( تخاف كنزي وتقوم تلم ف هدومها ، تحت )
كامل : ايه الي انت عملته دة ي بني !!
رامى ب ضيق : انا مغلطش ي عمي 😒
كامل : بس مش دة الي كنا متفقين عليه 🤷🏻♂
رامى : مكنتش متوقع إني هحبها وإنها فترة وهتعدي ، ولا اتوقعت إن عمتي هتعمل كدة لما تعرف !
كامل : لا حول ولا قوة إلا بالله 🤦
عزت : سيبها تروح مع عمتك دلوقتي الوضع يهدى وبعدين نبقا نشوف حل
رامى ب تنهيدة : ماشي
( يخرج عزت وكامل ، يقرب مالك ع رامي )
مالك : حبيتها ها ، ادي اخرة دلع البنات ، ودتك ف داهية 🤷🏻♂
