مِن إنتقام إلى حُب♡~(جاري تعديل الأخطاء)

-البارت الثاني|آل جبالي|

-مِن إنتقام إلى حُب❤️''~.
-البارت الثاني.
-آل جبالي.

قال بإبتسامته " عايزِك تساعديني انتقام من منصور الحديدي! "

نظرت إليه بصدمة ماذا يقول هذا المجنون؟!! لماذا حتى يُفكر في شيء كهذا؟! نهضت من على الكرسي، و

موج بحدة ودهشة " أنت مجنون أو حصل حاجة لعقلك علشان تقول كده!! .. وكمان عايزني أساعدك؟! .. أنت عارف منصور الحديدي يبقى إيه بنسبالي؟!! "

قال بنفس إبتسامته الهادئة مع القليل من المكر " جارد بيشتغل عندك .. و رفض مشاعرِك تجاهُه! "

موج بعصبية " أخرس! .. شخص وقح أنا هبلغ عليك البوليس .. بوليس إيه أنا هتصل بمستشفي الأمراض العقلية تأخدك عندهم!! "

أمسكت بهاتفها الموضُع على الطاولة، ولكنه لا يعمل فنظرت إليه ذاك المجنون!! حيثُ يمسك بطارية الهاتف بين أنماله، ..

قال بهدوء بارد " أهدي شوية يا آنسة موج وبلاش النرفزة ديه كلها! .. أنا هديكِ فرصة تفكري مرة تانية وعلشان تطمني أكتر أنا مش هقتله .. أنا بس هأخد حقي .. علشان كده معكِ لحد بكرة تفكير! "

أخرج من جيب سترته الداخلي ورقة بيضاء، وضعها على الطاولة أمامها مباشرةً، و ..

قال بإبتسامته " ده الكارت بتاعي .. هستنى ردِك! "

نظرت إلى الكارت بشرود و تفكير، ماذا يريد هذا الشخص! مَن هو؟ ولماذا يقول لها هذا الكلام؟ لِما هي تحديدًا!! رغم وجود الكثير من أعداء منصور، لماذا يختارها وهي من صف الأحباب؟! يبدو أن هُنا (إنَّ) في الموضوع!.
خرج من المطعم والحارسان الضخمان معه، تاركها وحيدة تفكيرها تتخبط بالكلمات التي بين السطور، وبعد ربع ساعة من التفكير الصعب نهضت نحو الحمام لِتُغير ملابسها، لم تمر سوى دقائق لتخرج من الحمام تسير نحو الطاولة تلتقط حقيبتها وهاتفها فنظرت إلى الكارت بريبة وتردد، حتى لمع الإسم المكتوب عليه "آل جبالي" لتأخُذه حتى تعرف نهاية هذا الغريب.
أستقلت السيارة ذاهبة إلى المشفى من أجل سالم، بعد مدة ليست بقصيرة أستيقظ وهو على فراش المشفى ونظر إلى موج، و ..

سالم وهو يُمسك عُنقه من الخلف بألم " آااه .. آنسة موج أنتِ بخير حصلك حاجة؟!! "

موج بلطف " لأ أنا كويسة أنت بخير لقيتك نايم و جسمك متلج!! فجيبتك هنا بسرعة! "

سالم بعدم تذكُر " مش عارف إيه إللي حصل!! كنت قاعد في العربية وفجأة حسيت حاجة شكتنِ في رقبتي من بعدها محستش بحاجة!! "

موج بتشويش ولطف لا يُقاومه بشر " واضح أنك بتهلوس بسبب الحمى إللي كُنت داخل عليها .. بس متخفش الدكتور طمني عليك .. أنا هروح وخليك أنت هنا لحد ما تحس بتحسن وترجع لشغلك ومتخفش يا عم مصاريف المستشفى مش هتتخصم منك! "