-البارت الحادي عشر "الجزء الأول"|البادئ أظلم|

91 4 2
                                    

نجح الأسد ومن غير حسد💃🏻
(UP TO LEVEL 2).😘🎀

-مِن إنتقام إلى حُب♡~.
-البارت الحادي عشر. "الجزء الأول"
-البادئ أظلم.

كان في ظني قطة صغيرة رِقتها تُذيب الحديد، حتى تمرمغت في أحضاني نيةً في خمش وجهي الوسيم.

(في الصباح) ..
يتململ على الفراش بملل شديد لم ينام منذُ أمس من الألم، لدرجة أن أكياس الثلج التي في الثلاجة نفذت أثر ضربتها المدمرة لمستقبله كما يقول لنفسه حامدًا ربه على عدم ضياعه ..

مروان بغضب مُتألمًا " بقى مروان الجبالي يحصل فيه كده!! .. ومن مين مِن عيالة صغيرة؟ .. بس عجبتني!! .. أهو كده اللعب يبقى على المظبوط "

أنهى كلامه بخبث ثم نهض ذاهبًا نحو الحمام بصعوبة، يتأوه بألم ينطق الكثير من الآهات في كل خطوة يسير مفتوح القدمين ..

مروان بألم " بس أتعاف الأول من إللي حصل .. وبعدها أشوف هعمل معاها إيه بنت المصري؟ "

،،

(قصر المصري) ..
استيقظت من النوم تُمدد أطرافها بنعاس تنهض معدلة جلستها تساوي خصلاتها الثائرة، نهضت من على الفراش تسير نحو الشرفة فرقت الستائر وفتحت بابها دخلت تتكأ على السور بكفيها حتى تلتقط النسمات الصباحية ببسمة نشيطة عادت بعدها إلى الداخل، أخذت حمامًا منعشًا بعد نزعها الشاش الطبي الملفوف حول رأسها تتفحص جرحها الذي شُفي، أرتدت ملابسها قميص سكري اللون فضفاض قليلاً شمرت ساعديه حتى تُعطي ذراعها المصاب الراحة، مع بنطال أسود واسع من خامة القماش، وحذاء ذو رقبة قصيرة أبيض اللون بكعب عريض متوسط الطول، وأخيرًا شعرها رفعته بفوضوية وثبتته بمشبك أبيض مع بعض الزينة البسيطة للوجه، أخذت دفترها وحقيبتها السوداء ونزلت إلى الأسفل خرجت إلى الحديقة حيثُ والدها جالسًا لتناول طعام الفطور في الهواء الطلق ..

موج بلطف وهي تطبع قبلة على وجنته "
(Good Morning)
بابي "

جلست بجواره تتناول الفطور، ..

جسار بإبتسامة هادئة " صباح النور يا حبيبة قلب بابي .. رايحه الجامعة؟ "

هزت رأسها وهي تدس قطعة الخيار في فمها، ثم ..

جسار بتهكم " بس أوعي تنسي ترني عليا لما مترجعيش البيت أو تختفي .. أنا خلاص كبرت على التدوير "

مِن إنتقام إلى حُب♡~(جاري تعديل الأخطاء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن