آلُعٍضۆة آلُثآمنہ 🌬

ماذا علي ان افعل

تذكير ..........

بعد اسبوع ......

ازدادت مطلبات اليكسا و تقلب مزاجها لكن ما استغربته هي انها كانت تتقيأ كثيرا لذا خطرت لها
فكرة مرعبة و

اليكسا بصدمة : يا الهي ماذا علي ان افعل

سقطت الالة الصغيرة من بين يديها تزامنا مع سقوط دموعها هي حقا لم تدرك انها ستعاني
لتلك الدرجة بحياتها
لقد اصبحت تكره نفسها ماذا عليها ان تفعل الان
انها خائفة جدا لا تعلم ما الخطوة القادمة
التي عليها خطوها لكن
هدأت من نفسها قليلا لتمسح دموعها و تنزل
للمطبخ لكنها غيرت مسارها سريعا متوجهة للحمام
الخاص بالطابق السفلي
يلحقها يونغي بقلق ليجدها تتقيأ بالحمام
اقترب منها ممسكا شعرها مطبطبا على لوح ضهرها

بعد دقائق انتهت لتغسل وجهها و تنهار باكية
ليقترب منها يونغي ضاما ايها لصدره ماسحا على
ضهرها

يونغي بقلق : هشش اهدئي لطيفتي  لا تبكي .

اليكسا ببكاء : انا تعبة هيونغ

يونغي : هيا توقفي عن البكاء لندخل لغرفة الجلوس و اطلب لك بعض الحساء .

يحاوط يداه على خصرها ليساعدها للوصول للاريكة فيجلسها و يجلس بقربها
حمل هاتفه ليطلب لها حساء المحار الذي تحبه

اطبق الصمت قليلا ليقاطعه يونغي

يونغي : اليكسا هل يمكنني ان اسالك سؤالا ؟

اليكسا بهدوء : تفضل .

يونغي : ماذا يحصل معك ؟

اليكسا ناضرة له بطريقة اربكته لكن

اليكسا : يونغي

صدم المعني فهي لاول مرة تناديه باسمه مجردا
ف

" نعم لطيفتي

اليكسا : انا اكره نفسي يونغي

يونغي باستغراب : لماذا تقولين هذا ؟

اليكسا مخفضة راسها : انا نكرة

يونغي رافعا راسها محدقا بعينيها الدامعة : ماذا
حصل اليكسا ؟

اليكسا بانهيار : انا عاهرة

يونغي بتلعثم : ما ا الذي ت تقوليينه !!

اليكسا بنبرة منكسرة : انضر الي انا لست شريفة
(شهقة ) انا عاهرة مجرد عاهرة (شهقة ) لقد
اغتصبت يونغي (شهقة ) و ايضا يوجد هنا (مشيرة
لبطنها ) نطفة مني و منه (شهقة ) انا خائفة .

يونغي بغضب : ما الذي تقولينه من العين الذي اقترب منك و مهلا لحظة

بقي صامتا مصدوما بعد تداركه لاخر جملة قالتها
و

يونغي بصدمة شديدة : هل انت حامل !!!!

اليكسا ببكاء : نعم ا انا حامل .