الاكتشاف

93 4 0
                                    

تذكير ..

اليكسا تضع يدها على بطنها بينما تصرخ بألم
شديد لترتعب و تبدأ بالبكاء حال انتباهها
للدماء التي تتسرب من اسفل تنورتها

سعقت روزي لتتوجه لها و تحملها على ضهرها
متوجهة للمشفى القريب 

تجلس روزي بمقاعد الانتضار بكل رعب
انها ليست خائفة على اليكسا بل خائفة
من كره جيمين لها ان حصل ل اليكسا
مكروه بسببها

قاطع افكارها خروج الطبيب

نهضت لتقف امامه بينما ترتجف

روزي : ه هل هي ب بخير ؟

الطبيب بتنهد : انها بخير لكن كيف وقعت ؟

تاتأت روزي لتنطق : لقد تزحلقت عن الدرج

الطبيب : عليكم الاعتناء بها كيف تتركوها
تصعد الدرج بمفردها او حتى تنقص طعامها
بالكاد استطعنا انقاذ الجنينين !

روزي بصدمة : جنينين ؟

الطبيب بتعجب : الا تعلمين انها حامل بنهاية
شهرها الاول و بتوأم ايضا

بقيت روزي صامته ليقطع الطبيب صمتها

الطبيب : اين السيد جيمين ؟

روزي بتوتر : لما

الطبيب : لقد بقيت تهذي ب اسم جيمين اثناء
فحصها

روزي : انه بعمله 

الطبيب : ماذا تقربين للمريضة ؟

روزي بحنق : ابنت عم زوجها

اومأ الطبيب : ساكتب بعض من الادوية التي
ستساعدها بفترة حمالها فأحد الجنينين ضعيف
و ايضا عليكي توصيل لزوجها ان يهتم بطعامها

روزي : حسنا ... هل يمكنني الدخول لها ؟

الطبيب : نعم

دخلت روزي لمضجع اليكسا لتجدها تجلس
على السرير بينما هي شاردة

Pov Roze

انا اتالم من واقع انني حدت اقتل طفلين
بريئين لم يولدا بعد

اتالم بشدة لهذا لست حقيرة لتلك الدرجة

طوال حياتي احببت جيمين لكن لم يكن ينضر
لي الا ك اخت له و كم كان يؤلمني هذا 
سافرت لأسترالية لانسى حبه
لاتخطى هذا الالم الم انني امر بحب من طرف
واحد و يا له من الم
انا لم اكن اكره اليكسا من قبل حتى علمت
من زوجة عمي ( ام جيمين ) القصة منذ بدايتها
و كم كانت تشكوا ل امي المها برؤية ولدها
يمر بلحضات امتلاك رجل اخر للفتاة التي
عشقها و كم تألم عند زواجها من جونغكوك
و بلحضات علاجها و عودتهما معا
حينها كم كانت سعيدة بسعادة ابنها
كم كنت اود بان تكون سعادة جيمين بي
و ليس بها و كم.......

آلُعٍضۆة آلُثآمنہ 🌬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن