Ateşe Düştüm

92 4 0
                                    

تذكير ....

سيارة مسرعة تتخطا كل عائق امامها
اليكسا تبكي بحرقة داخلها بينما تردف

" ارجوك لا تمت ارجوك "

Pov Aliksa

لا لن تتركني لن تتركني ابدا
لا يمكنني احتمال كل هذا
سأموت ان مت انت ارجوك لا تمت

توقفت السيارة عند ذاك الجسر لتبحث بمقلتيها
على عشقها
لتراه جالس على حافة الجسر

انطلقت ساقيها تسابق الرياح

و عندما اقتربت منه نطقت بصوتها المبحوح

اليكسا : جيمين

التفت لها ليبتسم

اقتربت منه اكثر لتقول

اليكسا : هل جننت انزل الان

جيمين بغصة : اخيرا رأيتك

اليكسا بعصبية : انزل الان

جيمين بينما يأرجح ساقاه المتدلية : لما عساك
تهتمين سأذهب لاقول له مدى حبك له

اليكسا ببكاء : ارجوك جيمين تعال

جيمين : هل انزل شفقة منك ام حبا منك لي ؟

اليكسا ببكاء : جيمي

التفت لها كم كان متلهف لسماع هذا القب من بين
شفتيها نضر لها ب ابتسامة منكسرة

اليكسا ببكاء : انا عشقتك لسبع سنوات و لن
تتزحزح من قلبي انه مكانك لكن

جيمين ببكاء : لكن ماذا ؟

اليكسا بينما تخطوا اتجاهه : ضميري عقلي الباطن
هما من كانا يتحكمان بي ارجوك جيمين
انا احبك انت فقط انزل و دعنا نتعانق هيا ؟

نزل جيمين بهدوء لتقتحم اليكسا احضانه و تبكي
بحرقة و هو لم يقل عنها من شدة البكاء

جيمين بينما يضمها له اكثر : ا انا اسف

اليكسا ضربت صدره و عادت تبكي : انت لعين
اناني .

ضحك جيمين ليبعد راسها عن صدره و يتأمل
عينيها المميزة

قاطعت تأمله بها حين وضعت شفتاها فوق خاصته
و كم كان متشوقا لهذا حيث قربها من خصرها
له اكثر بينما يداها تداعب شعره الطويل

كل ما يسمع بالمكان صوت قبلتهما و تنهيداتها
الطويلة ليفصلاها لأنتهاء الاوكسجين من رئتيهما

آلُعٍضۆة آلُثآمنہ 🌬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن