أُحبكّ عند نهاية كل غروب،
عند بدايه كل شروق،
وفي كل الاوقات العاديه من الزمن.
➖
وانقضى اخيًرا يومي الدراسي الأول المريع وهذا حقًا كان اسوأهم على الإطلاق،
اقول هذه الجمله في كل عام.
وها انا قد وصلت لوجهتي التي اصبحت مفضلة لدي مؤخرًا، ولمحت عيناي اللافته المعلقة بجانب الطريق
°MYSTIC FALLS°
CEMETERY
ESTD 1792
من يذهب للمقابر بوسط النهار بعد انتهاء الدوام الدراسي؟ نعم إنها انا
تخطت قدماي البوابه الصغيرة وفورًا لَمحت وجهتي، قَبر امي وابي الذي حفظت مكانه، اصبحت اشعر بالراحه في هذا المكان عن اي مكان آخر
جلست مستندة بعامودي الفقري إلى مقبرة وَالدي واخرجت مذكراتي التي اصبحت لا تفارقني منذ مدة ليست بقصيرة وبدأت في الكتابه
" مذكراتي العزيزة،
ها قد تجاوزت اليوم! تقريبًا كررت جمله [انا بخير لا داعي للقلق] لأكثر من 37 مرة على الأقل، ولم اعنيها ولو لمرة، ولم يلاحظ أحد؛
لأنه عندما يسألك احدهم [كيف حالك؟] او [هل انت على ما يرام؟] فـ هم حقًا لا يريدون جوابًا حقيقًا، فقط تأديه واجب او رد جميل او ما شابه "
قاطعني صوت مزعج، فالتفت لأراه غرابًا يقف على لوحه اسماء لمقبرة لا اعرفها، لا احب الغربان فأحيانًا اشعر بأنها نذير للشؤم
"مرحبًا"
اردفت وانا اعلم كم ان هذه جمله غبيه، هل اصبحت احادث الطيور الآن؟ رائع انا فقدت عقلي
اصدر الطائر ذلك الصوت الغبي للغربان، هل كنت انتظر ردًا مثلًا؟
"توقف عن ذلك!"
صوته مزعج
اصبح صوته اعلى الآن، بالتأكيد انه غراب غبي، انه يفعل عكس اوامري تمامًا.. اتحدث وكأنه يفقه ما اقول
اعتدلت في جلستي اقترب قليلًا من مكانه وحركت يدي بحركات عشوائيه بجانبه لعله يرحل ويكف عن ذلك الصوت، ظننته سيرحل ولكنه انتقل إلى لائحه اسماء اخرى قريبة منه لأتنهد للمرة المائة لهذا اليوم ثم نهضت واقفه
شعرت بشيء يعكر مجال رؤيتي لأجُول ببصري حول المكان.. هل هذا ضباب؟
بوسط النهار؟.. غريب
وجدت الغراب يصيح مجددًا
حسنًا هذا اصبح مقلقًا
" هشششش.. ارحل"
اردفت وانا احاول تحريك يدي نحوه مجددًا
أنت تقرأ
The Vampire Diaries: The Awakening
Vampirosهل تعلم لماذا النساء يُحببن الرجال الأشرار اكثر من الأخيار؟ -البطل سيُضحي بكِ لإنقاذ العالم، اما الشرير.. سيضحي بالعالم لإنقاذك! " كـ سائر البشر، ولست من يحق لي القول بأنني مختلفه عنهم رغم ما توغلت داخله؛ عايشت مخلوقات ظننتها كائنات تراود كوابيس الب...
