البارت الحادي عشر

697 30 10
                                    

أغرقت وسادتها بيِ دموعها اللتي تذرف من عينيها كّل الشلالات ، يزداد بُكائها كُل ما تذكرت ليلة امس الليله المشئومة اللتي تم بها اغتصابُها ، كان ينهش لحمها بلى
أدنى شفقه ، لم يرحم بكائها من شدة وجعها وقلة حيلتها وتوسلها له بيِ أن يتركها ، بلـ كان يتلذذ بي رؤيت دموعها وصوت بُكائها المختلط بيِ المِها ، وبيِ رجائها له ، كان يهمس لها بي كلمات بذيئة ، ويصفها بي أشد الكلمات القذرة
من ثم تركها لوحدها تصارع ألمها وانكسارها ، وتوجه لدورة المياه ، حاولت النهوض قبل ما يطلع من دورة المياه رفعت جزء من جسدها العلوي ، من ثم انّت من الالم الذي اجتاحها اسفل بطنها وضعت يدها اليمنى اسفل بطنها ، ورفعت راسها لسقف وحجبت ثغرها بيِ يدها ، واجهشت بالبكاء ، من عُجزها وضعفها ، ثم انزلت يدها بجانبها وتحسست السرير بِيد راجفه مسكة الغطاء وتسحبه شوي وتخليه شوي بسبب ألمها ،
واخيرا سحبته بعد صراع طويل وغطت نفسها ، انقلبت للجانب الأيمن ، واخذت دموعها مجراها ، بكت من نفسها على نفسها وصوت شهقاتها المسموع تار يرتفع وتار ينزل ،
طلع سهم من دورة المياه و منشفته الخاصه به محاوطه خصره و واحده صغيره على عُنقه ، وتتساقط من شعره حبات الماء ، شافها معطيته ظهرها ما اهتم لها وتوجه لشنطه ، طلع له شورت اسود اللون ، وارتداه بدون لبس علوي وتوجه لسرير ،
ابعد الغطاء لكي يستلقي وتمدد من ثم غطاء نفسه غير مُبالي
بِها او بلـ فعل اللذي اقترفه بِحَقها ،
~
< صباح اليوم الثاني في الجناح >
اخترقت اشعت الشمس ستائر النافذة واقتحم الضوء ارجاء الغرفة ، رفعت يدها بانزعاج شديد من ضوء الشمس المستقر على وجهها ، جلسة بسرحان غير مدركه اين هِيَا رفعت الغطاء لصدرها وغطته ، رفعت نظرها لارجاء الغرفه من ثم التفتت لجانبها ورات سهم نائم ومعطيها ظهره ، تذكرت كل اللي حصل ليلة امس و انكمش وجهه بـ اشمئزاز و قرف منه ،
ابعدت الغطاء عنها ونهضت بكل هدوء توجهت لشنطة الملابس واخذت لها لبس و ادوات للاستحمام من من ليف و غسولات جسم ومعطرات ، وتوجته لدورة المياه بعجله ،
"بعد عشرة دقائق تقريبًا رن المنبه الخاص بـ سهم"
تحرك بإنزعاج من صوت المنبه المرتفع ادخل يده تحت وسادته
واخرج الجوال واطفى المنبه ، التفت لجانبه ضن بِأنها نائمه للأن ما شافها تربع على السرير نطق بصوت مبحوح : يامره
سمعت صوته وردت بصوت عالي مختلط بتقززها منه وحقدها : وجع ياحيوان مره في عينك
ابتسم من سمع نبرة صوتها المشمئزة منه ونطق : ونا صادق انتِ الحين مره ماعادك مثل اول ، ابعد الغطاء ونهض وضحك بصوت كي يغيضها ، زفرت بغضب بدت دموعها بنزول  مسحتهم بعُنف ، وسكرت الماء وطلعت من تحت الدش اخذت المنشفه المعلقه على الباب ونشفت شعرها ، بعد ما جففت شعرها وجسدها التقطت لبسها ولبسته بعجله ، من ثم طلعت
لبس ثوبه وجلس على الاريكة وارتداء شوزه ، نهض والتقط مفتاح سيارته نطق بعلو وهو هام بالخروج : انتظرش انا بسياره ، اخذ كل شي من اغراضه واغراضها وخرج متوجه للمواقف ، تقدمة من التسريحه ابعد الكرسي شوي وجلست
ازاحت خصلات شعرها المتمرده عن وجهها الناعم ، واخرجت من درج التسريحة مساحيق التجميل ، وضعت القليل جدا كي تخفي شحوب وجهها و ذبوله احاطة عيناها بالكحل الاسود
لتخفي تعبه ولونهما الباهت ، لبست عبايتها واخذت معها شنطة الميكب ، وطلعت من الغرف متوجه للمواقف
وصلت بعد مده من الزمن ، فكت الباب وركبت صدت عن سهم
بِكره ، التفت لها ببتسامة حقده وكره لها سيطر عليه يبي يحرق قلبها صار يستلذ قوته من دموعها وضعفها : هلا بالمدام غيم ، ضربه جبينه بخفه ونطق بملامح حزينه مدعي الحزن و الاسى : اوووو اسف نسيت على بالي اني مع غيمي لازم احاول احفظ اسمك ايييه قلتي لي اسمك وش ؟
امتلت محاجر عيونها بالدمع من اهانته لها واستهزاء بها صدت عنه صرت على اسنانه مانعه نفسها من البكي ونطق بغصة وضحت بصوتها : ماهو شغلك
ضحك بسخريه وحرك سيارته متوجه لبيت الجد ، التقط جواله
ورفع سماعه على رائد ، التفت على صوت الجوال شاف الاسم وأبتسم رفع الجوال : هلا بضلعي
ابتسم بهدوء : هلا بك طمني عنك عساك طيب
اعتدل بجلسة : يسرنا حالك ها بشرني عنك
سهم : كل شي تمام ماعلينا خلاف ها وش قررتم
رائد : بنحرك اليوم
تنهده براحة ماوده انه يقابل حد ولا حد يشوفه ولا وده يوديها لأهلها تودعهم لان ماهو ضامنها ، اكمل سهم : خلاص اجل حنا بنتقدم
نطق بستغراب : منت ناوي توديها لاهلها ؟
سهم : لا يلا في امان الله ننتظركم
اقفل الخط رائد ونهض متوجه للحوش الخلفي يقولهم ان سهم بيسبقهم للمدينه ، نزل جواله ونطق بهدوء : مافي روحه لـ اهلك بنمشي علطول للبيت
كتمت قهرها مالها كلمه بعد كلمة حسب ماتربو عليه
" الحرمه مالها كلمه بعد كلمة الرجال"
بعد مده طويله من الزمن وصلو وجهتهم كل منهم
فك شنطة السياره سهم وطلع كل الاغراض ودخلها غرفتهم نزلت وراه سهام دخلت الغرفه وفكت طرحتها ونقابها ورمتهم بعشوائيه ماتنكر انه عجبها المكان وحست براحة فيه عكس عنده ابوه لكن وجود سهم هو اللي كرها بالمكان والعيشه كلها ، نزل سهم متوجه لدوره الالى الكل متواجد
جلسو يتبادلو السوالف والضحك
تنحنح سلطان بصوت عالي عم الصمت على الجميع و وجوه انظارهم له بـ أنتباه اكمل كلامه موجه لسهم : اسمع ياسهم بنت الناس صارت امانه في رقبتك وهـ
قاطعه سهم بقوله : ونا ماني قد الامانه ونا قد قلت لك من اول
سلطان بنرفزه : اذا تكلم اللي اكبر منك انت تعض على شحمه وتنطم ، واكمل : بنت الناس مثل ماخذتها وهي معززه مكرمه من عند ابوه تجلس عندي معززه مكرمه وخل عني حركات المبزره خلك رجال وصون مرتك زيين
صر على اسنانه بغضب من تقليله لرجولته نهض متوجه لسيارته : انت زوجتني انت تتحمل
وعلى هذا الحال علاقة سهم وسلطان جدا متوترة ودايم هواش محد صار يتحمل الثاني
~
~
انتهى البارت اتمنى تدعموني بنجمه و كومنت علشان اتحفز لاني منجد احس بديت افقد الشغف

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Dec 08, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

ببقى على عهدي لو فرقتنا السنينWhere stories live. Discover now