قد سحرتني ابتسامتها المشرقة ~~

1

كانت زوي تعد الطعام لأجل اختيها الصغيرتين بينما كانت ليسا تستحم ومن جهة أخرى كانت مالايا نائمة ولا تعلم أن اليوم مدرسة كانت تضنه الجمعة كعادتها تنسى كثيراً ، قد انتهت زوي من اعداد الطعام لتذهب نحو غرفة مالايا و تفتح الباب ثم تقول بصراخ نسبياً

زوي: مااالااايااا لماا مازلتيي نائمةة !!

قد كانت مالايا في عالم ثاني و تبدو سعيدة بحلمها لكن قاطعها صوت اختها المزعج كما تقول هي لتقول بنعاس

مالايا: أن اليوم جمعة مابك لما تيقظينيي

زوي: أن اليوم لديك امتحان رياضيات

قالت زوي هذا ورمت ملابس اختها عليها وخرجت من الغرفة وكانت مالايا تستوعب ما قالته زوي لها ثم استوعبت وأخيراً ثم قالت بصراخ

مالايا: لاااااااا الاااااا الريااااضيييااااتتت زووووييييي للاااا ارييييددد !!~~

لم تسمعها زوي لأنها ذهبت نحو اختها الأخرى ليسا لتطرق الباب بهدوء ثم تأذن لها ليسا بالدخول ثم تدخل لترى أن أنها عكس مالايا كانت ترتدي ملابسها بأنتظام و شعرها مصفف مع بعض الاشياء عليه و كانت ترش عطرها كانت في قمة الأناقة والجمال لتقول زوي وهي تمسح دموعها الوهمية

زوي: ابنتي كبرت بسرعة لاا تتركينيي ~~

ليسا: اختي مابك تتكلمين وكأنك امي ثم اني سأذهب للمدرسة لا شيء آخر

زوي: ابنتي أصبحت عاقة وتتكلم هكذا ~~

ليسا: يا إلهي ، زوي هل أعددت الفطور ؟

زوي: نعم إنه جاهز اذهبي لتأكلي ~~

ليسا: همم

همهمت ليسا ثم ذهبت لتأكل الفطور المعد من قبل زوي اختها الكبيرة

بعد شجار وعراك وقتال وتكسير واخيرا فازت زوي بإقناع اختها الصغرى بأن تذهب للمدرسة و قد ارتدت ملابسها المدرسة كذلك ليذهبوا جميعا للمدرسة....

.
.
.

ذهب كل منهم إلى فصله وذهبت زوي كذلك ، رأت صديقتها المقربة اكاروكو تكتب شيئا ما لتذهب بسرعة نحوها و تقفز عليها قد غضبت اكاروكو ثم قالت بصراخ

اكاروكو: من الذي قفز عليي !!

زوي: هذه انا بيبي ~~^^

لترتخي ملامحها الغاضبة وتتبدل الى ملامح لطيفة وحنونة و تفتح يديها للعناق لم تمانع زوي هذا و ارتمت عليها بدورها

كانت يوما تقرأ كتابها بهدوء لتأتي كل من زوي و اكاروكو و يقفزن عليها و يعانقها لتقول يوما وهي تصرخ

يوما: لاااا احبب العناااققق

زوي: مابك يوما أنه عناق دافئ فحسب ~~

اكاروكو: اجل بيبي أنه عناق ليس انتقام ~~

يوما: حسناً حسناً والآن يكفي ابتعدا