13

200 14 175
                                    


تمشي ليسا نحو منزل صديقتها المقربة يوزوها لكن في طريقها اصطدمت بشخص طويل و عريض -ماشاء الله -

أصدرت صوتاً متألم وقالت نحو الآخر بقليل من الغضب جاعلة الآخر ينظر نحوها

ليسا: إلا ترى امامك !

تايجو: ماذا تريدين يا طفلة ؟

ليسا: هاه طفلة عمري ستة عشر !!

تايجو: هه ضننتك في العاشرة ههههه

ليسا: على الاقل لست بعمرك يا عجوز

تايجو: عجوز ؟ من تنعتيه بالعجوز يا قزمة !!

ليسا: انت ألست ثلاثيني كأقل تقدير ؟

تايجو: اللعنة عليك عمري ستة عشر !!

ليسا: هااااه !!!!؟؟؟

تايجو: على اي حال انا مشغول سأذهب

ليسا: وكأنني اهتم !

لحسن حظها أنه مشغول وان كان عكس ذلك لكانت بين التراب الآن ، لا نعلم ما هذا اللقاء ؟ لكن لنرى ما يخبئه المستقبل لنا •

----

كانت مالايا تتمشى بسعادة غامرة لسبب ما مر من جانبها شخص ذو قرط يصدر صوتاً كلما تحرك ، نظرت إليه بعيون لامعة لتقول وهي تلحق به

مالايا: انتظررر !

التفت الآخر إليها ليقول بصوت مستغرب

كازوتورا: ماذا ؟ من انت يا فتاة ؟

مالايا: اريد أخذ قرطك اعجبني اريد الحصول عليه

كازوتورا: ولما افعل ؟

مالايا-استغراب-: ماذا ؟ بالطبع لأنني أردته

كازوتورا: هااه !! ما هذا ابتعدي عني

مالايا: لما ؟! أنني كل ما اطلب احصل عليه

كازوتورا: اوي اوي يا فتاة أنني في مزاج غير جيد لذا ابتعدي قبل أن اسحقك

قال كلامه بغضب وهو يمسك ب ياقة مالايا لتقول الأخرى بأشمئزاز  وهي تبعد يده وذلك بصفعها

مالايا: ابعد يدك القذرة عني !

كازوتورا: يا فتاة انت حقاً تريدين أن اسحقك أليس كذلك !

مالايا: سأعطيك شيئا مقابل هذا القرط ما رأيك ؟

كازوتورا: همم حسناً لكني لن اعطيك إياه الآن

مالايا: متى ؟

كازوتورا: عند جلبك لشيء لي عندها سأعطيك إياه

مالايا: همم حسناً اتفقنا

ليقول كازوتورا وهو يعطيها الهاتف الخاص به وهو لا ينظر نحوها بالكاد

كازوتورا: اعطني رقمك

مالايا: يا متحرش ماذا لك به ؟

كازوتورا: اوي اوي اوي انا لست كذلك انا أردته لكي نتواصل عندما تأتين لي بشيء عندها سأمسح رقمك وانت كذلك

قد سحرتني ابتسامتها المشرقة ~~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن