أنا لا أُريد أن أبدأ وأَحزُنكَ ولا أُريد أن أبدأ وأَضِيعَكَ وأَشغلَ عَقلكَ بالتفكير البَعِيد.
فمِثلُ هذهِ العَينينِ اللَّتينِ تقرأانِ الآنَ حرامٌ عَليَّ
أَحزانُها وقتلُ ألوانِها.(أَنتَ أنا)
وَمَن الذي يَقبلُ أن يُؤلِمَ نَفسَهُ؟
فَهَنِيئًا لِكُلِّ مَن سَيَرى نَفسَهُ بِهذِهِ الكَلِماتِ
ويَحتويها إلَيهِ فإِنَّتَ أجملُ ما قَدِ اكتُشفَ عَلَى الكُرةِ الأَرضِيَّةِ مِن أَزلٍ
وأنَّكَ حَضارةٌ ومعجزةٌ لَن تَزولَا أَبدًا.أنا لَن أخبركَ المَزيدَ عَنكَ
فمِثلُ هذا الجَمالِ لا يُكتَبُ ولا يُذكرُ
بِمُجرَّدِ كَلِماتٍ بَل هو يُخلَّدُ عَلَى مَرِّ التَّاريخِ فإِنَّتَ مِن الأَساسِ التَّاريخ...بِبَساطَةٍ، عَلَيكَ التَّصديقُ أنَّكَ معجزةٌ كبيرةٌ.

أنت تقرأ
هَذَيان
Poetryمن منا لم يبكِ، ولم يشعر بالضياع والوحدة والألم من كل الأشياء؟ من منا لم يولد من رحم أمه وهو يحمل معاناة مخاضها وشقاء ولادتها؟ كما لو أنها عندما أنجبتنا، دفعت بألمها طوال التسعة أشهر داخلنا، وغرست فينا ما لم تغرسه الأيام...!