نحنُ كذلك جميعنا ذو وجهين لكننا لا نعترف بذلك
أن نخبئ المنا حزننا قهرنا من أحدهم إن نتظاهر بغير ما نشعر فيه من شعورنحنُ نُزيف شعورنا الداخلي في سبيل ان نكون بصورة خارجية مُناسبة
أن نُرضي غرورهم بالتظاهر أننا بخير من اسلوبهم معنا...
لما لا ننتفض على وجوهنا الكثيرة هذه!!
ونتصالح مع نفسنا الحبيسةأن نمد يد العون لها وننتشلها من القاع المظلم الذي لا طالما دفناها فيه!!
نحن مخادعون غير صريحين وكذلك كاذبون كبيرون، فالصادق يظهر حزنه وقت ضيقه ويخرج غضبه بالوقت والموقف المناسب
لا ان يبتلع خناجرهم بضحكة زائفة
راضي بما يحصل دون رضاه!!حتى أن وقع بالحب يقاوم بضراوة
يكابر نفسهُ كجندي حرب
الأعتراف يكون عندهُ اصعب حتى من الموتما جربنا ان نكون سهلين اطلاقاً وصريحين اعتدنا ان نرتدي قناع التظاهر...
نحن نعرف متى نرتديه لكن هل نعرف متى سنزيله للأبد ؟!!
أنت تقرأ
هَذَيان
Poesíaمن منا الذي لم يبكي لم يشعر بالضياع والوحدة والألم من كُل الأشياء من منا الذي لم يلد من رحم أمهُ وهو يحمل معاناة مخاضها وشقاء ولادتها كما لو أنها عندما انجبتنا دفعت بألمها طوال التسعة أشهر داخلنا وغرست فينا مالم تغرسهُ الأيام....!