هذا مقيت، عندما عرفتك، لا أنكر محبتي إليك وشغفي فيك وجنوني بك واضطراري للتضحية بالكثير لخاطرك.
لكن لن أبالغ بما حصل، فقد بدوتَ بعد أن حصلت على طاقة قلبي الكبيرة كرجل عجوز مهترئ طامع، بأن يأخذ دون أن يعطي.
لقد بغضتك للحد الذي بغضتُ نفسي فيه.
أنني أعطيت دواخلي العزيزة لبشر مثلك!
وكم أحزنني أنكَ كنتَ تافهاً حقيرًا استغلاليًا..لكن حصل خير، لقد كُشفتَ على حقيقتك وانتهى الموضوع.
ومن العظيم أن تتضح الأمور على حقيقتها وتنكشف. والحمد لله الذي بعثرك وأوضح نجاستك...
صدق أو لا تصدق، أنا بخير بعدما بصقتُ حُبك
من دواخلي.

أنت تقرأ
هَذَيان
Poetryمن منا لم يبكِ، ولم يشعر بالضياع والوحدة والألم من كل الأشياء؟ من منا لم يولد من رحم أمه وهو يحمل معاناة مخاضها وشقاء ولادتها؟ كما لو أنها عندما أنجبتنا، دفعت بألمها طوال التسعة أشهر داخلنا، وغرست فينا ما لم تغرسه الأيام...!