31/لقد جاء

3.1K 120 7
                                    


وفي اول يوم لاحقتني اعتقدتك متحرش  يتبع غرائزه الطبيعيه ليستمتع،،

مرت مده لا باس بها و وقعت بحبك فاعتبرتك ولد طائش يوقع النساء بغرامه ثم يدير رأسه لهن،،

و عند طرقك باب الدار لخطبتي ادركت معنى الرجل الحقيقي الذي كان عقلي يحرفه لي في سبيل حمايتي...














♥♥♥♥♥♥♥♥






















كانت تجلس بفستانها المشابه للون سماء اثر لونه الازرق الجميل في بيت الشجرة الخاص بعائلتها المتوفيه.

يراودها احساس غريب اليوم،، اتعلمون ذلك الحدس الذي ياتيك قبل أن يحدث شيء عن طريق شعور...

سبق وان حدث هذا مع بطلتنا في الفصول السابقة و هاهي مرة أخرى تستشعر ذلك الاحساس البغيض.

بالفعل قد كانت الشمس على وشك الغروب تعلن عن نهاية يوم كان قبل بضعه سعات جديد و الان قد اوشك على أن يكون البارحه.

كان يوم ممتلئ على بطلتنا الجميله فهناك العديد من الاشغال  اليدوية في القرية...

كجمع التفاح
سقي الحقول
اطعام الحيوانات
تنظيف الحظيره
اعداد الفطور والغذاء والعشاء(الاكل)
غسل الثياب
ناهيك عن تنظيف البيت
والعديد  من الاشغال الاخرى...

لهذا فصغيرتنا الجميله تقوم بالعديد من الانشطه في يومها عكس ما كانت تقوم به في المدينه.

وعند اقتراب الغروب كالان،، تتوجه فورا لبيت الشجره لتقوم بمشاهده اختفاء الشمس خلف ذلك الجبل المقابل لها بهدوء و سكينه...

حسنا اقصد بهدوء على مستوى محيطها اما ان تحدثنا عن عقلها فهو لا يهدأ،، لانه مليء بالمشاكل والمعتقدات و الافكار...

تافافت بتعب للمره الالف لهذا اليوم
تكره عدم قدومه من اجلها لكل هذه الفتره
أ كان يتلاعب بها؟!
او... ربما قد نسى وجودها حتما...
ففي الاخير هي مجرد مراهقه غبيه تورطت معه والان ذهبت في حال سبيلها.

الامر غير منطقي حقا!!
فهو قد اعترف لها 20 مره و لكنه رغم ذلك تركها تذهب وكانها لم تكن تعني له شيئا.

لقد كان محقا الشاعر محمود درويش عندما قال:
"ربما لم يكن شيء مهما بالنسبة لك و لكنه كان قلبي"

حتما الدنيا غريبة...

فصديقتيها الغبيتان الذي كان الامل مفقود منهما،، بطريقه ما يتواصلون مع ديفيد و برونو و كل واحده منهن تعيش قصة حب غبية...

Crafty&Demonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن