اسكريبت ♡
الجنه تستاهل ♡
دقت الساعه الثانيه عشر منتصف الليل نظر فى ساعته وبدأ بإرتداء ملابسه وخرج من شقته الى مكان صاخب تملائه الفواحش كل شئ فيه يعصى الله فقط مكان ملعون يُدعى كباريه
: مرواااان يلا نمرتك
خرج مروان على المسرح والخمور والراقصات والآلآت الموسيقيه تملأ المكان بدأ فالغناء والجميع يستمع الى اغنيته والفتيات ترقص من حوله وهناك من يرمى عليه الاموال
انتهى مروان من نمرته ونزل من على المسرح وذهب ليأخذ اجرته.
: انت ابدعت انهارده يا مروان صوتك دا هيكتر الزباين خد عشر تلاف جنيه مش خساره فيك
مروان: تمام يا عزوز انا همشى انا بقى
عزوز: مش تستنى نشرب حاجه
مروان: لا انا محتاج ارتاح عن اذنك
رجع مروان الى منزله وجد رقم يدق امسك بالهاتف ورد على المتصل.
: مروان عامل وحشتنى
مروان: وانتى كمان ياساره
ساره: عامل ايه فشغلك
مروان بكذب: كويس انا لسه راجع من المكتب حالا
ساره: الساعه اتنين فالفجر يا مروان كل دا بتشتغل؟
مروان بكذب: اصل كان فى شغل كتير وكنت ناوى ابات فالمكتب بس مش برتاح غير فشقتى.
ساره: طيب هتيحى تتقدم امتى
مروان: لسه يا ساره لما اكون نفسى واشترى شقه
ساره: انت مش عندك شقه؟
مروان: دى صغيره ودى ايجار اصلا
ساره: ماشى يا مروان لما نشوف اخرتها سلام
مروان: سلام
القى مروان نفسه عالسرير الى متى سيظل يكذب على هذه الفتاه المسكينه ظل يفكر حتى استسلم للنوم
استيقظ مروان على رنات هاتفه
مروان: مين الى بيرن عالصبح
مروان: الو
: ايه يا مروان لسه نايم؟
مروان: حد يرن عالصبح كدا
: صبح ايه ياعم احنا عالعصر
مروان: طيب عايزنى فإيه
: تعالى النادى عايزك فمصلحه
مروان: طيب مسافه السكه وهكون عندك
واغلق الهاتف
ذهب الى النادى ليتلقى بصديقها
مروان: نعم ياسيدى
: براحه ياعم انت مش قولت عايز تسيب الكباريه دا وانت صوتك دا هيكسبك دهب
أنت تقرأ
أشعار واسكريبتات الكاتبه روضه عبدالله
General Fictionقلمى لا أحد يستطيع كسره .. لأنه يكتب الحقيقه .. لأنه لا يعرف معنا للكذب .. يكتب ما يراه يحاول ألا يجعل الناس تعيش فكذبه .. والقلم لن يموت حتى ولو مات صاحبه.
