#أقتباس
#سلم الإلتزام
نظرت بجانبها بشر لتلك اللتى تأكل بكل برود وكأنها لم تحكى لها عن كارثه للتو :
معلش يا ريم هانم هنعطلك عن طبق الإندومى دا شويه وقوليلى هنعمل أيه فأم المصيبه دى
نظرت لها ريم للحظه وأعادت نظرها للطبق وأخذت تأكل منه بكل برود فإنفجرت بها مى غاضبه وهى تأخذ منها الطبق:
-بقولك أييييه سيبى أم الطبق دا أنا جايالك تشوفيلى حل مش تفقعى مرارتى .
نظرت لها ريم بتذمر :
-مشكلتك هايفه مش محتاجه كل التوتر دا وهاتى أخلص الإندومى عشان هيبرد .
-نعمممم هااااايفه ؟ بقولك عااااااايزنى أعمل المشروع مع شباااب .. شبااااب يا ريم
قالتها مى وهى تشوح بيدها فالهواء وتلطم على وجهها
أخذت ريم منها الطبق مره أخرى :
-هاتى فيه شفطه
-يابرودك يا شيخه
قالتها مى وهى تنظر لها بغضب
وضعت ريم الطبق بجانبها بعد أن ارتشفت أخر معلقه به :
-يابنتى ما انا معاكى فنفس المشروع وبعدين هو بيقولنا اتصاحبوا عليهم دا هو بس هنتقابل فموقع الشغل وكلامنا فالشغل بس .
مى وهى تقول بتذمر وتربع يدها أمامها :
-بس دا حاططنا مع أجانب ما شاء الله الواد فيهم عندوا الصفره فشعروا والخضره فعنيه وانا مش عقدر اقاوم
ضحكت عليها ريم :
-يابنتى غضى البصر.. وبعدين خدى هن عرفتى منين مواصفاتهم وهم أصلا لسه جداد والدكتور خلاهم معانا فالفريق عشان يقدروا يلموا اللى فات ..
فركت مى رقبتها بحرج وقالت وهى تقطع فالكلام:
-عادى ما هم حضروا معانا أخر محاضرتين
ريم بشك :
-اعترفى
-اصل .. اصل من اسمائهم بحثت عنهم عالفيس وكدا وشوفت صورهم العيال تقولى كانو بيرضعوا كريم كراميل ماشاء الله
لم تسمع كلمه أخرى وركضت خارج الشقه الخاصه بريم وذهبت إلى شقتهم المقابله
نظرت ريم فأثرها وهى تهز رأسها بيأس من صديقتها ثم سحبت كيس إندومى من دولابها وأخذت تأكل به :
-طب والله البت مى حقها تقلق دا هى شافتهم وخايفه كدا .. امال أنا لما أشوفهم هعمل أيه دا أنا مش بعيد أروح أطلب إدهم من أبهاتهم
دخلت مى شقتها بكل هدوء وهى ذاهبه إلى غرفتها سمعت شيئا غريبا يأتى من غرفة أخيها الأصغر كادت تدخل الغرفه لو سماعها لحديث مما أوقع عليه الصدمه :
-متخافيش يا قلبى أنتى فأمان معايا ومحدش هيقدر ياخدك منى يا روح الروح ..
-روح الروح ؟ نهارك بنفسجى جايب نسوان فالبيت يابن مديحه .
قالتها مى فنفسها ثم سكتت وهى تسمع باقى الحوار :
-متخافيش إبننا هحافظ عليه وهعامله أحلى معامله ..
-وطلعت حامل كمان
قالتها وهى تضع يدها على فمها بصدمه وفجأه إقتحمت الغرفه ونظرت للتى على الفراش بجانب أخيها :
-البيت دا طااااهر وانت جاى تلوثه بقذارتك يا واط....
لم تكمل كلامها بسبب عينيها اللتى وقعت عليها واردفت ببسمه غبيه وهى تشير يإصبعها:
-البطه اللى أمك هتعملها عالغدا بتعمل أيه هنا
........
هذا لم يكن إلا مشهدا من روايتنا القادمه إن شاء الله هتكون المواعيد إللى هنزل فيها البارب يوم الجمعه واللتنين الساعه 8 مساءا عشان دروسى ومذاكرتى طبعا انا قولت هنزل روايه بعد الثانويه بس دى غيرها تابعونى وشجعونى بتفاعلك اللطيف 💗
روضه عبدالله
دمتم سالمين
أنت تقرأ
أشعار واسكريبتات الكاتبه روضه عبدالله
General Fictionقلمى لا أحد يستطيع كسره .. لأنه يكتب الحقيقه .. لأنه لا يعرف معنا للكذب .. يكتب ما يراه يحاول ألا يجعل الناس تعيش فكذبه .. والقلم لن يموت حتى ولو مات صاحبه.
