راح محسن على المقر بتاعه وكان فى قمه عصبيته من احمد وياسمين وقرر انه يخطف ياسمين وقعد يخطط لده وانه ازاي يخطفها ورئيسه عرف باللي عاوز يعمله وامره انه اول ميخطفها يجبها عنده على طول من غير ماحد يقرب ليها ويجيبها لقصره على طول.
ولما اخد الاوامر اتضايق لانه كان فى دماغه حاجه تانى كان عاوز يعمل فيها حاجه تخليها متصلحش لحد غيره وينتقم منها ومن احمد ويكسر عينها.
لكن ميقدرش غير انه ينفذ الاوامر وقعد يفكر ازاي هيخطفها من قلب المستشفى من غير ما حد يشك فيه.
ومن الناحيه التانيه عند الزعيم كان بيتصل باحمد ويبلغه باللى محسن عاوز يعمله وانه عاوز يخطف ياسمين وانه امره انه يجيبها عنده فى قصره.
وان مفيش حد يلسمها وقال ليه كمان على شحنه المخدرات الى هتدخل البلد عن طريق سينا وان محسن حاطط فيها كل فلوسه. ومعاد وصولها وانه هتكون القضيه لمحسن علشان خان الزعيم واشتغل مع اعدائه من ورا ضهره علشان يقضي عليه وعلى سيطرته على مصر.
وعرفه ان محاوله قتله كان من ورا ضهره وان محسن هو العقل المدبر لده وانه معندوش علم باللى عمله محسن واتطمن على ياسمين وعلى احوالها وقفل الاتصال على كده.
واحمد اتصل باللواء وبلغه بالشحنه وكل حاجه عنها علشان يتحركوا بسرعه وعرفه ان الكميه كبيره اوى وانها لازم تتمسك و انها هتكون فى سينا وعلى معادها وبعد ما بلغه كل حاجه عن الشحنه قفل معه.
ولف بشوف معشوقته وسرح فى جمالها الطفولى وان الجمال ده كله ليه لوحده.
وقال لنفسه
يامعشوقه القلب والروح متى القاء.
ويطمن قلبي لرؤياكى.
ففى عينيكي سكنى ووجدنى.
ليت يطول اللقاء لارتوى من عشقك وحنانك.
لقد اشتقت الى دفيء روحك واحضانك.
انا متيم بكى فانتي ملكة القلب والروح.
فانتى الهواء العليل.
كم تمنيت ان القى بكل الامى واحزاني بين يديكى.
لتمحيها بيديك انتى.
فقلبى مشتاق لهواكى.
لم يحتمل الم الفراق.
فادعوا الله ان يريح قلبي بلقاء.
وان يلقى على الصبر لاحتمل بعدكى عنى يا محبوبتى.
واح يبص ليها كتير ومش عارف امتى نام ونام فى هدوء وهو ماسك ايدها تحت راسه ونام.
عند الزعيم اتكلم مع خان دراعه اليمين وامره ان يرتب الاوضه اللى جنب اوضته اللى فى القصر الموجود فى مصر وانه خلال اسبوع هينزل مصر وانه يراقب محسن كويس وان ياسمين هتيجى تعيش فى القصر اللى فى مصر جنب اوضته. وهنا قال الياس هى ياسمين عرفه انك الملك الزعيم.
قال لالياس لا هى متعرفش حاجه بس محسن عاوز يخطفها ويعمل فيها حاجه .
وانا هحميها وهحافظ عليها علشان هى اختى ومتنساش احمد بيحبها قد ايه وانت عارف هو مجنون ومتهور قد ايه. وقتها خان حط ايده على وشه من غير ما ياخد باله وضحك الياس عليه وافتكر خان لما كان بيضحك مع ياسمين وشافه احمد وراح ضربه جامد ودخله المستشفى لمده شهرين بيتعالج من ضرب احمد ليه وهنا قعد يضحك مع الياس واتكلم جد وامره محسن ميغيبش عن عينك لحظه ويتدخل على طول لما يحس بغدر محسن لاحمد او ياسمين ولامه على تقصيره لما احمد اتضرب بالنار من محسن وانه هينزل مصر خلال اسبوع علشان يجهز القصر ويزود عدد الحراس وشد عليهم وامره بالانصراف.
وسرح الياس فى طفولته لما كان عيش مع مامته والفرحه الى كان عيش فيها وضحكه معها ومع احمد وياسمين اخته لحد ما مامته اتقتلت وخده باباه وعاش معاه وكان باباه زعيم المافيا وبعد فتره ابوه اتقتل برضو وعرف مين قتلهم وقتله ومن هنا بقي زعيم المافيا واخطرهم فى العالم.
وكان بيساعد احمد فى الخفاء ويعرفه بالصفقات المشبوه التى تدخل البلد بيتصدر لها ويقبض على من يأذى مصر ويحميها معه فى الخفاء ويبوظ اى مخطط يأذى مصر واهلها.
SA
