الفصل الثاني

1.8K 29 3
                                    

الفصل الثاني

#شمس

شمس كانت شايلة الصينية أول ما شافت الضيف اللي عندهم الصينية وقعت منها

أبو شمس: على مهلك يا بنتي
عاصم: ده فال حلو شكل العروسة هتبقى من نصيبنا (وغمز لها)
شمس ضربات قلبها سريعة: آسفة قعدت تلم القزاز
عاصم: بدأ يلم معاها وعيناه بصه في عيونها
شمس: خدت الصينية وجرت
عاصم: قلت إيه يا أبو شمس
أبو شمس: في إيه يا ابني
عاصم: جوازي من شمس
أبو شمس: بس شمس صغيرة
عاصم: بس اللي يشوفها ما يقول إن هي صغيرة خالص
أبو شمس: بنتي جس…مها أكبر من سنها بس أنا لا يمكن أجوزها دلوقتي وأظلمها دي يا دوب 17 سنة
عاصم: عمرك ما تظلمها بجوازها مني بالعكس دي تعيش ملكه شقة وحدها واللي عايزاه جبالها
أبو شمس: طيب فين أهلك
عاصم: هو أنا مش بكفي إن أتجوز نفسي
أبو شمس : مش قصدي يإبني عشان عاوزه حد كبير أتكلم معاه
عاصم: عاصم الهواري كبير نفسه
أبو شمس: كل شيء قسمة ونصيب وأنا ما عنديش بنات للجواز
عاصم: أظن أنك ما عندكش غير يوسف ده ابنك الوحيد على أربع بنات لو راح المدرسة وما رجعت تاني تبقى خسرت سندك الوحيد
أبو شمس بغضب: أنتَ بتهددني
عاصم: لا يعمي العفو إزاي لو شمس بنتك الكبيرة خط...فتها أو ممكن أعمل حاجة تانية أنا هديك مهلة تفكر أنتَ وبنتك بعد كده مش هستنى قبل ما أمشي بنتك تعيش مبسوطة كتب لها شقة باسمها

شمس كانت قاعدة في اوضتها مرعوبة وبتعيط من أول ما شافته، شوية وسمعت صوت أبوها بينادي عليها اترعبت مسحت دموعها وطلعت تشوفه

أبو شمس: شمس أنتِ تعرفي الشاب ده
شمس: لا بابا معرفوش
أبو شمس: الشاب ده عاوز يتجوزك
شمس بخوف: موافقة مش عاوزه أتجوز دلوقتي
أبو شمس: أنا خايف يعمل فيكي حاجة شكله أيده طيلة
شمس: مش هيعمل حاجة أنا عاوزه أنام علشان ورايا مدرسة بدري

شمس دخلت اوضتها وهي خايفه من عاصم غمضت عينيها ونامت قامت الصبح بدري عملت سندوتشات لأخواتها وتوضت وصلت ولبست هدومها ومشيت وراحة وقفت في المكان اللي بتستنى فيه أصحابها كل يوم لكن المرة دي كانت غير لقيت حداً يشدها من أيديها كانت هتصوت حط أيديها على بقها

عاصم: أهدى ده أنا
شمس وهي مرعوبة: أنتَ عاوز مني إيه
عاصم: عاوزك أنتِ يشمسي
شمس بعياط: بس أنا مش عاوزاك أبعد عني سيبني في حالي
عاصم: مش هقدر أبعد عنك أنا عاوزك عاوزك تبقى معايا دايماً أنتِ تعرفين  بحبك قد إيه مش هخلي حد ياخدك مني أنتِ بتاعتي شمس فاهمه يعني إيه بتاعتي يعني ملكي أنا وحدي
شمس: بتعيط وبترتعش

عاصم قرب منها ومسحلها دموعها شفايفه قريبة من ودنها عايزك أول
ما تروحي تقولي لأبوكِ أنك موافقة تتجوزيني لو رفضتِ أنا ممكن أؤذي عيلتك لو خايفه عليهم وافقي إنك تتجوزيني

شمس: ليه كده حرام عليك أنا مش موافقة
عاصم: وأفقي أحسن لك أحسن  تندمي مش هتستفادين حاجه وبرده هتجوزك
شمس: حرا.م عليك أنتَ ليه عايز تدمر حياتي أنا عملت لك إيه عشان تعمل فيا كده أنا بكر...هك

شمس بقلم أمل السيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن