الفصل العاشر

1.2K 25 3
                                    

الفصل العاشر

#شمس

عاصم خطف التليفون من أبوة وغلق الخط
عاصم :وإيه بتحبني دي أنا أصلا
ما شفتهاش غير مرة واحدة بالسرعة دي حبتني ولا من كلامكم عني خليتوها تحبني وأنتم عارفين إن أنا رافض الموضوع ليه تعلقوها بكذبه عمرها ما تبقى حقيقة لأني أنا متجوز ومراتي حامل كفاية بقي لحد كده وحاولوا تصلحوا الموضوع مش هقدر اتجوزها
أبو عاصم بص له بصدمة بيحاول يستوعب اللي ابنه قالوا
إيه التخاريف اللي أنتَ بتقولها دي أنتَ عبيط ولا أية متجوز قول كلام يخش العقل تهرب بكذب أكبر
عاصم خد نفس: لا مش كذب حقيقة أنا متجوز ومرآتي حامل كنت خايف أقول لك تعرض الموضوع وترفض
أبو عاصم: أنتَ أكيد فقدت عقلك أنا لا يمكن أصدق أنتَ لا يمكن تعمل كده
عاصم: هي دي الحقيقة
أبو عاصم بصلة وكله غضب رفع إيده وضر"به عاصم غمض عينيه رأسه في الأرض
مسكوا من لياقة قميصه
أنتَ عاوز تفهمني أنك اتجوزت من ورانا ليه إحنا قصرنا معاكَ في إيه
كنا نتحايل عليك علشان تتجوز في الآخر تعمل كده فينا هي دي تربيتنا ليك رد عليا يا سيادة المحامي
إحنا قصرنا معك في إيه أنا كنت برفع رأسي وأقول ابني محامي وابني التاني دكتور في الآخر تعمل فيا كده ليه أحمد ربنا إن أمك مش هنا كانت راحت فيها كنت عاوزه أجوزك نورا
عشان تأخد بالها منك وتفضل جنبك وأبقي بطمن عليك هي خسارة فيك أصلا أطلع بره وما أشوف وشك هنا تاني واللي متجوزه
عاصم بصلة بصدمة: اديني فرصة اشرحلك الموضوع من وجهة نظري
أبو عاصم: تشرح لي إيه أنك اتجوزت من ورانا ومراتك كمان حامل كنت استنى لما تولد اللي مالوش خير في أهله مالوش خير في الناس
روح مش عايز أعرف عنك حاجة
عاصم: أنا آسف أنا عارف إني غلطت والله غصب عني أنتَ كنت ترفض علشان هي لسه صغيرة مش كملت السن القانوني حبيتها ما كنتش عاوز حد يقف في طريقي في زواجي منها
أبو عاصم: كمان صغيرة كم سنة
عاصم: هتكمل ال 18
أبو عاصم: ليه كده عملت فيها كده ليه ما سبتهاش لحد من سنها ليه أنتَ عندك حق أنا كنت رفض وكنت أقف في طريقك
ربنا يسعدكم مع بعض بعيد عننا
عاصم: عاوزك تخلي بالك منها
ومشي استناش رد من أبوه رجع البيت شاف شمس نايمه قاعد على الكنبة في الصالة يفكر في كلام أبوه وكل اللي فكر فيه بقي حقيقة بدأ مجهز أوراقه للمحكمة بكره.

عند غزل

قامت من النوم تحرك جسمها بو"جع
بتبص بعينيها زي اللي بتدور على عمرو بس مالهوش أي أثر غمضت عينيها
بو"جع
قامت خد دش ولبست هدومها وسرحت شعرها وحطت أيديها على بطنها
والدموع بقت بتنزل منها
أنتَ هتبقى كل حياتي مش هحتاج لحد تاني ما حدش فيهم خاف عليا جوزوني غص"ب عني وأنا الغبية اللي وافقت علشان ما يخسروش بعض بس أنا اللي خسرت في الآخر
ما حدش بقي ليه أمان حتى اللي هيبقى أبوك كسر"ني مرة واعملها تاني بس أنا مش هستسلم أسيبك بين أيديهم خلاص أخدت قرار إحنا لازم نمشي من هنا نروح مكان بعيد محدش يعرفنا فيه أنا وأنتَ وعد مني مش هخليك تحتاج لاي حاجة هديك كل الحب اللي ما اعرفوش يديهوني
قامت لمه شطه هدومها وأخدت الفلوس اللي كانت محوشاها واستنت الليل علشان تمشي من غير ما حد يشوفها

شمس بقلم أمل السيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن