الفصل الرابع

1.4K 30 2
                                    

الفصل الرابع

#شمس

الحاج مختار: عاوزين جوزها لك
أم عاصم: بنت حلوة قوي وأنا اخترتها لك إيه رأيك عاصم تشوفها
عاصم: بس أنا متجوز
أبوه وأمه بصلة بصدمة: متجوز مين
عاصم بضحك: متجوز الدنيا اللي أنا فيها
أم عاصم: وقعت قلبي أوعى تعملها  عاصم وتتجوز من ورايا أزعل منك
عاصم بيفكر في شمس: ما تخافيش مش هعملها
أبو عاصم: قلت إيه في نورا أكلم أبوها
عاصم :هي عندها كم سنة
أم عاصم: 26 تقريبا مش عارفة
عاصم وهو يقوم: أفكر
أبو عاصم: رايح فين أقعد أتغدى معانا
عاصم: ورايا كم مشوار كده عمله

عاصم قام مشي خلص مشاويره وقابل كم حد من اللي ماسك لهم القضايا وبعدين راح على الشقة بتاعته كان فيه هدوء دخل شاف شمس بتصلي سابها وإلف سؤال يدور في عقله دخل خد دش وطلع بيبص لها بشر

عاصم أنتِ كنت تصلي يا شمس ولا أنا كان متهيألي
شمس واقفة في مكانها مش بتتحرك مش قادرة ترد عليه من كتر الخوف اللي جواها بتكلم نفسها إزاي
مش انتبهت لما جاء
عاصم يضغط على أسنانه: ردي شمس بسالك كان عندك ظروف ولا كنت بتكدبي عليا وضغط جامد على الكلمة دي
شمس واقفة في مكانها ومش عارفة تعمل إيه أو ترد تقول له إيه شافته ماسك الحزام كانت ترجع لورا من كتر الخوف
عاصم: كنت بتكذبي صح قلت لك مش هاذيكي غير لو عملت حاجة غلط
شمس كانت قادرة تتكلم من كتر الخوف بتبص للحزام اللي في إيده:
ع عاصم اشرح لك......
عاصم مسك الحزام وضربها بيه شمس كانت بتصرخ جامد كل ما يضربها صوتها كان بيزيد

عاصم: اسمعش صوتك ده خالص
شمس بألم: حاضر والله بس تضربنيش والنبي تضربنيش
عاصم: تضحكي عليا وتغفليني وانا اللي صدقتك
شمس بصراخ: خلاص والله مش عمل كده تاني
عاصم سابها ومشي

في شقه عمرو وغزل

عمرو بيبص الغزل بشر وتوعد إليها

أبوه عمرو: إيه اللي أنا سمعته ده عمرو
هو ده اللي اتفقنا عليه هو ده الحب اللي أنتَ تحبه لها
عمرو: غزل بتحب تهزر مش كده غزل ماسك أيديها وضغط عليها جامد بتحب التمثيل قوي
أم غزل: اتجوزت خلاص غزل بطلي لعب الأطفال ده بقي
عمرو: بحب لعب الأطفال ده قوي من غزل
أبو غزل: شد حيلك بقي عاوزين بيبي بعد تسعة شهور
عمرو بيبص الغزل: عدهم على إيدك من دلوقتي

أهل غزل وعمرو قعد شوية ومشوا غزل جرت على اوضتها وسكتها
خايفه من عمرو

عمرو: افتحي الباب ده يغزل
غزل: مش فاتحة
عمرو: افتحي الباب ده بدل ما كسره على دماغك
غزل: لو تقدر أعملها برده مش هفتح
عمرو: اطلعي غزل مش عملك حاجة
غزل: مش بأكل من الكلام ده أنا أول
مفتح الباب ده ألاقي نفسي جث.ه
عمرو ضغط على أيده: مش عمل لك حاجة وعد
غزل: وعد دي صاحبتي مالكش دعوة بيها
عمرو: متختبريش صبري
غزل فضلت جوه الأوضة لغاية ما سمعت باب الشقة فتح وقفل طلعت فجأة مسكها عمرو من أيديها
وشالها دخل بها الأوضة ونزلها على السرير
عمرو: تعملي فيا أنا كده المرة دي بقي هتحطي لي إيه
غزل: ابعد عني وسيبني أنتَ إزاي تقبل على نفسك واحدة مش عاوزاك
عمرو: ممكن تقولي مش بيحس
عمرو قرب من وشها قوي لسه
هيبو....سها غزل بعدته عنها لسه تجري مسكها
عمرو المرة دي مش هتعرفي تهربي مني حضري نفسك يا مدام غزل
غزل: ولا تعرف تلمس شعرة مني
عمرو زقيها على السرير وقفل الأوضة بالمفتاح وريني بقي هتطلعي إزاي حلوه
عمرو قرب منها وماسك شعرها جامد غزل صرخت
عمرو: هوريكي العذاب على كل شكل ولون
غزل بوجع: ابعد عني عمرو
عمرو بصلها بنظرة طويلة مد أيده فك الروب اللي هي لابساه غزل انصدمت بتحاول تداري جس......مها منه
عمرو: ما فيش مكان تهربين مني مكانك دلوقتي في حضني تعالى
غزل: لا مستحيل ده يحصل
عمرو شالها وحطها على السرير تاني بيبو.....سها بطريقة عن......يفه
في أنحاء جس........مها
غزل تضرب فيه بديها بتحاول تبعدوا عنها مش عارفة
عمرو مسك أيديها همس في ودنها: جاهزة تكوني مراتي
غزل بصدمة: لا ما تعملش كده هتلاقي جسم بدون روح
عمرو: مش عاوز إلا جس...مك
يهمنيش روحك
غزل دموعها نازلة منها مش عارفة تبعدوا عنها ما فيش إلا صر.....ختها المسموعة غمضت عينيها وكأنها تستسلم للم...وت!

شمس كانت نايمه وحضنه نفسها حست بأيد بتمشي على وشها قامت مفزوعة

عاصم: أنا شمسي ما تخافيش
شمس بعياط:عملتش حاجة والله
عاصم: ششش أهدى تعيطيش أنا جنبك آسف ما كانش قصدي اذيك بتعصب مش بعرف بعمل إيه
شمس أتوجعت لما عاصم حط ايده على جس...مها
عاصم: ضربتك جامد حقك عليا
حط ايده على وشها أمسح دموعها بيبصلها بتأمل بشرتها البيضة الصافية
وعيناها البني الفاتح
بص لشفايفها وقرب منها وبسها بريقه ويقرب منها أكتر سمع صوتها وهي تتألم
عاصم: سرحت فيكي ما حسيتش بنفسي غير وأنا بقربلك شمسي
شمس: جسمي واجعلني قوي
عاصم: معلش وشدها الحضن وطبطب عليها هنزل اجيبلك مرهم من الصيدلية خدي دش دافي لو عاوز أساعدك ما عنديش مانع أنا زي جوزك برده
شمس بخطه: لا لا
عاصم ضحك: خلاص
عاصم نزل يجيبلها مرهم شمس دخلت خدت دش بعد مدة خرجت لقيته عاصم في وشها
عاصم: شمس اقلعي البرنس ده
شمس حطت أيديها على البرنص جامد عاصم مسك أيديها وفك البرنص وباكيت شبه عر....يانه قدامه بدا يحط لها المرهم وشها أحمر من الكسوف إيده اللي بتمشي على جس....مها

عاصم: شمس
شمس: كانت حاطه وشها في الأرض
عاصم: رفع وشها ليه رد عليا
شمس بخجل:نعم
عاصم: تخافيش مش عمل فيكي حاجة أنا مش هاذيكي خلي علاقتنا تمشي واحدة واحدة قومي البسي هدومك
شمس: قامت وهي وشها في الأرض
عاصم: خلي وشك مرفوع لفوق
شمس: حاضر
عاصم: أكلتي ولا لسه
شمس: لا ماكلتش
عاصم: البسي هدومك وتعالي علشان نأكل سوا
شمس لبست هدومها وقعدت تأكل مع عاصم اللي بدأ يكلمها ويعرف عنها أكتر
عاصم: صاحبتك جت
غزل: لا
عاصم: بتقوليلي عاوزه تنزلي المدرسة صح
شمس: أيوه
عاصم :موافق بس أنا اللي أجيبك واديكي
شمس: بجد شكرا
عاصم خد نفس: مش عاوزه أسمع الكلمة دي تاني إلا رجع عن كلامي اللي أنا قلته وأنتِ بقي غمز لها
شمس: خلاص مش هقول
عاصم: أنتِ في سنة تانية صح
شمس: أيوه ممكن أطلب منك طلب
عاصم: طلباتك كترت بس ماشي
شمس: آخر طلب ممكن أزور أهلي
عاصم: بكره وانا بوديكي المدرسة اخليكي تشوفيهم
شمس فرح: شكرا عاصم شكرا قوي
عاصم بيبصلها وهي فرحانة وبتاكل بسعادة
بعد الأكل شالها حاطه على السرير ونام وأخدها في حضنه

في شقه عمرو وغزل

عمرو بعد عنها وهو مصدوم غزل مش بتتحرك ولا بتتنفس وغرقانه في دم"ها عمرو واقف مش عارف يعمل آية قرب منها بيحاول يعمل أي حاجة عشان تصحي بعدين يقول لنفسه يا نهار أسود ما"تت

شمس ها تحب عاصم؟
غزل ممكن تكون ماتت؟
عاصم يفضل مخبي جوازه كده؟

يتبع..........

#روايه_شمس
#بقلم_أمل_السيد

شمس بقلم أمل السيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن