البارت 3.#

662 33 2
                                    

البارت 3...

صد سعوود بسرعه و طلع من الجناح و قابله فيصل اللي كان جاي
فيصل: شفيك كذا
سعود : ولا شي ...انت وش تبي جاي؟
فيصل : جايب اغراض لحور نستها عندي
سعود: بس دق الباب قبل ما تدخل شكل في احد عندهم
فيصل: طيب
وراح فيصل متوجه للبنات و سعود رجع لجناحهم
.
.
جاء الفجر و مر الوقت وهم لسى نايمين من كثر التعب ما حسوا بشي لين فز ابو سعود و شاف الساعه 7 و قام بسرعه و صحاهم و افطروا بسرعه و حركوا سياراتهم
..
بسيارة سعود..
حور: يا لييل الحين وش حدناا على ذا التعب
فيصل: لأجل خاطر الديرة يهوووون التعب
عهود: ما درت عنك تراها
حور توسعت عيونهاا و نطقت: منههههيي
عهود: وجع شفيك اقصد الديرة ما درت عنه
حورر: اهااااا على بالي يحب وحده من الديرة
سعود: وضعك في خطر انتي و فهاوتك ذي
فيصل: هههههه تخيلوا عندي حبيبة
عهود: لا محنا بمتخيلين
حور: خيالك واسع...و فتحت شباكهاا و طلعت راسهاا
سعود لف عليها: وجعع دخلي رااسك انتي
فيصل بضحك: لحظة خلني اصورهاا قسم ذكرتني بالناقه
عهود بهمس: سعوود قفله من عندك على راسهاا
ابتسم سعود بخبث و قال لفيصل: يلا افتح جوالك بسرعه اذا بتصورهاا
حور بابتساامه : عاادي صوروني ماا رح اادخل راسي
فتح فيصل جواله و سعود بدأ يرفع الشباك
حور بصرااخ و صوتها بالشده يطلع: اااااااااااييي نزله الله ياخذك ..كانوا يطالعون في شكلهاا و هم ميتين ضحك وهي تبكي و ماا حسووا الا بصووت البوري من وراهم و عرف سعود ان ابوه شاف حور و فتح الشباك لهاا و وقف على جنب و ابوه وقف وراه و هاوشهم و سفل فيهم و اخر شي اخذ حور معاه و كملووا طريقهم
.
.
بالدييره...ببيت ابو فارس
الجده:كلمت اخوك وينهم اابطوا عليناا
ابو فارس: ايه يا يمه كلمته يقول باقي ساعتين او ثلاث
فارس: الله يعينهم اكيد تعبوا
شوق: ياا ربي معااد فيني صبررر الحمااس االف
نوره: والله وانا بعد
ام فارس: خالد يمه روح عند ام محمد شوف المعمول جهز ولا لسى
خالد قام: ابشري
.
.بمكان ثااني..بيت ابو صالح
مريم : يمه تكفين بنروح لهم
ام مريم: يا شيخه فكيني من ازعاجك سمعتي ابوك وش قال بس هوو اللي بيروح
مريم: خلاص بروح اكلمه
ام مريم: انقلعي الطريق قدامك
و راحت لأبوها و بعد طلعة الروح وافق انهم يروحون ورحت تركض و بدأت تتجهز
و اتصلت على مزنه تروح معها
.
.
بعد ساعتين.
وقفووا ابو سعود و ابو نوف عند فندق و نزلوا كلهم عشان يتجهزون لأن ما بقى شي على وصولهم
عند عهود...
جيهان: حيواانه لا تطوولون والله بشتااق لك
عهود: والله شوفي على كثر الاغراض اللي جايبينهاا شكلنا مطولين
جيهان: لااااا ااوف وش تبيني اسوي هنا كان اخذتيني معكم
عهود: ياا ليت والله بس انك حيواانه بعد ايش تتكلمين
جيهان : طيب وش تسوين الحين وصلتوا ولا باقي
عهود: قاعدين نتجهز يقول بابا ما بقى كثير على الديره
جيهان: عااد انتبهي لنفسك ولا تنسين الاذكار اخااف يصكونك عين هههه
عهود: ههههههههه شدعوووهه
جيهان: يلا عاد من الحين اقولك بترجعين لنا عروسة
عهود شهقت: بسم الله علي توني صغيره زواج ايش يا حيوانه و بعديين انااااا تبيني اتزوج واحد من الديرره!!!
جيهان: ايه عادي وش فيها
عهود: مع نفسك توكلي يلا خليني اتجهز
جيهان: يلا باي و انتبهي لنفسك و ياويلك لو تسحبين علي ادق ولا تردين
عهود: افا علييك بس ..يلا بخاطرك
عهود: حور
حور:هااه
عهود: شوفي لأسوارتي وين هي ما لقيتها
حور بانشغال: اناا مو فاضيه ما لقيتيها خلاص مو لازم
عهود: مع نفسك ما اقدر بدوونهاا
حور: اذكر اني شفتها على الطاولة اللي برا  روحي شوفي
راحت عهود و لقتها و اخذتها ..
و تجهزوا كلهم و طلعوا
ابو نوف بضحك: ماشاءالله عليك ياخوي انت و عيالك كنكم معاريس
ابو سعود: ههههههه مانت بأقل مننا
فيصل: وليش ما يصير صدق و نتزوج كلنا دامنا جاهزين..
الكل التفتووا عليه و عطوه نظره
سعود: مشتط الاخ ماا ظنتي احد تقبل فيك بذا الشكل لا تتحمس واجد
فيصل: من زينك عاد..
و حركووا و كل واحد يبي يسبق الثاني
.
.بالديره..
كاانوا كل النااس متجمعيين صغار و كباار و اللي يشرف على الغداء واللي يشرف على الضيافه و ريحة المكاان ما تخلوو من البخوور العود
..عند البنات..
شوق بتوتر: نورره اماانه كيف شكلي حلو ؟
نوره: يووه يا شوق كم مره تسألين قلتلك كامله و الكامل الله مو ناقصك شي اهدي بس
شوق: زيين
بجهه ثانيه كانت جالسة مريم و بجنبهاا مزنه
مزنه: وجع يا مريم وش ذا فستانك المقرف اللي لابستيه ماهو مناسب للعزيمه
مريم: خير وش به فستاني
مزنه: كذاا ساده مافيه ولا شي كأنه روب و بعدين وش سالفة الطرحه اللي فوق راسك
مريم: اول شي الفستان عاجبني ثاني شي الطرحه م امداني استشور شعري كثير و مافي وقت و قلت بلبسها
مزنه: لو انك ما جيتي ارحم لك
مريم: والله ما رح افوت العزيمه الفضول بيقتلنيي اابي اشوف بنات آل عيسى ...تهقينهن بيغطن علي
مزنه ناظرت فيها بطرف عين : والله على شكلك ذا حتى الخدامه  بتغطي عليك
مريم بقهر: كلي تبن انتي وياها ما لقيتي الا ذي تشبهيني بها ..
صدت عنها مزنه و راحت تشوف بنات جيرانهم جو ولا لسى ..
.
.
. و اخيراااً وصلووا على مشارف الديره و و اول ما لمحووهم جايين كل واحد مسك بندقه و رفعه للسمااء و بدأ يطلق و سعوود صوت بوري سيارته ما وقف و اجتمعووا كلهم عند البوابه و يصارخوون بفرح: الشييخ جااااء الشيخ جااء الشيخ جااء ..و قربووا منهم و البنات في صدمه من اللي يشوفونه ما توقعووا ابد انه كذاا الوضع ..
عهود: يمه وشس ذاا يا ربي قسم بمووت من التوترر
حور: يخوفون ياخي شفيهم كذا كأنه عندهم زواج
عهود: سعوود تكفى وقف السياره بمكان بعيد شوي مستحيل انزل عندهم متجمعين كذاا
سعود : سلامات ترا ماهم حولك يلا انزلووا و الاغراض بنجيبها بعدين
..و اول ما وقف ابو سعود سيارته جااء ابو فارس و حضنه بأقوى ما عنده و الدمووع ماليه عيونهم
ابو فارس ببكى: مااا بغيييت ياخوي ماابغييت
ابو سعوود : ااعذرنيي واناا اخووك والله مشاغل الدنياا لعنبووهاا من دنيااا
و باعدوا بينهم بعد عناء و انتهوا ابو سعود و ابو نوف من السلام و دخلوهم بالمجلس يضيفونهم
و العيال كانوا يسلمون على بعض وهم يضحكون بصدمه من تغييرهمم و دخلووا وكل واحد الفرح كااسي وجهه
. عند الحريم اول ما دخلووا و اعتلت اصواتهم بالترحييب و الزغاريط و دخلووا يسلموون على بعض و البناات كلمة صدمه قليلة عليهم و مستغربين  الناس ذولي اول مره يشوفونهم
اماا نورة راحت لعهود و ضمتهااا و عيونها ملياانه دموع: عهووودد
عهوود عيونها امتلت دمووع: ياا هلاا والله
نوره: والله اشتقت لك حييييللل
عهود شدت عليها: ياا بعدهم انتي
و سلمت على شوق و تبادلوا الاحضان ..
عند الرجال قاموا ابو سعود و ابو نوف يبون يسلمون على امهم ما فيهم صبر ..
و دخلت الجده بالغرفة اللي بجنب الحوش و وصت عليهم ..
توجهت الجده للباب و اقبل ابو سعود و ابو نوف و دموعهم تسبقهم مو قادرين يمسكون نفسهم  لا يبكون و حضنوا  امهم و انفجرووا بكى كلهم..
الجده بدمووع: يا هلا ياهلا اسفرت و انورت هلا بنور عيوني الحمدلله ربي بلغني ذا اليوم
ابو نوف: لا تقولين كذا عسى عمرك طويل يالغالية ..
..و جلسوا و بعد السؤال عن الحال و الأخبار  جاء خالد و قال لهم ان الرجال ينادوهم  و راحوا معه و الجده رجعت عند الحريم.
.
..عند الحريم كانوا جالسات بالمقلط ..اما البنات راحووا بغرفة لحالهم بعيد عن الحريم و سوالفهم السامجه..
حور: الحين انتي عمتي نورة اللي ابوي دايم يحكي لنا عنها
نوره: ايه اناا شراايك ههههه
حور: ماشاءالله تهبلييين
عهود: والله مسكين اللي ما عنده عمه مثلهااا
شوق: يووه اسكتي تراها ما تصدق الحين بتشوف نفسها عليناا
نوف: يحق لهاا عمتوو
نوره : خلاص فكونا من هالكلام ...ياا انها لكم وحشه
عهود: والله و انتوا بعد
شوق: الحمدلله ربي جمعنا على خير
البنات : الحمدلله
نوره: ماشاءالله كلكم كبرتووا و حلويتوو ياا زينكككمم
شوق: الصراحه عهود غطت عليهم
حور: ما عندك ذووق
نوف بضحك: الغيررره يا نااس
نوره : لا لا كلكم حلوين خلاص بلا هواش
..بجهه ثانيه..
مزنه: ياويل حالي انا و انا بنت خقيت عليهاا شلون لو شافهااا رجّاال
مريم بغيض: لا تبالغين تراها عاديه
مزنه: والله محد عادي الا انا وياك والله تفشلت من نفسي و انا عندهم ماشاءالله عليهن فوق زينهن كشووخياات..
مريم: خلاص اكرمينا بسكوتك
مزنه: اذكر انه وحده قبل ساعه كانت تقول بتغطي بجمالها على بنات آل عيسى اما الحين ما اشوفها  ولا اشوف جمالها ..
مريم عارفه انها تقصدها بس سوت نفسها مو مهتمه: ما تحسين عهود شايفه نفسهاا
مزنه: لا بالعكس شوف كيف تبتسم للكل حتى الصغاار تحبهم و حتى لو شايفه نفسها يححق لهااا ماشاءالله توقع قبيلة..
مريم: اشوفك قلبتي علي انقلعي عندهن اذا عاجبينك.
مزنه: اصلاً بروح بدون ما تقولين ههههه
وراحت مزنه للبنات و مريم راحت وراها بس جلست بعيد شوي عنهم
شوق: بموت جوع متى بيجيبون الغداء
عهود: والله حدي نعسااانه ودي بس البس بجامتي و ااناااام نومة اهل الكهف
حور: هههههه على بالك زي هناك متى ما تبين نمتي
نوره: عاد الليله بالذات ممنوع النوم منعاً باتاً
شوق: معروف السبب لاحد تسأل ليش
نوف: شكلنا مانقدر نعترض
عهود: لااا تكفووون اجلووا السهره ليله ثانيه
نوره: لاااا ما رح تكون بحلاوة اول ليله
البنات : خلاص يصير خير
عهود : شوق يقلبي قولي للخدامه تجيب لي مويا..و اشرت بيدها على مريم
التفتت شوق و نوره و شافوا مريم و انفجروواا ضحك قرصتها نوره بخفه و قالت و هي ميته ضحك: فضحتينااا يا خبلة ذي ماااهي خدااامه
عهود قمطت العافيه: اجل ميننن
شوق بضحك: ذي مريم بنت ابو صالح
نوف: موو من جدكم والله حتى انا على بالي خدامه
شوق: لا لا احمدي ربك ما سمعتك ههههههههههه
عهود: بلاها جايه كذاا ..معليش بس حتى لو سمعتني  لا تلومني تلوم عمرها يومها جاية بذا الشكل
نوره: ما ندري عنها خلاص اتركووها عنكم..
.
.. بعد العصر ..
بعد ما  تغدووا بدأوا المعازيم ينصرفون و ما بقى منهم الا شوي ..
و عند الحريم كان ما باقي احد كلهم راحووا و كانوا جالسين بالصالة و نوف بحضن جدتهاا و عهود بيسارهاا و يسولفون مع جدتهم..
.
بعد شوي ..جات نوره قالت لحريم اخوانها يتغطون لأن اخوانها بيدخلون ..و دخلووا و اتجهوا البنات لعمهم ابو فارس و سلموا عليه
ابو فارس: ماشاءالله تبارك الله كبرتووا
ابو سعود: هههههه لا يغرك طولهم
ابو فارس: لا ماشاءالله عرايس
ابو نوف بضحك: يلا على يدك ههههه
انصدموا البنات وكل وحده تطالع بالثانيه
ابو سعود: شوف كيف خرعتهم نمزح يا يبه نمزح
الجده: لا وهو صادق عرايس قدهن
ابو نوف: يا يمه الله يهديك وش عرايس توه بدري ...
البنات ما تحملوا و قاموا دخلوا للغرفه..
.
بالليل..كان ابو سعود و عياله بيروحون لبيتهم بس حلف عليهم ابو فارس انهم يباتون عنده هو و ابو نوف و وافقوا..
..
بعد ما ناموا الكبار ..و البنات جالسات بالمقلط يسولفوون
شوق: بنات تعالوا معي بروح اجيب الفرش
حور تمددت : انا ضيفه ما رح اقوم
نوره: انتي يالبزر مفروض نايمه الحين احمدي ربك مخلينك عندنا هههههه
قامت حور : خلاص وجع يلا امشوا...و قاموا و اتجهوا للمخزن كان ظلام و نوره شغلت فلاش الجوال..
نوره: حور انتي امسكي لنا الفلاش و احنا بنطلع الفرش
نوف: ماشاءالله مخزنكم فاضي لوو تشوفون مخزننا الاغراض شوي و تطلع من الباب
شوق: اصلاً توه جديد عشان كذا مو مليان
نوره : خلاص اسكتي انتي وياها ترا الصدى بيوصل اصواتكم لآخر الحارة
شوق: عهود بما انك اطول وحده فينا  افيديناا و مدي يدك للفرش
تقدمت عهود و مدت يدها تحاول توصل للفرش ما وصلت: وش ذاا مرهه مرفوعه
نوره : اابلشناا ذا فارس يحسب الناس كلهم مثل طوله يومه رفعها هنا الحين شلون بنجيبها
شوق: بجيب الكرسي اللي برا و اجي
راحت تجيبه و رجعت و طلعت فوقه عهود: بنات امسكووني خايفه اطيح الكرسي يهتز
نوف و نوره ماسكين الكرسي و شوق مثبته رجول عهود و حور ماسكه الفلاش تنور لهم ..
نزلت عهود فرش واحد و مدت يدها بتجيب الثاني
..حور لفت نظرها الشي اللي يمشي و متوجه لنوره
صرختت بأعلى صوتهاا: يممممههه صرصووووووووررررر..ركضت و البنات خاافوا و تركووا عهود و رااحوا ورا حور يصارخون و عهود ماعندها الا ضوء خافت داخل مع الشباك و بحركه غير متوقعه حركت رجلهاا و طاحت عالارض و صرخت بألم : ااااااااااااااااايي
و حاولت تقوم تركض وهي ميته خوف من الصرصور بس ما قدرت
عند العيال انصدموا اول ما سمعوا الصوت و قاموا كلهم وهم خايفين احد صار له شي تقدموا عند الباب
فارس: خلوكم هنا انا بدخل ..دخل بسرعه و لفت نظره باب المخزن مفتوح و راح متوجه له و دخل و هو يسمع ونيين بس مو واضح مين اللي موجود
عهود حست بأحد دخل قالت ببكى و الم : نوره تكفين ساعديني مقدر اتحرك تكفيييينن
فارس تجمد بمكانه مو عارف ايش يسوي فكر يروح و يخليها بس ما طاوعه قلبه يتركها وهي بذي الحاله وقال بنفسه دامها مو نوره ولا شوق اكيد انها وحده من بنات اعمامي ..تقدم لها و شغل فلاش جواله وووووو...
.
.
.

ياسعود والله ما بعد زينها زين.#حيث تعيش القصص. اكتشف الآن