،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
السلام عليكم ورحمه الله ،بسم الله نبداء ونبتدي بالصلاه على خير الانام
حبيب الله المصطفى محمد صلى الله عليه واله وسلم
***
(يا زَكَرِيَّآ إِنَّا نُبَشِّرُكَ)
وهن عظمه ، واشتعل رأسه شيبا، وكانت أمراته عاقرا،
لكنه كان يعرف أن ألاسباب تحكم الناس،
ولاتحكم الله جل في علاه،
فرفع يديه ودعا :( فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا )
فجاءته الاستجابه ( يا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ )
من علق قلبه بالأسباب ،تركه الله اليها!
ومن علق قلبه بالله ، هيأ له الله الأسباب!
***
(ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ )
تمرض القلوب كما تمرض الأجساد،
وعلاج أمراض الأجسام ، أيسر من علاج امراض القلوب،
وان من أفتك الآمراض التي تصيب القلب هو الكبر: أن يرى الانسان أنه أفضل
من غيره، بسبب مال أعطيه ، أو شهادة حصل عليها، أو وظيفة شغلها.
وهناك كبر ليس وراءه مميزات شخصية وهذا أسواء أنواع الكبر!
ففي الحديث: لايدخل الجنة من كان قلبه مثقال ذرة من كبر!
وكان دأب الصالحين أن يعالجوا فورا أي شعور بالاستعلاء يجدونه.
مر الصحابي الجليل عبدالله بن سلام بالسوق يحمل حزمة حطب.
فقيل له:أليس الله قد أغناك؟
قال: بلى، ولكن أردت أن أقمع الكبر !
***
(وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا)
ما أبغض الله سبحانه وتعالى شيئا أكثر من الظلم الا بالشرك ، ومن بغض الله سبحانه
للظلم والظالمين ، أنه لايستجيب دعاء الكافر للمظلوم ، على المسلم الظالم ،ليس
حبا بالكافر، ولابغضا بالمسلم، ولكن حبا للعدل، وبغضا للظلم!
وقد قال ابن تميمة: ان الله ينصر الدولة الكافرة العادلة، على الدولة المسلمة الظالمة!
وكتب رجل الى عبدالله بن عمر يقول:
اكتب اليّ بالعلم كله!
فكتب اليه ابن عمر يقول: ان العلم كثير، ولكن ان استطعت أن تلقى الله خفيف
الظهر من دماء الناس ، خميص البطن من أموالهم، كافا لسانك عن أعراضهم،
لازما لأمر جماعتهم، فأفعل، والسلام!
***
(ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ)
فرق كبير بين الذي يفعل المعصية ضعفا وهو منكسر،
وبين من يفعلها وهو مستخف بها مستكبر ، الذي يذنب فتنصحه فيقول لك :
ادع لي، فقد غلبتني شهوتي، ووسوس لي الشيطان، وزينت لي نفسي،
يختلف كثيرا عن الذي يذنب فتنصحه فيقول لك: وما المشكلة، انها حياة واحدة
استمتع بها يارجل! الأول عودته الى الله سهلة ، لأن مشكلته في جوارحه،
والثاني عودته الى الله صعبة، لان مشكلته في قلبه!
وكان سفيان بن عييّنة يقول:
من كانت معصيته في الشهوة فارج له الخير،
ومن كانت معصيته في الكبر فاخش عليه،
لأن آدم عليه السلام عصى مشتهيا فغفر له،
وابليس عصى مستكبرا فلعن!
______________________________________________________________________
هل صليت اليوم على النبي؟
_نعم ،صليت وسأذكره مرة اخرى لابأس.
(اللهم صلى على محمد وال محمد)
مهما بلغت ذنوبك ومعصياتك عد الى ربك يعد اليك كل شيء لاتهمل صلاتك حتى وان كانت متقطعه خيرا من منقطعه
من فقد الله ماذا وجد ؟؟ومن وجد الله ماذا فقد؟؟
كانت هذه مسج اليوم كنت معكم دائما وابدا الكاتبة #أيات_الموسوي
أنت تقرأ
رسائل من القرأن
Espiritualيالله: انك عندما قلت لابراهيم عليه السلام(وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ) قال ربك:رب كيف ابلغ الناس وصوتي لايصلهم؟! فقلت له: عليك النداء وعلينا البلاغ! فبلغ صوته ارجاء الارض فيا الله: هذا الكتاب نداء عبد ضعيف...