💜السلام على من رد السلام💜
✨أهلاً أهلاً قُرائيّ الأعزاء ✨
#رسائل_من_القرآن الناقلة #آيـات_المـوسـوي
لا تنسون النجمة⭐ + التعليق ما بين الفقرات 📳+ المتابعة📫 💕
_________________________________________
لنأخذ حسنتان مع بعض قبل البدء;
(اللهم صلٌّ على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين)
***
﴿ قَالَتْ فَذَٰلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ ۖ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ ۖ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ ﴾
امرأتان من مصر تربى في قصر كل منهما نبي:
الأولى زليخة امرأة العزيز، تربى في قصرها يوسف-عليه السلام-.
والقانية آسيا امرأة فرعون، تربى في قصرها موسى-عليه السلام-.
اجتمعتا في الجاه والسلطان والعز، وتفرقتا في التقوى والإيمان والبر
كانت زليخة زوجة عزيز مصر، الرجل الثاني في الدولة حسب النظام السياسي
في دولة الفراعنة، وكانت آسيا امرأة فرعون، الرجل الأول في الدولة حسب
النظام السياس لمصر القديمة، والإله حسب النظام الديني!
أي أن آسيا كانت أعظم جاهًا وسلطانًا مِن زُليخة وإن عاشتا في زمنين
مختلفين.
فيوسف كان قبل موسى بمئات السنين، وكذلك كانت زليخة قبل آسيا!
كلاهما ربت نبيًا في قصرها منذ نعومة أظافره حتى أستوى رجلًا سويًا!
زليخة ربت يوسف صبيًا قبل أن يبلغ العاشرة، بعد أن أشتراه العزيز، واهداه إياها!
وآسيا ربت موسى منذ اليوم الأول لولادته، بعد أن أوحى الله إلى أمه أن ترضعه،
وتضعه في صندوق وتلقيه في النيل!
زليخة غلبت شهوتها على أمومتها، فأرادت يوسف كما تريد المرأة زوجها،
وآسيا غلبت أمومتها على ما عداه، وأرادت موسى كما تريد الأمهات الأولاد،
تحيطه بالرعاية والاهتمام وتحميه بأجفان العيون وتضمه بحنان القلب!
زليخة ألقت بيوسف في السجن، وآسيا منعت موسى من الذبح!
زليخة أرادت الدنيا، وآسيا ارادت الآخرة!
زليخة لم تؤمن بيوسف إلا بعد ان بلغت أرذل العمر، فصارت عجوزًا ذليلًا بعد
ان فقدت زوجها و فقدت عزها ومالها وبصرها!
آسيا أمنت بموسى منذ اليوم الأول الذي دعاها فيه الى الله!
زليخة كانت هي التي فرقت بينها وبين زوجها، وآسيا كان إيمانها هو
الذي فرق بينها وبين زوجها!
زليخة مات زوجها وهو عليها غضبان، وآسيا ماتت وربها عليها راضِ!
كانت تؤمن أن العز الحقيقي هو عز الآخرة لهذا كانت تدعو (رَبِّ ابنْ لي عَِندَكَ بيتًا في الجَنَّةِ)
فلما عرف فرعون بإيمانها صلبها!
وكانت وهي تودع الحياة وروحها تفارق جسدها، تبتسم!
لأنها كانت ترى بيتها في الجنة!
المال لا يفسد الإنسان، والفقر لا يصلحه!
وليس مهمًا مع من يعيش الإنسان، بل كيف؟!
(💭ما اعرف شنو المغزى من المقارنة بين آسيا وزليخة وليش ذكر الكاتب ان يوسف كان بمثابة ابن لزليخة ومن بعدها بسبب شهوتها ارادته كما تريد المرأة زوجها، لم يعجبني الامر ولا اعلم ان كنتم فهمتم مغزى الكاتب أم انا وحدي فقط من فهمته خطأ )
فالمرأة التي كان زوجها يقول:
(أَنا رَبَّكُم الأعلى)
كانت تسجد صباح ومساء وتقول: سبحانك ربي الأعلى!
وليس مهمًا أين يعيش الإنسان، بل كيف؟!
كانت آسيا تعيش في قصرها وقلبها مُعلق ببيت في الجنة!***
﴿ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ﴾
إن الله قسم الجمال بين الناس، كما قسم الارزاق فمن اغناه، فعن فضل منه!
ومن أفقره، فليس عن فقر منه سبحانه، ولكن كل شيء عنده بقدر!
وكذلك الجمال،
فمن خلقه جميلًا، فإنما هو نقطة في بحر إبداعاته سبحانه، ومن خلقه أقَل
جمالًا، فليس عن عجز منه، ولكن كل شيء عدنه بقدر!
فإذا غرك الجمال، فتذكر ان شخصًا عاش يومًا على هذه الأرض كان جميلًا حد
الخيال، جميلًا لدرجة تقطع النسوة أيديهن وهن ينظرن إليه!
لو أن زليخة وحدها قطعت يدها، لكانت امرأة فتنت برجل!
ولطالما كان الجمال نسبيًا!
فما تجده جميلًا، قد يراه غيرك عاديًا، أما أن تقطع كل النساء الحاضرات
ايديهن وهن لا يشعرن، فهذا يعني ان جمال يوسف كان متفق عليه!
كان بهيًا حد الفتنة، جميلًا حد الذهول، أنيقًا حتى يشك في آدميته
(ما هذا بَشَرًا)
ثم ماذا فعل هذا الجميل البهيَّ؟!
كان بهيًا بأخلاقه قبل وجهه، جميلًا بقلبه قبل مظهره،
وهو في السجن، يطلبون تأويل رؤياهم لأنه من المحسنين!
وهو عزيز مصر، يطلبون صدقة لأنه من المحسنين!
لم تغيره الأماكن، ولم تبدله المناصب!
يطوف على الحقول وبشرف على الزراعة، يبني أهرامات القمح، ليحفظ
محاصيل الناس،
ويحمل على عاتقه إطعام تمة في سبع عجاف!
وهذا هو الجمال الحقيقي!
ومن رحمته سبحانه فاوت في الجمال بين الناس، فاوت في الأذواق،
فكل جمال مهما قل هناك من يستحسنه!
ثمة رجل يرى امرأة ما، أجمل نساء الأرض وهي في نظر غيره عادية!
وثمة رجل مكتمل الرجولة والجمال، في عين امرأة ما وهو في نظر غيرها
عادي!
وثمة شيء اسمه اللهفة،
سبحانه لولا الأذواق لفسدت السلع!
تم 140 ✔ مِن أصل 180صفحة
لا تنسون متابعتي على الانستكرامأنتهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
يُقال العرب سابقًا حينما يشتاقون لاحدهم يقولون "كيف الحال"
إذًأ كيف هي احوالكم؟!
نفسيتكم الداخلية والجسدية؟هل لازلتم لا تؤمنون بالرسائل الغيبية؟
برأيكم ماهو الاهم الجمال الجوهري ام الظاهري؟
احبتي انتم جميعًا جميلون بصفة او بأخرى فأنتم سواء شئتم أم أبيتم تملكون في حيواتكم
شخص يُفضلكم ويراكم العالم بأكمله في عينيهِ
لذا هل تعلمون بهذا الشخص أم لا زال مُتخفي عن أنظاركم؟!
أنت تقرأ
رسائل من القرأن
روحانياتيالله: انك عندما قلت لابراهيم عليه السلام(وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ) قال ربك:رب كيف ابلغ الناس وصوتي لايصلهم؟! فقلت له: عليك النداء وعلينا البلاغ! فبلغ صوته ارجاء الارض فيا الله: هذا الكتاب نداء عبد ضعيف...