💜السلام على من رد السلام💜
✨أهلاً أهلاً قُرائيّ الأعزاء ✨
#رسائل_من_القرآن
الناقلة #آيـات_المـوسـوي
لا تنسون النجمة⭐ + التعليق ما بين الفقرات 📳+ المتابعة📫 💕
_________________________________________
لنأخذ حسنتان مع بعض قبل البدء;
(اللهم صلٌّ على محمد والهِ وصحبه وسلم أجمعين)
***
﴿ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴾
هذه واحدة من أكثر الآيات التي كانت مثار جدل بين المفسرين ، إن لم تكن الأكثر!
فقد اختلفوا فيها اختلاف النقيض للنقيض،وإن اتفقوا جميعاً على أن يوسف لم يقع بالفاحشة، فقد اختلفوا في تفسير
الهم!والغالبية العظمى من المفسرين تقول أن يوسف قدهم فعلاً ليواقعها ، فلما رأى
برهان ربه ارتدع! وبرهان ربه على رأي المفسرين كان صورة يعقوب -عليه السلام-!
فماذا تقول اللغة في هذا الشأن؟!
أولاً:
الهم لغة كما في لسان العرب هو حديث النفس بالشيء، أي قبل أن يصير حقاً،
وهذا معروف عند العرب ، ونتكئ عللا الحديث الشريف لتفسير الهم!
قال عليه-الصلاة والسلام-:
من هم بحسنة ولم يفعلها كتبت له حسنة!
أي من حدثته نفسه بحسنة وعزم على فعلها،
إذاً ، هي في منزلة الفكرة لا في منزلة الفعل!
وبما ان الفعل مراودة ، أي مفاعلة ، فهذا يلزمه طرفان:
الاول يراود والثاني إما يذعن أو يرفض!
هم زليخه بيوسف خرج من دائرة الفكرة لدائرة الفعل وهذا يثبته سياق الآية،
والآيات التي بعدها وصولاً لقولها:
﴿ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ ﴾
وهنا مربط الفرس!
إن في هذه الآية تقديمً وتأخيراً غفل عنه الكثيرون ، وتقديم الكلام:
أنت تقرأ
رسائل من القرأن
Spiritualeيالله: انك عندما قلت لابراهيم عليه السلام(وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ) قال ربك:رب كيف ابلغ الناس وصوتي لايصلهم؟! فقلت له: عليك النداء وعلينا البلاغ! فبلغ صوته ارجاء الارض فيا الله: هذا الكتاب نداء عبد ضعيف...