جعلتني مدمنا بالقرآن
إيمان مصطفي كامل
كاتبة الصمت" انا كنت جايه عشان عاوزه اتكلم معاك في موضوع يارا و ي.."
قاطعها خالد و هو يصرخ بوجهها مما جعلها تنتفض و ترجع للخلف
" انتي ايه اللي جابك هنا جايه تشمتي في اختي و لا اخوكي نسي يقول حاجه بعتك عشان تقوليها "
بدات الدموع ترغرغ في عينيها و تهز راسها بالنفي علي حديثه الجارح لها
" لا و الله انا مش شمتانه و يوسف ميعرفش اني جايه اصلا انا جايه اطمن علي يارا و كنت عاوزه اتكلم معاك عشان نحاول نصلح الامور"
" انتي كدابه سامعه كدااابه مفيش امور ينفع تتصلح خلاص اختي في الحاله دي بسبب اخوكي "
" صدقني والله انا عاوزه الامور ترجع زي الاول و احسن انا اصلا جايه من وراهم"
اقترب منها و عينيه حمراء من شده الغضب بينما هي كانت تتراجع للخلف خايفه من نظراته
" قولتلك مش مصدقك و انتي كدابه و مفيش حاجه هترجع زي الاول "
اعتدلت منه في وقفتها و بدات تنظم انفاسها و نطرت في عينيه تحاول جاهده كتم دموعها من السقوط و لكن دموعها تجمعت في عيونها
" حضرتك انا مش كدابه صدقت او لا و انا جايه و نيتي كلها خير مش ذنبي انك مصدقتش عن اذنك"
ذهبت منه للخارج بينما هو شعر بنغسه في صدره بسبب دموعها التي تجمعت في عينيها في نهاية حديثها اخذ نفس ثم ذهب الي غرفة اخته مرة اخري ليراها علي نفس الحال ليجلس بجوارها و يفكر كيف سيصل لهذا الرجل
_______________________________________
" بس دا كل اللي حصل و من وقتها و هي مبتتكلمش "
اخبرت تالا مالك كل ما حدث لابنة عمها و هي تنظر له بترقب تنتظر ان يدافع عن صديقه و يشكك باخلاق ابنة عمها و لكن علي العكس خلاف توقعتها
" مش يوسف دا صحبي و صديق عمري بس هو غبي و مش بيفكر في المواقف دي الصراحه انا عاذره بس هو لو فكر شويه هيعرف انها مظلومه و كان لازم يحتويها لان دا كان هيفرق في نفسيتها جدا"
" و لو بردوا هو غلط مينفعش كان يعمل كده دا مد ايده عليها مينفعش تبقي عاذره الصراحه"
" انا معاكي انه غلط طبعا انه مد ايده عليها سواء كانت مراته او خطيبته بس اقولك الحقيقه انا عاذره لان في المواقف اللي زي دي احنا كا رجاله و مش بنفكر و اكتر حاجه بالنسبه لي بكرها هب الكذب فا اتمني انك متكونيش مخبيه عني حاجه "
وقفت الكلام في حنجرتها و لم تستطيع اخراج حرف واحد فا ماذا لو علم بهذه الحقيقه المهمه التي تخفيها عليه حتما سيقتلها اخرجها عن سرحانها صوته
" ها روحتي فين يا بنتي "
" ها لا مروحتش في حته انا هتصل ب حنين اشوفها وصلت للعنوان و لا لا "
" تمام "
بعد شويه في العنوان المنشود
تالا و مالك وصلوا للعنوان و كانت حنين في انتظارهم
تالا
" ازيك يا حنين عامله ايه"
حنين
" الحمد لله بخير هو فيه حاجه"
تالا
" من غير ما الف و ادور انتي كنتي مع تميم امبارح و اكيد عارفه اللي حصل"
استغربت حنين من سؤال تالا الموجه لها
" ايوه كنت معا..
" و اكيد شوفتي الشخص اللي كان معاهم
وقف الكلام في حلق حنين عندما ذكرت سامح لتتوتر و لم تعرف كيف تجيبها
" ل.. لا معرفهوش و.. وملامحه مكنتش واضحه بالنسبه لي "
رجعت تالا الي الخلف لتسند ظهرها علي المقعد و تضع يديها علي عينيها فا كل امالها لتصل لهذا السخص قد تحطمت
" انتي كنتي الامل الوحيد بالنسبه لي"
كان مالك ينظر الي حنين من بداية الحديث بنظرات غريبه و لم يتحدث ليتخلي عن صمته
"بس انتي اكيد تعرفي فين العنوان "
حنين
" ايه.. ااه.. ايوه اعرفه "
مالك
" طب هاتيه "
اخذ مالك منها العنوان ليذهب مالك و تالا و يتركوا حنين لتخرج هي هاتفها و تخبره بكل ما حدث
أنت تقرأ
جعلتني مدمنا بالقرآن
Randomهي مسلمه هو مسيحي يسمع لايات الله في مكتبها حتي تعلق قلب به و طلب منها المساعده للدخول في دين الله الاسلام حتي اعتنق الاسلام و لكن والدته كانت عائقه له و حاولت لارجاعه للمسيحيه و لكن هل سيستمر هذا طويلا و هل بعد زواجهما سوف يكشف سرها ام لا و هل ان...