30

122 3 0
                                    

جعلتني مدمنا بالقرآن
إيمان مصطفي كامل
كاتبة الصمت
قبل البدء صلوا على الحبيب محمد ♥️
........
سليم
" خير يا تالا يا بنتي ليه مجمعه الكل كده "
تالا
" شويه بس يا بابا و كلكوا هتعرفوا كل حاجه "
تميم
" طب انتي مستنيه مين "
تالا
" ايوه.. اهي حنين وصلت "
دلفت حنين الي الداخل مستغربه نظرات الجميع حولها وجهت نطرها لتميم بتسائل ماذا يجري هنا و لما نظرات التسائل علي اوجه الجميع   لكن نظراته كلها استغراب مثلها 
التفت بنظاراتها الي تالا لتسالها عن سبب تواجدها هنا 
" خير يا استاذه تالا حض... "
و لكن لم تكن تكمل كلامها  حتي وجدت صفعه تسقط علي خدها   من تالا  و الجميع ينظر لما حدث بصدمه
" انتي اتجننتي يا تالا عشان تضربيها"
تحدث تميم بجنون  بعدما افاق من صدمته و راي دموعها  التي بدات تتجمع في عينيها لتجيبه تالا و الغضب يملأ عينيها
" اللي حضرتك بدافع عنها دي هي السبب ورا كل اللي احنا فيه هي السبب في الحاله اللي يارا فيها دي"
بدات حنين في البكاء الشديد و هي تهز راسها بنفي و تقول
" و الله ابدا انا معملتش حاجه انتي سالتيني اذا كنت اعرف او شوفت  الشخص دا او لا و انا قولتلك لا"
" انتي لسه بتكدبي انا شوفتك بعيني كنتي معاه و كنتوا  بتتكلموا و تضحكوا و الدنيا جميله عملتي كده ليه هاا دا انا حبيتك و اعتبرتك اختي مش واحده بتشتغل عندي ذنبها ايه يارا عملتلك ايه عشان تعملي فيها كده انطقي  "

كانت تالا تمسكها من  كتفيها و تهزها و تتحدث بهستريه
و توجه يديها جهة يارا مشفقه عليها مما حدث معها و حنين تبكي لا تستطيع التحدث بكلمه

تحرك تميم صوت تالا ليبعدها عن حنين

" سيبها يا تالا و تعالي معايا عاوزك"

لكنه قابل رفض تام من تالا سحبت تالا يديها من يد اخيها تنظر لحنين بشر  متوعده لها

" لا مش هسيبها مش هسيبها غير لما اعرف هي عملت كده ليه و ايه ذنب يارا و مش هكتفي بكده انا كمان هتصل بالشرطه اخليها تعفن طول حياتها في السجن"
لم يستطع تميم الصمت  اكثر من ذلك فا اخته تمادت و بشده لينفك جمام صبره و يجبرها  بالابتعاد عن حنين  و هو يجذبها نحوه
" عاوزه تعرفي هي عملت كده ليه انا اللي قولتلها تعمل كده انا اللي طلبت منها انها تقعد معاه لانها ببساطه كانت بتساعديني عشان نكشف الحقيقه و نعرف  مين اللي ورا الحكايه دي"
صدمه للجميع اما منال فا شعرت بالاكسجين ينسحب منها و ان خطتها علي وشك الانكشاف لكن ماذا تفعل

انزلت تالا يديها التي كانت تهز بها كتف حنين و تنظر لها و عينيها مليئه بالدموع
" ازاي "
نظره لها تميم و نبرته مليئه بالوم مما صدر منها
هقولك
" يوم لما لاقينا يارا حنين شافت سامح و قالتلي عليه هو انا شوفت سامح قبل كده بس ما اخدتش بالي منه المهم سامح و حنين جيران و هو بيحبها و عاوز يتجوزها بس هي مش موافقه لانه تاجر مخدرات و متجوز و عنده عيال فا انا و حنين قررنا نلعب علي الحته دي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 14, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جعلتني مدمنا بالقرآنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن