أهدي كلمات عملي هذا للضحايا....
للضاحكين رغم الألم... و للباكين رغم السعادة.... للمتجبرين رغم نقصهم... و للمستضعفين رغم كمالهم...
للشرير في قصة أحدهم..و الذي قد يكون -أحيانا- ضحية قصته الشخصية...
لذلك الوغد الخائن في رواية إحداهن...و الذي تعرض بدوره للخيانة من إحداهن في روايته...
للأم المهملة التي عانت من الإهمال....
للأب القاسي الذي تجرع من القسوة حد الثمالة....
أهديه لكل الضحايا الواقعين تحت رحمة المجرم الوحيد في قصتي.... من تفرد لوحده بهذا اللقب و استحقه بجدارة.... المجرم الذي لن يقدر عليه القانون... فهو المجرم البريء.... إنه "الحياة"....
أنت تقرأ
ضحايا
Short Story"ضحايا" لقب يطلق على مجموعة من الأشخاص.... و مفرده "ضحية"... قد يتبادر إلى ذهن القارئ أن موضوع قصتي التي اخترت لها هذا الاسم، قد يتلخص في القتل و الموتى... لكن عزيزي القارئ... ليس جميع الضحايا أمواتا... ليس كل من قتل ضحية.... قد يكون معظمنا ضحايا لك...