أنا أمنية.... لم أتجاوز منتصف عقدي الثاني بعد.. أعيش مع والدي فقط.. فأنا وحيدتهما... لكني لست تلك الأميرة المدللة وحيدة والديها... و التي طالما كانت بطلة العالم الخيالي... لكن أعزائي... كفاكم لعبا و تسلية و غادروا و لو لساعات قليلة سماء عالمكم الوردي.. و ليترجل كل منكم من سيارة أحلامه الفاخرة... و لتترك كل منكن فارسها و حصانه الأبيض.. اعتزلوا الخيال لفترة قصيرة تزورون فيها أرض الواقع... لتروا عن كثب ما يحدث من دمار مادي و معنوي... بينما أنتم تبنون من الأحلام قصورا تكاد قممها توازي السحاب... بينما أنتم تغرقون في بحر الخيال الوردي... طغى السواد على الواقع المرير...
لا تظنوا أنني أتمنى لكم معايشة تجربتي الخاصة... فأنا لا أود منكم سوى الاقتراب قليلا... قليلا فقط... لتروا ما نقاسيه نحن من ويلات.... نحن الذين يطلق علينا...
"ضحايا الحياة"...
____________
هذا ليس الفصل الأول أعزائي... فقصتنا لم تبدأ بعد...
فقط صديقتنا كانت تود أن تعرفكم بنفسها... و ترحب بكم قبل أن تجتازوا بوابة الدخول إلى عالمها...
لكن قبل ذلك... لا تنسوا أن تقيموا الرواية و تدلوا بآرائكم المبدئية... فتقييمكم لي يهمني... فأنا أتقدم بكم و لكم 😊❤
أنت تقرأ
ضحايا
Short Story"ضحايا" لقب يطلق على مجموعة من الأشخاص.... و مفرده "ضحية"... قد يتبادر إلى ذهن القارئ أن موضوع قصتي التي اخترت لها هذا الاسم، قد يتلخص في القتل و الموتى... لكن عزيزي القارئ... ليس جميع الضحايا أمواتا... ليس كل من قتل ضحية.... قد يكون معظمنا ضحايا لك...