part 1

285 4 0
                                    

خرجت سارة من المكتب وهي في قمة السعادة
نعم واخيرا لقد حصلت على تأشيرة السفر
نعم واخيرا لقد استطاعت ان تحقق حلم تلك الفتاتين
نعم واخيرا ستنفذ وعدها الذي قطعته على نفسها ..
ها هي الان متجهة بالسيارة نحو منزل خالتها ،
ان المسافة قريبة لكن لا تعلم لما لم تصل بعد ..
يكاد الحماس ان يقتلها ..

***

خالتييييي هذي اناااا افتحي لييييي يا بناااات ( تطرق الباب والجرس بقوة )
يا بناااات افتحوووااااا ..
فتحت الخالة لمياء الباب .. ملامح الخوف كانت واضحة على وجهها ، سألت الخالة سارة بكل قلق :
لمياء : حبيبتي ما بك ؟؟ هل انت بخير ؟؟ امك ؟؟ اخوتك ؟؟ هل حدث لاحد شيء ما ؟؟؟
لم ترد سارة على خالتها بل دخلت فورا ، حتى انها لم تنتبه للحذاء الذي لطخ السجادة ولم تخلعه ..

يا بنااااات اين انتن يا بناااات ..

ظهرت الفتاتين اللواتي كانتا في عمر الزهور ..
سِما والتي كانت تبلغ من العمر ال 18 والتي كانت ذو بشرة حنطاوية وشعر اسود غامق ، كانت تمتاز بغلظة حواجبها وكثافتهما ..
و لمى ذات ال 16 ربيعا ، كانت بيضاء ذات عيون زيتونية وحلة شقراء ..
لقد اخدت الكبرى ملامح ابوها بينما الاخيرة ف كان لملامح امها نصيب لها ..
خرجن وهن فرحات .. لطالما احبتا زيارة سارة لبيتهم ..
صحيح انها اكبر منهم عمرا ف هي الان في ال 22 من العمر ، الى ان انسجاهم كان واضحا وجميل ..
لقد كانوا اكثر من بنات خالة ، لقد كانوا اصدقاء وامان وبيتا للاسرار ..

سِما : اووووووه انظروا من هناااا
لمى : اووووووه انا لا اصدق
سارة : اوووووه لقد اشتقت اليكن
وتعانقوا عناقا جماعيا ..
لمياء : اهلا حبيبتي اعتقد انك نسيتي ان لك خالة قد قامت بفتح الباب لك وتنتظر دورها هنا في القاءك السلام عليها !
سارة : اووو خالتي انا اسفة حقا لقد اشتقت اليك

عانقت سارة خالتها ولتوها انتبهت لحذائها الذي لم تخلعه ..

سارة : انا اسفة حقا خالتي لكني لم انتبه فعلا اعذريني
لمياء : لا عليك حبيبتي ساقوم بتنظيفها لاحقا
قالت سِما غامزة لمى : تقصدين سنقوم نحن بتنظيفها اليس كذلك ؟
لمى : لا علاقة لي ! انا لست المسؤولة اعتقد ان المسؤول هو من الذي كان على وشك ان يكسر الباب من طرقه !
سارة : ايتها اللعي.. حسنا ساصمت احتراما لخالتي ، سأقوم بتنظيف السجادة لكن لن أخبرك عن المفاجأة التي حضرتها لكن .. سِما تعالي معي الى الغرفة لدي خبر لك كالقنبلة كالزلزال لا بل كالصاعقة ..
كانت سارة تنطق جملتها الاخيرة وعيونها تكاد ان تقتلع من مكانها بسبب الحمااس ..
لمى : ياااههه هذا ليس عدلا !
سِما : من قال لك بأن تتحامقي ؟! تستحقين عدم الاخبار ايتها الثرثارة
لمى : سااارةةة حبيبتييي ، الست ابنة خالتك وحبيبتك وصديقتك ، هيا اخبريني ماهي المفاجأة هيا هيا ارجوك هيااا
سارة : حسنا بشرط !
لمى : لا تكملي ! لقد عرفت ، حسنا سأقوم بتنظيفها لكن اخبريني رجاءا رجاااءااا
سارة : لااا لن افعل ، بالاول ستقومين بتنظيف السجادة وسِما ستحضر لنا الكافيميت بينما نقوم انا وخالتي بالغيبة والنميمة 😂

ليتها لم تعد . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن