PART 3

29 3 0
                                    

ملاحظة : اي كلمة اجنبية سيترجم اسفلها الى العربية ✨

حماس ، توتر ، خوف ، فرح ..
مشاعر كبيرة وكثيرة تعتري قلوب فتياتنا الصغيرات ،
يتوجهن الى المطار المحلي رفقة العائلة ،
يودعونهم بعناق لطيف ،
سارة تعانق امها بقوة ، وكأنها لا تريد ان تتركها ، كانت تتشبث بها ، وكأنه عناقهما الاخير ..
لمى : هيا سارة هيييي سنتأخر على موعد الاقلاااع
سارة وهي تبتعد عن حضن أمها ببطئ : اا اجل ..
سارة همست لامها قائلة : تركت لك ملاحظة على تختي ، عندما تعودين الى البيت اقرأيها ، ماما ، احبك ، ماما سامحيني ..
رمقت الأم ابنتها بنظرات خوف ارادت ان تستفهم عن معنى كلامها ..
الى أن صوت النداء الاخير للطائرة قد منعها ..
توجهن الفتيات الى الداخل ملوحات بأيديهن إلى أن غابوا عن انظار من كان برفقتهن ..
جدو كمال : هيا ، فلنذهب نحن ايضا ، لا فائدة من انتظارنا هنا بعد الآن ..
كانوا في طريق عودتهم الى بيت الجد ، ودموع لمياء لم تكف عن البكاء ..
انها المرة الاولى التي تتركها بناتها فيها ، لم يغبن عن ناظريها منذ ان توفي زوجها الى يومنا هذا ..
حاولت نماء ان تخفف عن بكرها قائلة : لا عليك ابنتي انها ايام معدودة ويعدن اليك ..
منال طلبت من والدها ان يتركها في منزلها .. عقلها كان لا يزال يردد جملة ابنتها الاخيرة ، لم تتحدث سارة بهذه اللهجة مع امها من قبل ، ان قلبها ينذرها بأمر سيء قريب الحدوث ..
منال : بابا من بعد اذنك اتركني في منزلي ..
الاب باستغراب : ولم ؟ الم نتفق على انكن ستبقين عندنا الى حين عودة الفتيات ..
منال : أجل ابي ، سأعود لاحقا لكن الآن يجب علي الذهاب حقا ..
نماء : لماذا ؟ هل يوجد شيء ؟ هل نسيتي شيء ؟
منال : ها امي ؟ ا ا اجل لقد نسيت دوائي ويجب علي أن احضر معي بعض الملابس ..
الاب بتفهم : حسنا ابنتي كما تريدين ..

***
الساعة الان في تمام الـ 4:30 عصرا ، اقلعت الطائرة متجهة نحو اسطنبول ..
جلسن فتياتنا متقاربات في مقاعدهن ، وحماسهن يظهر بجلية في عيونهن ..
نعم لقد خطين الخطوة الأولى ،
ساعات قليلة تفصلهن عن مدينة احلامهن ..
سارة كانت تقرأ رواية : انت لي
بينما سِما فقد كانت تستمع الى اغنية جونغوك التي تم اصدارها مؤخرا :

بينما لمى فقد اغمضت عيونها محاولة اخذ غفوة قصيرة ..
ملابس لمى :

ملابس لمى :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ليتها لم تعد . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن