ملاحظة : في هذا الجزء سنرى الاحداث بلسان ابطالنا ✨
ملاحظة : في هذا الجزء من الرواية الكلمات التي ستكون بهذه الطريقة يعني انهم يتحدثون بلغة اجنبية ✨مرحبا !
لقد تعرفتم علي على ما اعتقد ..
لكن سأعرفكم على نفسي اكثر !
اسمي سما عمري 18 عاما ، تخرجت من المدرسة التركية بعلامة 99٪ ،
سألتحق بالجامعة الحكومية هذا العام ،
لا اعلم عن الاختصاص الذي سأدرسه ، لم أقرر بعد
اريد ان ادرس علم النفس واريد ان ادرس الادب العربي أيضا ، بصراحة لا اعرف ما اختار ولا افكر كثيرا بالموضوع ، اني اترك هذا الامر لله وللايام ..
عندما اخبرتنا سارة عن امر سفرنا فرحت كثيرا وعلى قدر فرحتي حزنت ..
حزنت لاني اعلم ان سفرنا الى هناك سيكون مستحيلا ..
انا انسانة منطقية كما عرفتم ، اميل الى المنطق والعقل ولست عاطفية كثيرا ..
لا انكر خوفي وقلقي بموضوع الكذب على اهلنا بخصوص السفر ،
كنت اتمنى لو اننا لا نفعل ..
لكن وكالعادة ، ماقررته سارة حصل ..
على العموم انا لا استطيع ان اقول اني نادمة لانني اتيت الى هنا ، كيف اندم وانا هنا في مدينة احلامي !!
لا لا كنت سأندم لو لم اخطو هذه الخطوة المجنونة ..
ان ما فعلناه شيئا لا يُفعل الا بالروايات ..
( مثلما حصل معنا 😂 )
انا اعيش احلا ايام حياتي هنا ، وكنت لا اطيق صبرا على موعد يوم الحفل ..
اووولللييييههههههه واخيييررااااا انا بالمسرح مع الجمهور امام اكثر اناس احببتهم في حياتييي ..
السعادة ،
السعادة ولا شيء غيرها كان يعتلينييي ..
عندما نزلنا من خشبة المسرح انا واختي ، اقسم على اننا كنا اكثر بنتين محظوظتين في هذا الكون ، الفرحة لا تسعنا ، نريد ان نطير ، لا اصدق انني واخيرا التقيت بفنانيني المفضلين ،
على الرغم من انني لم استطع رؤية جونغوك بشكل شخصي ، لكنني رأيت الآخرين ، وهذا اعظم ما حصلت عليه بحياتي حتى الان ..
اعضاء BTS واعضاء STRAY KIDS يالله هل حقا رأيتهم ، الى الان لا استطيع التصديق
حمدا لله ..
عندما خرجنا عند ال 12 صباحا انا واختي ( وبالمناسبة ستتحدث اليكم عما قريب ) كنا ننتظر ان تظهر امامنا سارة ..
انها لم تكن في مزاج جيد هذا اليوم ، ووداعها لنا اثار في نفسي الخوف والقلق الكبير ..
انتظرناها اكثر من 10 دقائق ..
لا اثر لها ..
قلت لاختي بأن نبحث عنها الا انها رفضت بناءا على ان سارة في اي لحظة قد تأتي الى هنا ، فلا تضيعنا كما نفعل نحن الان ..
الدقائق تمر والاشخاص يقلون والاصوات تنخفض تدريجيا .. لم يبقى الكثير من الناس هنا ..
لم يبقى الا المعنيون بالمكان الخاص بالحفل ..
تقدم الينا احد حراس المكان قائلا لنا بأنه ممنوع ان نبقى هنا اكثر ..
لم ندري ما نفعل انا واختي فقررنا ان نبتعد قليلا ،
حاولت لمى الاتصال بها ، انها لا تجيب !
اتصلت بها مرارا وتكرارا ولا يوجد رد منها ..
انني الان في أقصى مراحل قلقي ، لو ان هاتفها كان مغلقا لقلت انه نفذ شحنه فلا تستطع الرد ..
انما لا ، الموضوع مختلف اذا ..
لقد ارتبكت الأن كثيرا ، الساعة تقترب الى الواحدة صباحا ولا يوجد مؤشر على ان سارة ستأتي عما قريب ..
اييه ؟ والعمل الان ؟ ماذا نفعل ؟!
بدأنا نتجول انا واختي بالمنطقة المجاورة لعلها تكون في مكان ما قريب منه ..
الشوارع خالية تماما ، لا يوجد احد ،
ان المدينة موحشة ليلا ، الهواء يعصف بقوة ولا يسمع الا اصوات نباح الكلاب ..
قلت لاختي بأنه قد عادت الى الفندق ، ربما تكون متعبة فغطت بنوم عميق ..
انه لم يكن بوسعنا سوى الذهاب الى هناك ..
لعلنا نراها ، لعلها تكون بالنزل حقا ..
توجهنا مباشرة الى الفندق الى غرفتنا ،
الا انها كانت مثلما تركناها تماما ..
لباسنا المبعثر هنا وهناك ،
ابواب الخزن المفتوحة ،
والفراش الذي لم يلمسه احد ..
اذا ماذا ؟
اذا سارة لم تأتي ..
نزلنا الى قسم الاستعلامات نسأل عنها ،
لعلها اتت الى هنا وتركت لنا خبرا ما ..
لكن كما توقعتم ، لم تأتي ولم يرها احد من العاملين هنا منذ الصباح ..
يالله ، انني خائفة كثيرا ما العمل ؟؟
ماذا عسانا ان نفعل ؟
اننا لوحدنا هنا انا واختي ، شل عقلنا عن التفكير ،
لم يعد بامكاننا فعل شيء سوى الانتظار ..
لكن ماذا ننتظر ؟
ولم ننتظر ؟
والى متى سننتظر ؟
صدقوني ، انا ايضا لا اعلم ..
جالسين الان في استقبال الفندق ، وكأن جلوسنا هناك سيحضر لنا سارة قريبا ..
لقد حل بنا التعب ما حل ، انه كان يوما شاقا بالنسبة لنا .. ولم نعد نستطع أن نبقى هنا اكثر ..
الساعة الان الثالثة صباحا ،
ننتظر وننتظر ..
هيا سارة ، هيا تعالي ، هيا اظهري ..
لكن سارة لم تأتي ، ولم تظهر ..
استمرت اختي بالاتصال بها ولا من مجيب ..
بينما كنت افكر بما قد نستطيع فعله ،
هبت اختي قائلة : sedat اجل Sedat سيستطيع مساعدتنا بالتأكيد ..
قلت لها مستفسرة : ومن هذا المدعو sedat !!
أنت تقرأ
ليتها لم تعد .
Romanceبسم الحب ، وبما أن الحب من الروح فبسم الروح ، وبما ان الروح من الله فبسم الله الرحمن الرحيم .. عندما كنت ضائعة اهتديت اليك ، وعندما اهتديت الى نفسي اضعتك .. في طريقي للقياك كنت قد قلت اني بامانة الله ، واوضع الله امانته على هيئتك ، صنت الأمانة و...