الفصل الثاني

6 1 0
                                    

*الساعة الرابعة اليوم سابع عشر من أغسطس *
/دق الباب ومفاتيح الباب تبدأ بدوران يفتح الباب /
براين : عزيزتي لقد عدت ولقد أتى معي الطبيب.
اليكس تنزل من غرفتها : اهلا وسهلا تفضلوا .
يجلسون بغرفة المعيشة يعاين الطبيب ادوارد سنو اليكس
ادوارد: حسنا يبدو انك جسديا بخير .
اليكس : لقد. اخبرتك يا براين انا بخير .
ادوارد : دعيني اكمل كلامي ما اصابك من حمى كما اخبرني زوجك هو عارض لمرضك نفسي .
اليكس : تبدأ بتوتر انتظر لحظة انت طبيب نفسي اليس كذلك .
براين : وهل يهم ذلك ان مرضك يتفاقم أصبح يسبب لك وعكات صحية .
اليكس : لكني لا اريد طبيبا نفسيا انتم محتالون انا لا احتاجكم .
إدوارد: يراقب الوضع بصمت ويتكلم مع براين  حسنا سوف ارحل .
يلحق براين الطبيب ليعتذر : انا اسف لكنك رايك الحالة .
إدوارد: حسنا إذا زوجتك لا تخرج من المنزل ابدا حتى انها لا تقترب من عتبة المنزل هل هذا صحيح .
براين : اجل .
ادوارد: تكره الأطباء نفسيين لان طبيبها الاول لم يكن جيدا .
براين : اجل لكنها تستقبل أطباء الحقيقين كما تسميهم .
ادوارد: حسنا حاول ان تعطي زوجتك هذا الدواء  سوف يريح من أعصابها ويجعلها تتقبل جلساتي الجديدة  .
براين : إذا سوف تعود.
إدوارد: بتاكيد سوف اعود زوجتك حالة سهلة بنسبة الي .
براين : واخيرا جميع الاطباء نفسيين الآخرين لا يعودون ناعتين بان افضل حل لها هو رميها بالمصحة .
ادوارد: انا مختلف حسنا حين يحين موعد الجلسة الافتتاحية للعلاج عليك اعطائها هذا دواء قبل موعدنا بساعة .
براين : لكن ما هذا دواء .
إدوارد: انه مجرد دواء يزيد دوبامين هرمون سعادة سوف يجعلها تتقبل وجودي .
براين : شكرا لك لا اعرف كيف سوف اشكرك .
إدوارد: لا عليك ستشكرني حين يحين الوقت .
يخرج الطبيب ادوارد سعيدا جدا لقد وجد كنزه المفقود
في حين يعود براين الى غرفة النوم لتستقبله اليكس بكمية من شتائم لأنه خدعها .
براين: ماذا تريدين مني ان افعل فانتي لا تقبلين اي طبيب .
اليكس : على الأقل اخبرني الحقيقة أنت لا تقل سوءا عن الاشخاص الذين بالخارج .
براين بغصب : الأشخاص الذين بالخارج ليسو مجانين مثلك من الان سوف انام في غرفة الضيوف يبدو ان زواجنا المهترئ قد شارف على الانتهاء .
اليكس : افعل ما تراه مناسباً أنا أكرهك فانت سبب بكل ما حصل لي .
براين يفقد صوابة : كيف تحمليني مسؤولية ما حدث لست من ارسلك إلى العمل انتي حين غادرتي من عملك حصل الامر لم اكن موجودا .
اليكس : ببكاء هذا تماما ما أكره بك ناديتك مراراً وتكرار لكنك لم تكن موجودا .
براين يشعر بالحزن : ليعانق  اليكس  انا الان معك لن اتركك .
اليكس : ارجوك لا تتركني لن استطيع العيش بدونك .
براين : ارجوك اقبلي المساعدة وتوقفي عن عنادك  دعينا نعيش ما تبقى من حياتنا برحلات والسفر كما عهدنا  .
(دخلت الكلمات أعماق اليكس وبدأت بتفكير جديا لقد رحلت صديقتها المقربة الى مدينه اخرى هي تستطيع زيارتها بنص ساعة بالقطار والان كادت ان تخسر زواجها الذي جعلها صامدة وقادرة على تدبر الأمور في تلك سنوات)
اليكس : حسنا انا موافقة جديا أحضر طبيبا نفسياً .
براين : ماذا عن ادوارد سنودن انه يبدوا جيداً.
اليكس : لا أدرى شعرت بالخوف من عينيه.
براين : بالله عليك التم تشعري بهذا بجميع الأطباء الذين أتوا.
اليكس : لا هذا كان مختلفاً .
براين : حسنا افعلي ما تشائين الغي موعده غدا.
اليكس : ماذا!؟ اي موعد.
براين: هو اصر على ان يأتي  اذا عليك دخول على حاسوبي محمول ستجدين رقم هاتفه الغي حجز واعثري على اي طبيب تريدين .
اليكس : حسنا .
*في الصباح الباكر الثامن عشر من أغسطس*
براين : هيا يا عزيزتي سوف اذهب للعمل متشوق جدا للمستقبل .
(اليكس تقف باب الغرفة وترى زوجها يذهب إلى العمل تعد كوب قهوة وتدخل مكتبة براين وتفتح حاسوبة لترى صفحة الدكتور ادوارد سنو تأخذ رقم الهاتف الموجود في صفحة وترن عليه)
اليكس: مرحبا.
ادوارد: كيف أساعدك.
اليكس : انا اليكس ان كنت تتذكرني اريد ان الغي موعدك الي م مع زوجي.
إدوارد: هل يعلم زوجك عن إلغاء للموعد .
اليكس : اجل .
إدوارد: كيف سوف اصدقك وانت تكرهين الأطباء .
اليكس : ما بك يا لك من طبيب تم إلغاء الموعد سوف نعثر على غيرك .
ادوارد : حسنا .
تقفل الخط و يتعكر مزاجها وتخرج من المكتب وتتوجه الى طابق السفلي لتبدأ بترتيبه .

الطبيب إدوارد سنوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن