(في الوقت الحالي تحاول أليكس ان تخرج نفسها من هذا المأزق
بينما تسمع خطوات طبيب ادوارد يتجول في المنزل كأنه له في تلك الأثناء ترى اليكس نافذة غرفتها المطلة على الحديقة الخلفية للمنزل تحاول الاقتراب لكنها تتراجع عن القفز هي لا تريد ان تخرج من المنزل على رغم ما يحدث به)
(الساعة الخامسة عصراً )
ادوارد : لقد أقترب موعد عودة زوجك العزيز لما لا تتجهزي وانا سوف اعد العشاء .
اليكس : ايها القذر ماذا تريد منا .
إدوارد: انا لا اريد شيئا المتابعين هم من يريدون .
اليكس : اي متابعين مالذي تقوله هل انت مجنون.
ادوراد : هيا تجهزي ينزل إدوارد الى طابق سفلي لاعداد طعام عشاء في حين تسمع اليكس قرقعة اواني المطبخ تقرر الخروج من غرفة النوم وذهاب الى المكتبة في لحظات خاطفة تفتح اليكس باب غرفتها بهدوء لتنظر من طرف الباب فتجد ممر خاوي واصوات الاواني مازالت موجودة لتجري بسرعة باتجاه المكتبة لتسمع صوت ركض خلفها على درج تصل باب المكتبة لتغلق الباب باخر لحظات لا يفرقها عن الطبيب الا شعرة لتتماسك وتبدأ بالبحث عن هاتفها لكنها لا تجده .
ادوارد يضحك ضحكة مخيفة :اتظنيني قضيت ثلاث ساعات العب مع نفسي اعرف عما تبحثين هو غير موجود انه معي محطم وايضا لا تتعبي نفسك فحاسوبك لقى نفس المصير .
*ليبدأ ادوارد بمحاولة كسر الباب فقط ليثير رعبها تبحث اليكس عن اي شىء لدفاع عن نفسها يدخل ادوارد فيجد امامة اليكس تحمل تحفة فنية معدية وتجهز للهجوم عليه بضربة قادية يمسك إدوارد رقبتها لغمى عليها *
( الساعة السادسة مساء موعد عودة زوجها)
يدخل براين المنزل ليرى زوجته جالسة على طاولة الطعام ترتدي فستانها الاحمر الجميل وتضع احمر الشفاة ودموع على خديها وبشعرها الحريري الذي يمسح دموعها
براين : ما بك عزيزتي هل انتي بخير ليقترب اكثر لتوضح له صورة هناك من يرفع مسدساً على رأسها.
ادوارد: اهلا بعودتك عزيزي .
براين بصدمة وخوف بجميع المشاعر المطربة : لما انت هنا ماذا تفعل هنا .
ادوارد: اجلس بسرعة على مائدة الطعام قبل ان اطلق نار عليك.
*ما كان من براين الا ان ينفذ أمره ويجلس وكله امل بمحاولة إيجاد حل لهذه المصيبة*
ادوارد: تفضلا لقد حضرت لكم شريحة لحم وبعض بطاطا مهروسة استمتعا .
لم ياكل احد فيمسك ادوارد مسدسه ليضرب رأس براين هذها وقاحة منكم ان تتجاهلوني لقد قضيت ثلاث ساعات احضر هذا الطعام هيا كلى .
بينما يحاول براين ان يمسك ملعقه وسكينة بلاستيك ويحاول تقطيع لحم ينبه لوجود هاتف مثبت على زاوية الغرفة لينتبه بان الهاتف يصورهم وهناك كتابات تخرج من على الشاشة .
يفكر براين هل يعقل بأنه بث مباشر ؟
ينظر براين لعيون زوجته ليرى شحوبها وكان الحياة خرجت منها من شدة الخوف هي وبدون ادنى تعبير تتناول صحنها .
يقترب ادوارد من الهاتف المثبت لي يستدير فيمسك براين صحن طعام ليكسره على رأس إدوارد لتصرخ اليكس ايها الاحمق لما فعلت هذا انه شيطان
ليقوم ادوارد وعلامات الغضب تشع من وجهه ويضرب براين حتى يطرحه أرضا ويغمى عليه ويمسك الهاتف ليقوم ماذا تريدون ان افعل به
اكس اف جي، : اقتله نحن لا نحتاجه ركز على الفتاة تم العرض على هذه المهمة 50000دولار .
مجهول : لا عذبة لما لا تقطعه الى اشلاء اريد رؤية امعائه وهي تخرج من مكانها تم العرض على هذه المهمة 20000 دولار.
تي بي لينك : لا اريد منك ان تقطع رأسه بيديك المجردة تم العرض على هذه المهمة 30000 دولار.
أدوارد : حسنا بيعت هذه المهمة ل اكس اف جي لقد دفع اكثر كيف تريد مني قتله .
اكس اف جي : بطريقة لا تصدر صوتا بسكين منزلي انحر عنقة.
بينما يحاول براين التماسك والنهوض لكنه تعرض لضرب شديد وهو يحاول الاستفاقة من الاغماء يمسك إدوارد السكين من جرار المطبخ ليذهب الي براين ويمسك راسه ليقربه من شاشة الهاتف ليرى براين ويقول بعقلة اجل لقد كان بثا لتنحر رقبته وتمتلئ الكاميرا بدماء بينما يغمى على اليكس من هول ما رأت ليمسك طبيب الهاتف وينظفه من دماء ويخرج من حقيبته ابرة وخيط ويبدأ بتقطيب جرح راسه الذي كان سببه صحن براين المكسور .
( التاسع عشر من أغسطس)
*في صباح الباكر وعلى صوت العصافير في شرفة تستيقظ اليكس لترى نفسها نائمة وترتدي بجامتها هل يعقل أن كل ذلك كان حلماً لتختفي توقعاتها بسرعة حين ما يدخل عليها ادوارد بصينية طعام تحمل لحما مقددا وكوب عصير *
لتدير وجهها عنه ليغضب ويمسك بشعر رأسها ويضرب برأسها على الحائط هيا كلي بسرعة
تتجاهله تماما ليبدا بضربها ضرباً مبرحا لمسك الهاتف
سي بي: اطعمها رغما عنها تم العرض 1000 دولار.
اكس اف جي: اكسر أسنانها واطعمها اسنانها والطعام أيضا تم العرض على هذه المهمة 4000 دولار .
المجهول : لا كونو رحماء لم يبدأ اليوم بعد اطعمها فقط وهي ترتدي طوق الكلاب الشرسة رغما عنها تم العرض 5000دولار .
ادوارد حسنا سوف اقبل بعرض المجهول ليبدأ بربط ايدي وارجل اليكس على سرير ويحضر طوق الكلاب شرسة ويربطه على فكها ويحشر في فمها اللحم المقدد الذي أعده لتقوم هي بالبلع بصعوبة خشية الاختناق .
بعد تناول الفطور بهذه الطريقة يقوم إدوارد بفك قيود اليكس
ادوارد: صحتين وعافيه سأذهب الي الخارج لإحضار بعد الاغراض ماذا تريدين على العشاء .
اليكس : تبزق على وجهه بمحاولة ضربة لكنها مخدرة تماماً ماذا وضعت في ذلك لحم .
ادوارد : ماذا الم يعجبك انه لحم براين متبل بخلطتي سرية والقليل من المخدر .
اليكس تدخل في حالة غثيان وبكاء : لما ماذا فعلنا لك .
ادوارد: حسنا لم تفعلو شيئا سوى كونك افضل ضحية اعذبها ولكن في المقام الاول انتم من استدعيتموني .
اليكس وبالكاد الكلامات تخرج من فمها : ماذا تقول .
أدوارد : حسنا لن تظهر لكم صفحتي رئيسة الا اذ كتبتم شيفرة
اعتداء. اغتصاب. سرقة .طبيب نفسي .لا اريد خروج من المنزل
انتم من أردتم ان آتي لكم .
اليكس تحاول استجماع نفسها : مستحيل هذا مستحيل.
إدوارد : لا ليس مستحيل زوجك استدعاني عن طريق الخطأ ولكن انتي مازلتي افضل ضحية حتى الان تخيلي اني ساخرج الان وساعود وسوف اجدك تماماً كما تركت بالطبع بسبب المخدر لكني لا اعرف متى ينتهي مفعوله كما حصل في تلك مرة الكارثية بنسبة لي لكنك حتى وان حصل هذا لن تخرجي لانك جبانة ويبدأ بالضحك بخباثة .
اليكس : سنرى من سوف يضحك أخيرا .
ادوارد : حسنا انه تحدي اذا .
*يخرج إدوارد من المنزل ويقفله بالمفتاح *
لتبدأ معاناة اليكس الحقيقة في محاولة نزول من السرير وحتى تحرك بسبب المخدر الا انها استطاعت الوصول الى أسفل الدرج وهي تزحف الى باب المنزل توقفت اخذت نفساً عميقاً وحاولت تجاوز عتبة الباب الا انها شلت تماما

أنت تقرأ
الطبيب إدوارد سنو
Terrorنحن البشر نمر بالكثير من صعوبات الحياة لكن أحدنا لا يستطيع ان يمر بهذه الصعوبات الا عندما يجد طبيبا نفسيا للمساعدة. لكن ماذا سوف يحصل ان كان طبيبي النفسي هو مريض نفسي ؟! رواية رعب نفسي تحتوي على تفاصيل دموية ليست لاصحاب القلوب الضعيفة لكنها بتأكيد...