الفصل السادس والأخير

14 0 0
                                    

(الثالث والعشرين من أغسطس )
تقوم اليكس على صوت اغنية عالية لتحاول نهوض لتمشي إلى الباب لترى بالاسفل إدوارد يرقص وهو يعد الطعام لينتبه عليها ويذهب اليها لتهرب الى سرير كالطفل خائف
ادوارد: حسنا بسبب صحتك الان اليوم لا يوجد اي تعذيب لن افتح بثا لهذا عليكي ان ترتاحي جيداً .
لي يضلع بيدها  وحدة دماء .
(الرابع والعشرين من أغسطس )
تستيقظ اليكس وهي على الأريكة وهذا غير عادي وترى نفسها مربطة وحشرات كثيرة حولها كال عقارب والخنافس اكلة لحم البشر وديدان في فمها تمنعها من الصراخ
ادوارد: نحن لم نكن نستطيع الصبر على استيقاظك فكما تعلمين لقد كنا رحماء البارحة ولهذا بدأنا بدون ان تستيقظي لا تخافي من العقارب فلدي مضاد للسم .
اليكس وهي تستطيع ان تشعر بالديدان وهي تزحف الى حلقها .
(الخامس والعشرين من أغسطس)
يطرق الباب بصوت عالي
نينا تصرخ  : هي اين انتم لقد حاولت خلال هذا الأسبوع الاتصال بكم لكنكم لا تريدون علي
هيييي يا براين افتح الباب وهي تحاول ان تدير مفاتيحها على الباب لكنها لا تعمل .
ليسمع ها ادوارد ويهدد اليكس بان نينا ستكون الضحية التالية لهذا العذاب ان أصدرت صوتا واحداً وبقي هو واليكس بغرفة النوم ينتظرون ذهاب نينا لكنها لم تذهب الا بعد ساعة .
ادوارد: لانك كنتي جيدة معي ولم تصدري اي صوت لحين غادرت تلك المزعجة اليوم فقط سوف اصعقكك بالكهرباء .
ليبدأ البث ويبدأ ادوارد يصعق اليكس .
(السادس والعشرين من أغسطس)
يعود طرق الباب الشديد
نينا تصرخ : هي ايعقل بأنكم في رحلة هذا مستحيل هل تغلبتي على خوفك  من الخورج اليكس ارجوكي ان كنتي غاضبة على الاقل ادخليني لقد عدت مبكرا فقط من شدة خوفي عليكم فأنتم لا تردون .
ادوارد ينظر الى اليكس وهي متجمدة مكانها تبكي بشدة
نينا:  حسنا  لكني ساعود
ادوارد يالها من مزعجة ان عادت اعدك بأني سوف اجعلها ضحيتي .
اليكس بصراخ:  ارجوك لا أرجوك..
ادوارد: هشش .
لتعود نينا : لقد صوتك اليكس انتي بالداخل ارجوك افتحي.
ادوارد بغضب اقسم باني سوف اقتلكم .
لينزل ليفتح الباب فلا يجد نينا إمامة بال أن شارع خاوي .
ليعود : تلك الحقيرة اختفت عليك الاتصال بها لتعود  .
اليكس : لا استطيع ارجوك .
إدوارد : اعدك سوف اخفف من عذابها .
اليكس ببكاء شديد ارجوك ارجوك افعل ما تشاء بي لكن لا تمسها.
إدوارد : ان عادت لن أعدك بذلك.
بعد ساعة تقريبا تسمع صافرات الشرطة تدوي بالمكان ليرى ادوارد من الشباك سيارت الشرطة متجهة إلى البيت.
إدوارد : تلك السافلة اللعينه حسنا اليكس سوف اشتاق لك .
(السابع والعشرين من أغسطس)
جميع الصحف الخبر الاول
*زوج يعذب زوجته بشدة  ويطلق النار عليها *
تفاصيل...
في حادث مروع يعثر على جثة فتاة تدعى اليكس برصاصة في رأس وبيدين مقطوعتين وجسم مليئ بالحروق و لدغات حشرات والكثير من أنواع التعذيب
حين تعود صديقتها نينا من إجازة مقدمة لكي تطمئن على صديقتها
حيث تقول نينا صديقتها وهي تبكي بكاءا شديدا : لقد شعرت بشئ غريب نحن معتادات على حديث يومياً لكنها لم تعد ترد على اتصالاتي ظننت بأن حزنها على نقلي قد راودها لكن زوجها ايضا براين الذي كنت أعده صديقا كان ايضا لا يريد لاصل البارحة إلى منزلها لكنها لم تفتح لي الباب واليوم عدت وكلي شوق لكي ارى صديقتي لكنها لم تفتح الباب ابدا وحين كنت على وشك المغادرة سمعت صوت صراخها وهي تقول ارجوك لا ارجوك لتنهار نينا أثناء المقابلة ولا تكمل حديثها .
لقد ورد الطب شرعي بان جسمها مليئ بالتعذيب القديم حيث مر على بعض جروحها اسبوع اي انها كانت تتعرض للتعذيب لكن يبدو بان زوجها حين سمع صوت سيارات الشرطة قد هرب
لما نعد زوجها المشتبه الاول لان البيت لا يدل على اقتحام ابدا وجميع الهواتف والحواسيب موجودة في خزانة المطبخ العلوية
ولا يوجد اي طعام في البيت الا بعض المحاليل الطبية المعلقة بطريقة خاطئة على ضحية هذا يعني بان جاني كان يذهب ويعود مراراً وتكرارا الى البيت لو انه ليس زوجها لشك الجيران بذلك وبشهادة احد جيران انه سمع صراخها في ليلة وهي تصرخ باسم زوجها ويبدو انه ضربها بعدها ليختفي الصوت .
(بعد شهر من الحادث )
على الطاوله توجد الجريدة التي تحمل الخبر .
نينا وهي تبكي بكائا شديداً : لقد كانت اعز صديقاتي لقد عانت كثيراً لقد تعرضت للاعتداء قديما ومنعها من الخروج من المنزل وها هي الان تموت داخل بيتها بسبب ذلك الوغد هم لم يقبضو عليه حتى الان وهذا الامر يجعلني ادخل في حالات انهيار عصبي دوما
لهذا  قد قررت ان اتي لك انت ايها الطبيب ادوارد سنو لانها كانت تريد ان تأتي اليك لتعالج نفسها يالها من سخرية للقدر انا الان من تحتاج الى علاج لتقبل تلك الصدمة.
الطبيب ادوارد: لا عليك يا عزيزتي ما تشعرين به صعب للغاية لكني ساقف بجانبك ولن اتركك ابدا حتى تعودي افضل .

(((انتظرو الجزء الثاني قريباً )))

الطبيب إدوارد سنوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن