الْمُحْتَلْ الْعَاشِقْ ( الأجنبي والمحجبة)

البارت الثاني

البارت التاني

في بداية يوم آخر وبدأت الشمس تشرق وهو يستلقي بجانبه علي السرير ولم ينم منذ ان أتى من مركز الشرطة الذي يعمل به يفكر هل يوافق ام لأ يشعر بإرهاق لعدم نومه ولكنه يجب ان يحتتم امره  وعقله وقلبه يقولان لا توافق علي هذه المهمه ولكنه يشعر بشئ صغير في داخله صغير جداً يقول له وافق علي هذه المهمه ليتذكر عندما اخبره مديره بهذا

" ماذا ....؟؟ "

ليردف المدير بخبث بعد ان رأي صدمته :

" نعم قائد يلسر هذه هي أوامر الملك لا تنصدم كثيراً بهذا يا عزيزي يلسر ....."

ليزفر بمحاولة أن يهدأ قليلاً مما سمعه :
" ماذا تقصد يا سيدي بمهمة احتلال "

ليردف المدير بسخرية لاذعة :
" هل انت غبي عزيزي يلسر أقولُ لكَ مهمة احتلال يا صديقي ألا تفهم حتي هذا كيف تكون بطئ الفهم هكذا ما فائدة أن تكون قائد وأنت بطئ الفهم إلى هذا الحد ..!!! "

ليزفر يلسر بضيق من كلامه ليردف بعصبية طفيفة :
" حسناً أنا أفهم هذا ولكن انظر لِحال العالم الآن يا رجل نحن في عام 2035 أقصد لا يوجد ما يُسمى ( احتلال ) في هذا العالم ألا تفهم هذا ....؟؟؟ ليردف بهمس بحنق :

" وهذا يقول احتلال ؛ ليرفع صوته قليلاً : " احتلال ماذا الذي تقول عنه بالتأكيد تريد فتح ابواب جهنم ماذا تقول يا رجل "

ليزفر المدير بضيق وملل منه ونبرة حازمة :
" انظر يلسر هذه أوامر الملك لا اعتراض بها يجب أن
توافق "

ليفيض الكيل به ليردف بعصبية :
" انظر سيدي كيف ستحتل دولة أجنبية ؛ دولة أجنبية أخرى لا تنسى لكل دولة أجنبية تكنولوجيا مُتقدِمة جداً
يجب علي الملك ألاّ ينسى هذا "

ليبتسم المدير بمكر :
" ومن قال أننا سنحتل دولة أجنبية نحن سنحتل دولة عربية يا عزيزي "

ليردف باستنكار وصراخ بتفاجأ :

" ماذاااا .......؟؟؟؟؟؟ "

ليفيق من ذكرياته ويتنهد بيأس من هذا الجزء المتمرد بداخله ليمسح علي وجهه بإرهاق وينهض من علي فراشة ويتجه للحمام ليستحم وبعدها يخرج يرتدي ملابس قائد القوات الأجنبية ويُرتب شعره بطريقة مُنظمة وبعدها يخرج ويأخذ سيارته وينطلق للمركز وهو عازماً على أمرٍ ما ليصل للمركز ويتجه مباشرة لمكتب المدير ليدخل لغرفة المكتب دون استئذان ليردف بحدة وعصبية :

" أنا موافق علي هذه المهمة ولكن بشرط واحد إن وافق الملك عليه سأقوم بها إن لم يُوافق ليعتبر المهمة مرفوضة ولن أقوم بها اتفقنا ؟؟؟ "

لينظر له المدير بثواني ليردف بسخرية :

" أهدأ يا عزيزي واجلس أولاً "

ليجلس يلسر بعصبية ينتظر رده
ليردف المدير بهدوء وجدية :

" اتفقنا يلسر اخبرني الشرط وأنا سأُبَلِّغ الملك بهذا فبالتأكيد سيكون شرط سهل علي الملك"